الإرهابي فارس الزهراني في ابها كان الفصل الأخير - تفاصيل

 الرياض - زوايا الحدث

بعودة الى تاريخ القاء القبض على فارس آل شويل الزهراني الذي تم اعدامه ضمن مجموعة الفئة الضالة والتى اعلنت عنها السعودية امس نتوقف في ابها وتحديدا في العام 2004م حيث القي  القبض على المطلوب فارس الزهراني ومرافقه تطلب الكثير من الحذر خاصة بعد ورود معلومات تشير الى انه كان يحمل قنابل يدوية ومسدساً وقد اعدت الخطة وكان عنصر المفاجأة هو ابرز عناصر القبض عليه واهمها بالفعل حيث فوجئ المطلوب فارس بتطويق المكان فسلم نفسه وسط منتزه مكتظ بالعائلات

من نساء واطفال وقد وجد بحوزته قنبلة يدوية محلية الصنع ومسدس به كامل الذخيرة كما وجد معه مبالغ نقدية, مبلغ مالي يعتبر صغيرا مقارنة بما قبض مع زملائه الذين تم القبض عليهم في العديد من المناطق والاماكن بالمملكة وتشير المعلومات الى ان الزهراني رصد منذ وصوله مدينة ابها حيث لم يمض عليه سوى اقل من اربع وعشرين ساعة وتشير المعلومات

الى وقت القبض على الزهراني عند الساعة العاشرة تزامن مع بدء اولى الحفلات الغنائية في مسرح المفتاحة غير ان الموقع الذي قبض عليه فيه يبعد عن مسرح المفتاحة بعض الكيلو مترات وتشير المعلومات الى ان عملية القبض لم يتم فيها استخدام السلاح حيث كان عنصر المفاجأة هو السلاح الوحيد الذي تم استخدامه في العملية وتشير المعلومات الى ان القبض على الزهراني من اكبر واهم الانجازات الامنية التي حققها رجال الامن نظرا لما يتمتع به المطلوب من تنظير بين هؤلاء المجرمين وما له من تحديات وخطب على شبكات الانترنت وبهذا الانجاز الامني تكون الفئة الضالة قد وجه لها صفعة اخرى بعد القضاء على زعيمهم عبدالعزيز المقرن وكان الزميل ناصر القحطاني انفرد بنشر خبر القاء القبض عليه عبر موقع الوفاق الالكتروني حينذاك وتناقلت الخبر مواقع وقنوات فضائية واشار في سياق تغطيته تلك الى معلومات تشير الى ان الارهابي الزهراني كان يخطط لتفجير مسرح المفتاحة ليلة حفلة غنائية للفنان خالد عبدالرحمن بناء على مصادر أمنية للزميل حينذاك