0
 زوايا الحدث / متابعات :





أصيبت فتاة فلسطينية بجروح، جراء إطلاق شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم النار عليها اليوم قرب حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.
وادّعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان صحفي، أن 'الفتاة هاجمت شخصا وحاولت طعنه، فقام شرطي بإطلاق النار عليها، وشلّ حركتها'.
مما يذكر أن قوات الاحتلال تستغل الأوضاع الحالية لإطلاق النار على مواطنين فلسطينيين، وتبرر ذلك بأن هؤلاء كانوا يحاولون طعن إسرائيليين.


طفل فلسطينى ظل ينزف حتى استشهد

من ظل لديه بعض الحياء فليحتفظ به لنفسه. ومن ظل لديه بعض الأخلاق والأدب فلينظر إلى نفسه بالمرآة أولا ويتأكد من إنسانيته.
أمة سقطت كل إنسانيتها مع صراخ الضابط الإسرائيلي: موت يا ابن الشرموطة! صمت قليل واستنكار فج عبر (بوستات) و(هاشتغات) ستملأ تويتر وفيسبوك وبعد هذا الفاصل المدمي لطفل ينزف على رصيف الشارع سيعود كل شيء إلى طبيعته وكأن شيئا لم يكن.
لم يهتم الضابط الإسرائيلي حقيقة بشتم أم هذا الطفل بل كانت شتيمته لكل أمهات العرب مجتمعات ومن لم يشعر بالمهانة وبكرامته التي ظلت تهدر على مدى عقود الإحتلال حتى تساوت مع دماء الطفل على الزفت فإنه لم يصل إلى مستوى الدواب التي يثور بعضها لكرامته وحيوانيته.
سقط الكلام هنا ولا يظل عالقا سوى: موت يا ابن الشرموطة!
موتوا يا عرب جميعا في حروبكم الطائفية والأهلية.. اطلقوا نيرانكم نحو صدوركم وتفرجوا على دمائكم اذا ظل لديكم دماء.
فإن لم يصبكم رصاص هذا الضابط الصهيوني ستمزق لحومكم البراميل المتفجرة وستجدون أكثر من حاكم عربي يقوم بالمهمة ويقذف بأطفالكم في القوارب الغارقة في البحار.
سرعان ما ستنسون، وسرعان ما ستشغلكم صور أخرى للموت حتى يحيطكم الملل من احصاء عدد القتلى.
لكن كلمة واحدة ستظل تلاحق من تبقى لديه ذرة من أنسانية: موت يا ابن الشرموطة.. والطفل يبكي دما وينزف تاريخا لشعوب فقدت حس الحياة والموت وتفننت في موتها البطيء.. حتى مات الطفل وبقي الجندي المدجج بالسلاح وتصدر المشهد سيل من (البوستات) و الـ(هاشتغات) تستنكر وعلى منبر جامع يدعو الشيخ على استحياء على القتلة ولطويل العمر بالبقاء والصحة والعافية.

وبينما حذفت قوقل مقطع على اليوتيوب يفضح جرائم الاسرائليين 


إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى