طيران التحالف يواصل غاراته على معاقل الحوثيين في تعز وصنعاء وإب

تعز - زوايا الحدث:

صد الجيش الوطني والمقاومة اليمنية محاولات تسلل لعناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع في حي ثعبات شرق جنوب مدينة تعز في محاولة من الميلشيات اختراق موقع المقاومة واستعادة المواقع التي خسروها خلال الأيام الماضية.
فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي وميليشيا المتمردين في منطقة السلف والريامي بجبهة المسراخ والشقب.
وبحسب المصادر، تمكن رجال المقاومة من صد هجوم ميليشيات الحوثي وكبد 7 منهم الحوثي خسائر، وأصيب العشرات نتيجة المواجهات، وقصف طيران التحالف العربي لمواقعهم فيما قتل أحد رجال المقاومة، إضافة إلى مقتل 2 من المدنيين وإصابة 17 آخرين نتيجة القصف المدفعي من قبل ميليشيا الحوثي وصالح على الأحياء السكنية للمدينة.
كما يواصل المتمردون تشديد الحصار على المدينة ومنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية ومياه الشرب وغاز الأكسجين للمستشفيات وتقييد حرية التنقل واختطاف الناس ونهب حاجاتهم.
يذكر أن طيران التحالف شن سلسلة غارات على مواقع الحوثيين في الحرير شرق المدينة بثلاثة صواريخ استهدفت مخازن لذخيرة ودبابات.

 القائد العسكري لجماعة الحوثي المتمردة أبو علي الحاكم أحد المخنوقين ماليا بقرارات أممية، وأحد الفارين الدائمين في ربوع اليمن الذي يسير عكس ما يشتيه الحوثي والمخلوع وجماعتيهما.
وقالت مصادر إن الحاكم استهدفه التحالف خلال غارة على منتجع قيل انه يتبع لـ " بن لادن"  يقع في إب (وسط اليمن).
وأشارت مصادر إلى أنباء غير مؤكدة تفيد بمقتل الحاكم في ضربة التحالف.
وكان الحاكم هدفا لطيران التحالف قبل أشهر، تحديدا في 27  أبريل الماضي، إذ قصف منزله الواقع ﻓﻲ ﺣﻲ ﺻﻮﻓﺎﻥ بالعاصمة ﺻﻨﻌﺎء .
وريثما يجري التأكد من نجاعة الاستهداف،  تجدر الإشارة إلى ماورد في "بي بي سي عربي" يوم 10 نوفمبر في عام 2014 عن فرض عقوبات أمريكية على المخلوع علي صالح، واثنين من كبار القادة العسكريين للحوثيين لاتهامهما بتهديد السلام والاستقرار في اليمن.
 وأعلنت واشنطن أن العقوبات ستطال صالح واثنين من القادة العسكريين للحوثيين وهما عبد الخالق الحوثي، وعبد الله يحيى الحكيم ( الاسم الأصلي لأبي علي الحاكم).
ومنع القرار الشركات الأمريكية من التعامل معهم وتجميد أصولهم المالية إن وجدت في الولايات المتحدة، كما وضعت أسماء صالح وعبد الخالق الحوثي والحاكم في اللائحة السوداء لأنهم "انخرطوا في أعمال تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
كما ترى واشنطن أن الثلاثة "استخدموا العنف الذي من شأنه تقويض العملية السياسية وعرقلة تنفيذ عملية الانتقال السياسي في اليمن".
يذكر أن الحوثي المخنوق صدر بحقه يوم السابع من نوفمبر 2014 عقوبات أدرجها مجلس الأمن، ضمن قائمة العقوبات التي فرضها إلى  المخلوع صالح وعبد الخالق الحوثي، لتهديدهم السلام والاستقرار في اليمن.
وشمل القرار حظر توريد الأسلحة والعتاد ووسائل النقل العسكرية، لعلي عبد الله صالح ونجله أحمد وعبد الملك الحوثي وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم (أبو علي الحاكم)،