الرياض - جوزاء العنزي:
يدشن الملك سلمان بن عبدالعزيز الاربعاء القادم المهرجان الوطني للتراث والثقافة الاربعاء القادم وبينما قررت
اللجنة العليا المنظمة للمهرجان
تأجيل الأوبريت الفني المصاحب للمهرجان و علّلت اللجنة المنظمة للمهرجان تأجيل الأوبريت، بالظروف التي تمر بها المنطقة.
وكان قد كتب الأوبريت الشاعر فهد بن مساعد، ولحّنه
الفنان ماجد المهندس، وكان من المقرر أن يشارك بالغناء فيه تسعة من فناني
الصف الأول ومن الشباب، منهم فنان العرب محمد عبده، وعبدالمجيد عبدالله،
وراشد الماجد، وماجد المهندس، وخمسة نجوم من الشباب يمثلون مناطق المملكة
المختلفة.
ويعقد المهرجان الوطني للتراث والثقافة "
الجنادرية 30 " الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني سنوياً ويتخلله سباق الهجن
السنوي والحفل الخطابي .
أعلن ذلك معالي نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري في المؤتمر الصحفي الذي عقده نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في وزارة الحرس الوطني بالرياض ظهر اليوم الأربعاء بحضور ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية نائب السفير ألمانيا بالرياض ميخائيل اونماخت حيث سلط فيه الضوء على أبرز نشاطات وبرامج المهرجان .
وأكد التويجري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للمهرجان وأنشطته , هي تأكيد منه على أهمية المعرفة والثقافة في بناء الأمم ومواصلة المسيرة المباركة , ليمضي بالوطن من إنجاز إلى إنجاز , ويرسخ الدور القيادي الفاعل للمملكة في العالمين العربي والإسلامي .
وأضاف يقول " لا غرابة في ذلك , فهو - حفظه الله - العارف بتاريخ وتراث المملكة والخبير برجالها وثقافتها, فلقد عرف عن الملك سلمان بن عبدالعزيز عنايته بالمعرفة والثقافة , وحرصه على الوفاء لتاريخ المملكة , واهتماماته بالكتاب والنشر ", معربًا عن غبطة المسؤولين في الحرس الوطني برعايته الكريمة للمهرجان , وحضوره حفل افتتاحه , وشموله برعايته لأبنائه وجنوده منسوبي الحرس الوطني وهم يتبنون تنظيم هذا المهرجان سنويًا ، معرباً عن شكره لخادم الخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على الدعم غير المحدود لهذا المهرجان الوطني التراثي والثقافي العالمي .
أعلن ذلك معالي نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري في المؤتمر الصحفي الذي عقده نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في وزارة الحرس الوطني بالرياض ظهر اليوم الأربعاء بحضور ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية نائب السفير ألمانيا بالرياض ميخائيل اونماخت حيث سلط فيه الضوء على أبرز نشاطات وبرامج المهرجان .
وأكد التويجري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للمهرجان وأنشطته , هي تأكيد منه على أهمية المعرفة والثقافة في بناء الأمم ومواصلة المسيرة المباركة , ليمضي بالوطن من إنجاز إلى إنجاز , ويرسخ الدور القيادي الفاعل للمملكة في العالمين العربي والإسلامي .
وأضاف يقول " لا غرابة في ذلك , فهو - حفظه الله - العارف بتاريخ وتراث المملكة والخبير برجالها وثقافتها, فلقد عرف عن الملك سلمان بن عبدالعزيز عنايته بالمعرفة والثقافة , وحرصه على الوفاء لتاريخ المملكة , واهتماماته بالكتاب والنشر ", معربًا عن غبطة المسؤولين في الحرس الوطني برعايته الكريمة للمهرجان , وحضوره حفل افتتاحه , وشموله برعايته لأبنائه وجنوده منسوبي الحرس الوطني وهم يتبنون تنظيم هذا المهرجان سنويًا ، معرباً عن شكره لخادم الخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على الدعم غير المحدود لهذا المهرجان الوطني التراثي والثقافي العالمي .
ورحب معالي نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان
الوطني للتراث والثقافة الأستاذ عبدالمحسن التويجري , بجمهورية ألمانيا
الإتحادية - ضيف شرف المهرجان لهذا العام - وبالحضور في المؤتمر الصحفي
الذي سلط فيه الضوء على هذا الحدث الثقافي , الذي يتشرف أبناء الحرس الوطني
من عسكريين ومدنيين بتنظيمه سنويًا منذ اثنين وثلاثين عامًا .
وقال معاليه " على عتبة انعقاد المهرجان في دورته الثلاثين يغيب عن المشهد هذا العام راعي المهرجان الوطني للتراث والثقافة وربانه وصاحب فكرة إقامة هذا المنجز الثقافي الذي أولاه عنايته وحرصه وإشرافه المباشر حتى وصل إلى ما وصل إليه وأصبح أحد المنجزات الوطنية التي يفخر بها الجميع , ذلكم هو المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - , الذي حرص منذ إقامة هذا المشروع الثقافي في عام 1405هـ على ترسيخه وتطويره ليصبح منبرًا ثقافيًا عالميًا بما يقدمه من موضوعات وطنية وعالمية وبوابة مشرعة للأدباء والمفكرين والمثقفين بكل أطيافهم المختلفة , مع الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية والعربية " .
وأضاف التويجري " عندما نتذكر عبدالله بن عبدالعزيز .. فإن المشاعر تفيض بالكثير من التداعيات , ليس فقط فيما يتعلق بالمهرجان ونحن في أجوائه , بل بوصفه واحدًا من الرجال التاريخيين العظماء الذين أسهموا بكتابة فصول مضيئة في تاريخ هذا الوطن بل في العالم الإسلامي والعربي , والعالم أجمع " .
وأبان معاليه أن الإعلام شريك أساسي في نجاح المهرجان , عبر تعدد وسائله ومنابره , ليس فقط بالتغطية والمواكبة , وإنما أيضا بالرأي والتحليل , وإبراز كل جوانبه , فالإعلام رسالة وطنية في كل المجالات
وأوضح أن الجميع يدرك أن المهرجان برسالته الواضحة لم ينطلق من فراغ أو يأتي تعبيراً عن حالة من الترف ، بل أنه يحمل في طيات رسالته مضامين عميقة عن تراثنا وثقافتنا وأصالتنا وما لدينا من كنوز تاريخية ومكتسبات حضارية كما أنه حلقة وصل وتواصل مع الأفكار والثقافات التي تشاركنا الرؤية الإنسانية ومساعي نشر الوئام والسلام على كوكب الأرض ، مبيناً أن الراصد لمسيرة المهرجان المتصاعدة منذ انطلاقته وحتى الآن يدرك مدى ما قدمه من عطاءات فكرية غنية أثرت الساحة الثقافية وقدمت الدلالات الواضحة على أصالة هذا الوطن وقدرة إنسانه على العطاء والتفوق والإبداع .
وهنأ التويجري الأديب والباحث أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري الشخصية الثقافية المكرمة لهذا العام ، ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى تقديراً لإسهامه الثقافي والفكري والأدبي , لدوره في أثراء الحركة العلمية والثقافية في المملكة .
وقال معاليه " على عتبة انعقاد المهرجان في دورته الثلاثين يغيب عن المشهد هذا العام راعي المهرجان الوطني للتراث والثقافة وربانه وصاحب فكرة إقامة هذا المنجز الثقافي الذي أولاه عنايته وحرصه وإشرافه المباشر حتى وصل إلى ما وصل إليه وأصبح أحد المنجزات الوطنية التي يفخر بها الجميع , ذلكم هو المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - , الذي حرص منذ إقامة هذا المشروع الثقافي في عام 1405هـ على ترسيخه وتطويره ليصبح منبرًا ثقافيًا عالميًا بما يقدمه من موضوعات وطنية وعالمية وبوابة مشرعة للأدباء والمفكرين والمثقفين بكل أطيافهم المختلفة , مع الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية والعربية " .
وأضاف التويجري " عندما نتذكر عبدالله بن عبدالعزيز .. فإن المشاعر تفيض بالكثير من التداعيات , ليس فقط فيما يتعلق بالمهرجان ونحن في أجوائه , بل بوصفه واحدًا من الرجال التاريخيين العظماء الذين أسهموا بكتابة فصول مضيئة في تاريخ هذا الوطن بل في العالم الإسلامي والعربي , والعالم أجمع " .
وأبان معاليه أن الإعلام شريك أساسي في نجاح المهرجان , عبر تعدد وسائله ومنابره , ليس فقط بالتغطية والمواكبة , وإنما أيضا بالرأي والتحليل , وإبراز كل جوانبه , فالإعلام رسالة وطنية في كل المجالات
وأوضح أن الجميع يدرك أن المهرجان برسالته الواضحة لم ينطلق من فراغ أو يأتي تعبيراً عن حالة من الترف ، بل أنه يحمل في طيات رسالته مضامين عميقة عن تراثنا وثقافتنا وأصالتنا وما لدينا من كنوز تاريخية ومكتسبات حضارية كما أنه حلقة وصل وتواصل مع الأفكار والثقافات التي تشاركنا الرؤية الإنسانية ومساعي نشر الوئام والسلام على كوكب الأرض ، مبيناً أن الراصد لمسيرة المهرجان المتصاعدة منذ انطلاقته وحتى الآن يدرك مدى ما قدمه من عطاءات فكرية غنية أثرت الساحة الثقافية وقدمت الدلالات الواضحة على أصالة هذا الوطن وقدرة إنسانه على العطاء والتفوق والإبداع .
وهنأ التويجري الأديب والباحث أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري الشخصية الثقافية المكرمة لهذا العام ، ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى تقديراً لإسهامه الثقافي والفكري والأدبي , لدوره في أثراء الحركة العلمية والثقافية في المملكة .
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685