الملك سلمان في الجلسة الختامية |
اختتمت في الرياض
أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية
الأربعاء، وسط تركيز من الدول المشاركة على تعزيز التعاون الاقتصادي.
وبينما تضمن
بيان الرياض عددا من البنود أبرزها تأكيد ضرورة التوصل إلى حل سياسي
للأزمة السورية وفق بيان جنيف واحد، وضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا
وشاملا.
وأكد البيان دعمه لوحدة واستقرار اليمن وشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وضرورة الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن البيان
الختامي لقمة العرب وأميركا الجنوبية تضمن المطالبة بتطبيق قرار مجلس
الأمن رقم 2216 الخاص باليمن.
وأوضح الجبير خلال مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة الرياض، أن القرار يتضمن جميع الجوانب الخاصة بتسوية الأزمة اليمنية وبين اهمية التعاون بين الدول العربية وامريكا الجنوبية خاصة في المجالات الاقتصادية وبحيث يستطيع أي مواطن عربي أن يتواصل مع أي مواطن في دول أمريكا اللاتينية وبشكل سريع ، مؤسسات صغيرة متوسطة الحجم تستطيع أن تتواصل مع نظرائهم في دول أمريكا الجنوبية كما أن التقدم الذي حدث في المواصلات يسمح لمواطني أمريكا اللاتينية والدول العربية أن يقوموا بزيارات البعض بشكل سلس وسريع ، فهذا أتوقع أن يسهم في تعزيز العلاقات في المجالات كافة سواء في مجال التعليم أو المجال الاقتصادي أو الاستثمارات أو التصنيع في التشاور والتنسيق السياسي.
واكد الجبيرأن من أهم النقاط التي تضمنها البيان الختامي للقمة أهمية التواصل والحوار بين أتباع الأديان والحضارات.
وأكد وزير الخارجية أن الاجتماع كان ايجابيًا جدًا في دعم ودفع العلاقات بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية إلى الأمام ، معرباً عن شكره لكل من أسهم في إنجاح هذه القمة التاريخية من مختلف القطاعات.
من جانبه أعرب وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية منسق دول أمريكا الجنوبية ماورو لويز فيريرا عن شكره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على الحفاوة والتكريم التي وجدها جميع الوفود خلال مؤتمر القمة.
وأعرب عن تقديره وامتنانه لحكومة المملكة على جهودها الحثيثة لتنظيم وإنجاح هذه القمة ، مبديًا إعجابه بالبيان الختامي للقمة الذي صدر من دون أي تحفظات ، مؤكدًا أنها ليست بالمهمة السهلة ويبرز مدى التزام المملكة وقدرتها على تحقيق التفاهم.
وأكد أن القمة وجدت كل الاهتمام من حكومة بلاده ورئيسها لويس لولا دا سيلفا.
وتابع ان 16 مليون برازيلي من أصول عربية يعيشون ويسهمون في تطوير البرازيل والمجتمع البرازيلي واقتصاده ويعيشون بسلام ومندمجون في المجتمع البرازيلي
وبين أن بلاده سوف تقبل عددًا كبيرًا من اللاجئين ، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن إصدار 8 آلاف تأشيرة للاجئين السوريين وتلقيهم 2000 لاجئ على أسس إنسانية إلى جانب الترويج لمسألة لم الشمل ، وعلى الصعيد الثقافي فتسعى إلى تطوير العلاقات الثقافية والترويج لدراسة اللغة العربية في أمريكا الجنوبية والبرتغالية والاسبانية في المنطقة.
وكانت القمة اختتمت اعمالها برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وخلال الجلسة الختامية تلى الأمين العام لمؤتمر القمة الدكتور عبدالعزيز الصقر البيان الختامي للقمة الرابعة ، التالي نصه :
" بيان الرئاسة للقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية ، الرياض 28 ـ 29 محرم 1437 هـ الموافق 10 ـ 11 نوفمبر 2015 م .
عقد قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية القمة الرابعة في الرياض خلال الفترة 28 ـ 29 محرم 1437هـ الموافق 10 ـ 11 نوفمبر 2015 م بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية .
وبعد الترحيب بالحوار والتعاون القائم بين الإقليمين لتطوير شراكة استراتيجية قائمة على المصلحة والاحترام المتبادل .
وبعد التأكيد على إدراك الجميع بالدور المهم الذي تقوم به التكتلات والتجمعات الإقليمية .
وإيمانا بحق الشعوب بالعيش في عالم مستقر ومزدهر خال من مخاطر الإرهاب والإسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ، فقد تم :
التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الرامية لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود سنة 1967 م .
التأكيد على ضرورة التواصل إلى حل سلمي للأزمة السورية وفقا لما جاء في بيان جنيف " 1 " و " مؤتمر فينا " .
أهمية إيجاد حل للأزمة اليمنية عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216 .
دعم عملية الحوار السياسي الجارية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة .
أعرب المجتمعون عن رفضهم لأي تدخل في شؤون دول المنطقة الداخلية من قبل قوى خارجية انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار .
التشديد على أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية وحل النزاعات بالطرق السلمية .
دعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتجاوب مع طلب دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث ( طنب الكبر - طنب الصغر - أبوموسى ) يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي .
ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد عالم مستقر وخال من المخاطر التي يشكلها الانتشار النووي .
إدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ورفض ربطه بأي دين أو ثقافة أو عرق .
الترحيب بنتائج الاجتماعات القطاعية تنفيذاً لما جاء في إعلان ليما .
التأكيد على أن الاستثمار هو أحد أعمدة التنمية الاجتماعية و الاقتصادية .
الترحيب بالنجاح الذي حققته الدول الإطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحد بشأن التغير المناخي .
التأكيد على الدعم السياسي الكامل من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 319 / 69 لاعتماد المبادئ الأساسية لعملية إعادة هيكلة الديون السيادية.
أهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين .
الترحيب بما تضمنه " إعلان الرياض " باعتباره إعلانا غير مسبوق في شموليته وصدوره بدون أي تحفظ عليه .
الترحيب باستضافة جمهورية فنزويلا البوليفارية للقمة الخامسة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية .
الإعراب عن عميق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
صدر في الرياض
وأكد البيان دعمه لوحدة واستقرار اليمن وشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وضرورة الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
الجبير في المؤتمر الصحفي |
إعلان
وأوضح الجبير خلال مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة الرياض، أن القرار يتضمن جميع الجوانب الخاصة بتسوية الأزمة اليمنية وبين اهمية التعاون بين الدول العربية وامريكا الجنوبية خاصة في المجالات الاقتصادية وبحيث يستطيع أي مواطن عربي أن يتواصل مع أي مواطن في دول أمريكا اللاتينية وبشكل سريع ، مؤسسات صغيرة متوسطة الحجم تستطيع أن تتواصل مع نظرائهم في دول أمريكا الجنوبية كما أن التقدم الذي حدث في المواصلات يسمح لمواطني أمريكا اللاتينية والدول العربية أن يقوموا بزيارات البعض بشكل سلس وسريع ، فهذا أتوقع أن يسهم في تعزيز العلاقات في المجالات كافة سواء في مجال التعليم أو المجال الاقتصادي أو الاستثمارات أو التصنيع في التشاور والتنسيق السياسي.
واكد الجبيرأن من أهم النقاط التي تضمنها البيان الختامي للقمة أهمية التواصل والحوار بين أتباع الأديان والحضارات.
وأكد وزير الخارجية أن الاجتماع كان ايجابيًا جدًا في دعم ودفع العلاقات بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية إلى الأمام ، معرباً عن شكره لكل من أسهم في إنجاح هذه القمة التاريخية من مختلف القطاعات.
من جانبه أعرب وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية منسق دول أمريكا الجنوبية ماورو لويز فيريرا عن شكره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على الحفاوة والتكريم التي وجدها جميع الوفود خلال مؤتمر القمة.
