0
دمشق / زوايا الحدث :
محلات مدمرة في حمص

هاجمت القوات السورية وحلفاؤها بدعم من طائرات روسية بلدات يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شمالي مدينة حمص يوم الخميس مستهدفين معقلا استراتيجيا يسيطر عليه منذ فترة طويلة معارضون للرئيس بشار الأسد.
يأتي الهجوم الذي بدأ قبل الفجر ضمن هجمات برية بدأت منذ أكثر من اسبوع بدعم جوي روسي في مناطق بغرب سوريا تعتبر مهمة لبقاء الأسد وتسيطر عليها جماعات مقاتلة أخرى غير تنظيم الدولة الإسلامية.
ونسب التلفزيون الرسمي السوري إلى مصدر عسكري قوله إن الجيش بدأ عملية عسكرية في المنطقة بعد ضربات جوية وقصف مدفعي عنيف في وقت مبكر اليوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة مدنيين وستة مقاتلين على الاقل قتلوا في تير معلة على بعد نحو خمسة كيلومترات شمالي مدينة حمص. وقال أحد السكان ان 25 شخصا على الاقل قتلوا بينهم قيادي من لواء التوحيد.
وعلى بعد عدة كيلومترات شمالا قال المرصد إن ضربات جوية عنيفة وقعت في محيط بلدة تلبيسة وقرى أخرى في المنطقة إلى جانب اشتباكات عنيفة على الأطراف الجنوبية للبلدة والقرى القريبة.
ومن شأن استعادة السيطرة على المنطقة أن تعيد ترسيخ سيطرة الأسد على المراكز السكانية الرئيسية في غرب سوريا وتأمين الأراضي التي تربط دمشق بالمناطق الساحلية التي تسكنها الأقلية العلوية التي ينتمي لها الأسد.
وقال الناشط الاعلامي المحلي حسن أبو نوح "النظام يعد بالفعل قواته في أنحاء ريف حمص بشمال البلاد ... ما نخشاه هو ان ينتهجوا نفس الاستراتيجية التي اتبعوها في ريف حماة. لقد هاجموا المقاتلين على كل الجبهات في وقت واحد."
ونفذ الجيش السوري مدعوما بحلفاء أجانب من بينهم القوات الإيرانية عددا من الهجمات البرية لاستعادة السيطرة على أراض تسيطر عليها جماعات معارضة منذ بدأت طائرات روسية ضربات جوية ضد أهداف للمسلحين ولاسيما في غرب سوريا قبل أسبوعين

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى