0
 تعز - حليمة حميد:


 تلقت ( زوايا الحدث) بيانا صحفيا من اللجنة المنظمة لحملة #ارفعوا_الحصار_عن_تعز  اكدت فيه 
ان الحملة وصلت الى إلى ملايين الناس في العالم وبلغات مختلفة 
التأكيد على انتقال القضية من مرحلة معرفة التداعيات المخيفة الناجمة عن حصار هذه المدينة اليمنيةإلى مرحلة الضغط بشتى الوسائل وفي مقدمتها وسائل التواصل الإجتماعي
واكدت أن التوصيف الدقيق لما يحدث في تعز من حصار هو جريمة حرب كما أطلق ذلك محامون وقانويون محايدون
 وفيما يلي نص البيان

 

 البيان: 
ا تتقدم إدارة حملة ارفعوا الحصار عن تعز في مواقع التواصل الاجتماعي بالشكر الجزيل لكل أحرار العالم والمهتمين بقضايا الإنسان في هذا الكون والذين تفاعلوا بصورة غير مسبوقة مع الحملة وإيصال صوت المحاصرين في مدينة تعز.  وبفضل هذا التفاعل الكبير وصلت قضية حصار مدينة تعز من قبل جماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وما تطمح إليه الحملة هو انتقال القضية من مرحلة معرفة التداعيات المخيفة الناجمة عن حصار هذه المدينة اليمنية التي يسكنها مئات الآلاف إلى مرحلة الضغط بشتى الوسائل وفي مقدمتها وسائل التواصل الإجتماعي على المنظمات الدولية الإنسانية والسياسة والحقوقية لإجبار الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح على فتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإغاثية للسكان وإنهاء الحصار تماماً عن المدينة إذ تحرم القوانين والاتفاقيات الدولية أي مساس بالمدنيين عند نشوب الصراعات المسلحة والحروب.  ولعل التوصيف الدقيق لما يحدث في تعز من حصار هو جريمة حرب كما أطلق ذلك محامون وقانويون محايدون.  لقد حركت حملتنا الإلكترونية العالمية الضمير الإنساني ولفتت الأنظار إلى مأساة يعيشها سكان تعز منذ ثمانية شهور وجعل القضية قضية رأي عام دولي ينبغي التعامل معها من منطلق إنساني بعيداً عن التجاذبات والاستقطابات السياسية.  إن الآف الأطفال والنساء والشيوخ يتضورون جوعاً وعشرات المستشفيات توقفت عن العمل وتقطعت السبل بكثيربن في تعز بسبب الحصار ولعل استمرار الحصار ومعاناة السكان يجعلنا في إدارة الحملة نرقب ردود الفعل الدولية ومدى التعاطي مع هذه المأساة وصولاً إلى إنهاء الحصار وسوف نستمر في تنظيم خطوات أخرى في قادم الأيام وفقاً للمستجدات ونتائج تحرك المنظمات الدولية سيتم الاعلان عنها عبر قناة التيليجرام المخصصة للحملة   ولعل هذا النجاح لحملة إرفعوا الحصار عن تعز تضع جميع المتفاعلين مع الحملة امام تحدي الاستمرار بنفس الزخم الناجم عن عدالة قضية المحاصرين في تعز ويتوجب علينا مواصلة الجهد بألوان متنوعة بعد أن صارت تعز القضية الأكثر حضورا في شبكة التواصل الاجتماعي ولدى وسائل الاعلام وسوف نسعى للبحث عن أساليب جديدة ومتعددة للاستمرار في الدفاع عن الإنسان اليمني والتعريف بقضية المقهورين في تعز وقد غدت المدينة رمزا للمظلومية اليمنية وتكثفا لحالة الانتهاك التي يتعرض له الإنسان اليمني .   
 وإننا إذ نشكر كل من ساهم في صنع هذا الانتصار العظيم للإنسان في مدينة تعز فإننا إذ نعلن بلوغ الحملة هدفها في إيصال قضية حصار المدينة لملايين البشر في العالم وذلك  وسوف نعلن قريباً عن خطواتنا الجديدة بالإستناد إلى هذا الإنجاز المسجل بإسم كل المتضامنين مع القضايا الإنسانية في العالم.   وفي الأخير نشكر كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التي تفاعلت مع الحملة كما نشكر أيضا منظمات المجتمع المدني المحلية والعربية والدولية على تفاعلها وندعو الجميع لمزيد من التفاعل في أنشطتنا المقبلة