وأعرب عن تقديره وامتنانه لحكومة المملكة على جهودها الحثيثة لتنظيم وإنجاح هذه القمة ، مبديًا إعجابه بالبيان الختامي للقمة الذي صدر من دون أي تحفظات ، مؤكدًا أنها ليست بالمهمة السهلة ويبرز مدى التزام المملكة وقدرتها على تحقيق التفاهم.
وأكد أن القمة وجدت كل الاهتمام من حكومة بلاده ورئيسها لويس لولا دا سيلفا.
وتابع ان 16 مليون برازيلي من أصول عربية يعيشون ويسهمون في تطوير البرازيل والمجتمع البرازيلي واقتصاده ويعيشون بسلام ومندمجون في المجتمع البرازيلي
وبين أن بلاده سوف تقبل عددًا كبيرًا من اللاجئين ، مشيرًا إلى أنه تم حتى الآن إصدار 8 آلاف تأشيرة للاجئين السوريين وتلقيهم 2000 لاجئ على أسس إنسانية إلى جانب الترويج لمسألة لم الشمل ، وعلى الصعيد الثقافي فتسعى إلى تطوير العلاقات الثقافية والترويج لدراسة اللغة العربية في أمريكا الجنوبية والبرتغالية والاسبانية في المنطقة.
وكانت القمة اختتمت اعمالها برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وخلال الجلسة الختامية تلى الأمين العام لمؤتمر القمة الدكتور عبدالعزيز الصقر البيان الختامي للقمة الرابعة ، التالي نصه :
" بيان الرئاسة للقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية ، الرياض 28 ـ 29 محرم 1437 هـ الموافق 10 ـ 11 نوفمبر 2015 م .
عقد قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية القمة الرابعة في الرياض خلال الفترة 28 ـ 29 محرم 1437هـ الموافق 10 ـ 11 نوفمبر 2015 م بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية .
وبعد الترحيب بالحوار والتعاون القائم بين الإقليمين لتطوير شراكة استراتيجية قائمة على المصلحة والاحترام المتبادل .
وبعد التأكيد على إدراك الجميع بالدور المهم الذي تقوم به التكتلات والتجمعات الإقليمية .
وإيمانا بحق الشعوب بالعيش في عالم مستقر ومزدهر خال من مخاطر الإرهاب والإسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ، فقد تم :
التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الرامية لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود سنة 1967 م .
التأكيد على ضرورة التواصل إلى حل سلمي للأزمة السورية وفقا لما جاء في بيان جنيف " 1 " و " مؤتمر فينا " .
أهمية إيجاد حل للأزمة اليمنية عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216 .
دعم عملية الحوار السياسي الجارية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة .
أعرب المجتمعون عن رفضهم لأي تدخل في شؤون دول المنطقة الداخلية من قبل قوى خارجية انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار .
التشديد على أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية وحل النزاعات بالطرق السلمية .
دعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتجاوب مع طلب دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث ( طنب الكبر - طنب الصغر - أبوموسى ) يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي .
ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد عالم مستقر وخال من المخاطر التي يشكلها الانتشار النووي .
إدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ورفض ربطه بأي دين أو ثقافة أو عرق .
الترحيب بنتائج الاجتماعات القطاعية تنفيذاً لما جاء في إعلان ليما .
التأكيد على أن الاستثمار هو أحد أعمدة التنمية الاجتماعية و الاقتصادية .
الترحيب بالنجاح الذي حققته الدول الإطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحد بشأن التغير المناخي .
التأكيد على الدعم السياسي الكامل من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 319 / 69 لاعتماد المبادئ الأساسية لعملية إعادة هيكلة الديون السيادية.
أهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين .
الترحيب بما تضمنه " إعلان الرياض " باعتباره إعلانا غير مسبوق في شموليته وصدوره بدون أي تحفظ عليه .
الترحيب باستضافة جمهورية فنزويلا البوليفارية للقمة الخامسة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية .
الإعراب عن عميق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
صدر في الرياض
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685