صنعاء/ علي مظفر :
كشفت مصادر صحفية يمنية عن الاسباب الحقيقية لقبول ميليشيات التمرد الحوثي بقرار هيئة الأمم المتحدة واعلان انتهاء الإنقلاب ووفقا لموقع يمني "ان
اجتماعات مسائيه وفجر اليوم وصفت بالعسكريه تمت في كواليس مغلقه بوزارة الدفاع اليمنية والتي
يسيطر عليها الحوثيي وانصار صالح العسكرين
حيث تم رصد الخسائر العسكرية في المعدات العسكرية وكذا المواقع التي كان لهم السيطره عليها وخاصة مارب وباب المندب
ورصد المجتمعون تقريرا عن الخسائر في المخزون الحربي والسلاح الذي تم تدميره من قبل طيران التحالف لسبعه اشهر مضت
مما اضطر حماعه الحوثي وقيادات عسكرية مواليه لتدارس الوضع والخروج بقرار الموافقهعلى الحوار المرتقب في جنيف 2
وظهر الاستعداد غير المسبوق الذي
تبديه جماعة الحوثي لبدء الحوار، هو ما وصلت إليه المليشيات الحوثية من
أوضاع عسكرية حرجة ونفاد السلاح الذي كانت تمتلكه بسبب القصف الجوي الذي
استهدف المخازن وقطع طرق الإمدادات العسكرية على المليشيات، ومنع تهريب
السلاح ووصوله للحوثيين من أطراف أبرزها إيران.
وألمح المتحدث باسم حركة أنصار الله
(الحوثيين) في اليمن محمد عبد السلام، إلى عدم توفر السلاح لدى الحركة
ومناصريها، معلنا ترحب الحركة بأي حوار سياسي يمني ينهي الأزمة.
وقال عبد السلام في حوار مع وكالة
الأنباء الرسمية الإيرانية إن “الشعب اليمني استطاع أن يصبر رغم الهجمات
التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية، رغم عدم امتلاكه للأسلحة
الحديثة ويعاني من وضع إقتصادي غير مستقر”.
ويكشف التصريح للقيادي الحوثي أن
التحالف العربي استطاع أن يقطع إمدادات الأسلحة التي ترسلها طهران للجماعة
الحوثية وحلفائها من أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
واتهم المتحدث باسم الحركة الحوثية السعودية بإستخدام أسلحة محرمة
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685