بيان حملة #ارفعوا_الحصار_عن_تعز
تتقدم إدارة حملة ارفعوا الحصار عن تعز في مواقع التواصل الاجتماعي بالشكر الجزيل لكل أحرار العالم والمهتمين بقضايا الإنسان في هذا الكون والذين تفاعلوا بصورة غير مسبوقة مع الحملة وإيصال صوت المحاصرين في مدينة تعز.
وبفضل هذا التفاعل الكبير وصلت قضية حصار مدينة تعز من قبل جماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى ملايين الناس في العالم وبلغات مختلفة وما تطمح إليه الحملة هو انتقال القضية من مرحلة معرفة التداعيات المخيفة الناجمة عن حصار هذه المدينة اليمنية التي يسكنها مئات الآلاف إلى مرحلة الضغط بشتى الوسائل وفي مقدمتها وسائل التواصل الإجتماعي على المنظمات الدولية الإنسانية والسياسة والحقوقية لإجبار الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح على فتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإغاثية للسكان وإنهاء الحصار تماماً عن المدينة إذ تحرم القوانين والاتفاقيات الدولية أي مساس بالمدنيين عند نشوب الصراعات المسلحة والحروب.
ولعل التوصيف الدقيق لما يحدث في تعز من حصار هو جريمة حرب كما أطلق ذلك محامون وقانويون محايدون.
لقد حركت حملتنا الإلكترونية العالمية الضمير الإنساني ولفتت الأنظار إلى مأساة يعيشها سكان تعز منذ ثمانية شهور وجعل القضية قضية رأي عام دولي ينبغي التعامل معها من منطلق إنساني بعيداً عن التجاذبات والاستقطابات السياسية.
إن الآف الأطفال والنساء والشيوخ يتضورون جوعاً وعشرات المستشفيات توقفت عن العمل وتقطعت السبل بكثيربن في تعز بسبب الحصار ولعل استمرار الحصار ومعاناة السكان يجعلنا في إدارة الحملة نرقب ردود الفعل الدولية ومدى التعاطي مع هذه المأساة وصولاً إلى إنهاء الحصار وسوف نستمر في تنظيم خطوات أخرى في قادم الأيام وفقاً للمستجدات ونتائج تحرك المنظمات الدولية سيتم الاعلان عنها عبر قناة التيليجرام المخصصة للحملة
 ولعل هذا النجاح لحملة إرفعوا الحصار عن تعز تضع جميع المتفاعلين مع الحملة امام تحدي الاستمرار بنفس الزخم الناجم عن عدالة قضية المحاصرين في تعز ويتوجب علينا مواصلة الجهد بألوان متنوعة بعد أن صارت تعز القضية الأكثر حضورا في شبكة التواصل الاجتماعي ولدى وسائل الاعلام وسوف نسعى للبحث عن أساليب جديدة ومتعددة للاستمرار في الدفاع عن الإنسان اليمني والتعريف بقضية المقهورين في تعز وقد غدت المدينة رمزا للمظلومية اليمنية وتكثفا لحالة الانتهاك التي يتعرض له الإنسان اليمني .
وإننا إذ نشكر كل من ساهم في صنع هذا الانتصار العظيم للإنسان في مدينة تعز فإننا إذ نعلن بلوغ الحملة هدفها في إيصال قضية حصار المدينة لملايين البشر في العالم وذلك  وسوف نعلن قريباً عن خطواتنا الجديدة بالإستناد إلى هذا الإنجاز المسجل بإسم كل المتضامنين مع القضايا الإنسانية في العالم.
 وفي الأخير نشكر كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية التي تفاعلت مع الحملة كما نشكر أيضا منظمات المجتمع المدني المحلية والعربية والدولية على تفاعلها وندعو الجميع لمزيد من التفاعل في أنشطتنا المقبلة.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news67057.html#sthash.TA8i7QwG.dpuf

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى