زوايا الحدث / قسم المتابعة :
كشف المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولين، السبت، إن المهاجمين الذين قتلوا 129
شخصا في إطلاق نار وتفجيرات انتحارية، كانوا يتألفون من 3 مجموعات منسقة،
أفرادها مسلحون ببنادق كلاشنيكوف وعبوات ناسفة شديدة الانفجار.
وأضاف في مؤتمر صحفي، أن إحدى الفرق المهاجمة تحدثت أثناء إطلاقها النار على حشد في قاعة لموسيقى الروك،
عن سوريا والعراق، مضيفا "يمكننا القول في هذه المرحلة من التحقيق إنه
ربما كانت هناك 3 فرق منسقة من الإرهابيين وراء هذا العمل الهمجي. مات 7
إرهابيين أثناء عملهم الإجرامي".
وأكد مولين أن السلطات الفرنسية لديها ملف أمني عن انتماء أحد المهاجمين للتشدد، وله سجل جنائي أيضا لكنه لم يسجن أبدا.
ومن جهة أخرى، قالت مصادر بالحكومة اليونانية إن شخصا ثانيا يشتبه أنه
كان ضمن المهاجمين في باريس "يرجح جدا دخوله أوروبا عبر اليونان".
وفي وقت سابق، قال وزير بالحكومة اليونانية إن حامل جواز السفر السوري،
الذي عثر عليه قرب جثة أحد المسلحين، عبر من خلال جزيرة ليروس اليونانية،
في أكتوبر.
وقال مصدر يوناني: "من المرجح جدا أن يكون المشتبه به الثاني مر عبر اليونان. التحقيق لا يزال جاريا".
اعتقال أقارب انتحاري
واعتقلت السلطات الفرنسية والد وشقيق وبعض أقارب أحد الانتحاريين الذين
قتلوا مساء الجمعة في مسرح "باتاكلان" في باريس 89 شخصا، حسبما أفاد مصدر
قريب من التحقيق.
وقال المصدر لـ"فرانس برس"، إن المحققين يواصلون تفتيش المنزلين،
وأحدهما في "روميي سور سين" (وشط شرق) يملكه والد الانتحاري الفرنسي، بينما
الثاني في بوندوفل في منطقة باريس ويملكه شقيق هذا الانتحاري الذي قضى عن
29 عاما.
وهذا الفرنسي هو أحد ثلاثة انتحاريين نفذوا عملية احتجاز رهائن في
المسرح، وهو مولود في كوركورون في ضاحية العاصمة، وهو صاحب سوابق وكان اسمه
مدرجا على قائمة الموضوعين تحت المراقبة لاعتناقهم "فكرا متشددا".
الى ذلك أدانت الجالية المصرية
في أمريكا الهجمات الإرهابية التى وقعت في العاصمة الفرنسية باريس والتى راح ضحيتها ما يزيد عن مائة قتيل وعشرات المصابين حتى
الآن.
وقالت مجموعة نيو
ايجيبت بأمريكا في بيان اليوم السبت ان القيادة المصرية في العديد من المواقف والمحافل
الدولية نادت بالتكاتف الدولي لمحاربة الاٍرهاب حتى لا يصل الى كل بلد فى العالم، أن
المسلمين في مختلف بقاع الأرض يعتبرون تلك الأعمال الإرهابية عملًا إجراميًا يخالف
كافة الأعراف الدينية والإنسانية يستحق أغلظ العقوبات في الدنيا والآخرة.
وأضافت ان الجماعات
الإرهابية لا دين لها ولا وطن، مؤكدا ان الجماعات الارهابية التي ظهرت باسم الدين شوهت صورة الإسلام
قتلى عرب
الى ذلك ايضا قالت وكالات انه قتل 20 أجنبيا على الأقل، في الهجمات التي شهدتها باريس مساء الجمعة، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 129 شخصا فضلا عن مئات المصابين.
والقتلى
العرب في الحادث هم مغربي وتونسيتان وجزائريان، فضلا عن أميركية وبريطاني
وإسباني و3 بلجيكيين وبرتغاليان ورومانيان و3 تشيليين ومكسيكيتان، حسبما
أفاد أقارب الضحايا أو حكوماتهم.
ومن جهة أخرى، رجحت الخارجية السويدية أن يكون بين القتلى مواطن سويدي، لكنها لم تؤكد ذلك حتى الآن.
ومن جهة أخرى، رجحت الخارجية السويدية أن يكون بين القتلى مواطن سويدي، لكنها لم تؤكد ذلك حتى الآن.
5
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن خلية الأزمة بسفارة الجزائر
في فرنسا: "نعلن بكل أسف مقتل جزائريين اثنين، رجل يبلغ من العمر 29 سنة
وامرأة تبلغ 40 سنة".
وأكدت خلية الأزمة أنها تعمل بالتنسيق مع السلطات الفرنسية،
أن فريق عمل تابعا لقنصلية الجزائر في باريس يجول في المستشفيات للتأكد من
وجود جزائريين بين القتلى أو الجرحى.
في غضون ذلك، أعلن مسؤول بوزارة الخارجية التونسية، نوفل
العبيدي، السبت، أن تونسيتين في الثلاثين من العمر هما بين قتلى هجمات
باريس، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأوضح العبيدي أنه "وفق حصيلة لا تزال مؤقتة هناك تونسيتان على الأقل قتلتا" في هذه الهجمات الدامية.
وأضاف أن القتيلتين تتحدران من منزل بورقيبة قرب بنرزت (شمال)، وهما شقيقتان (34 و35 عاما) تعيشان في منطقة كروسو (وسط شرق فرنسا).
وكانت الشقيقتان تحتفلان مساء الجمعة بعيد ميلاد صديقة لهما
بباريس عند وقوع الاعتداءات، بحسب ما صرح قريب لهما لإذاعة "موزاييك"
التونسية الخاصة.
يذكر أن نحو 700 ألف تونسي يعيشون في فرنسا.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685