0

 جازان - عسير :  ناصر القحطاني


مدرسة تعرضت لقذيفة حوثية في الحد الجنوبي ( زوايا الحدث)
 معلمات في الحد الجنوبي " مغتربات " يواجهن خطر الحرب ، فبرغم حرص الجهات المعنية على تعليق العمل في بعض مدارس الحد الجنوبي والخاصة بالبنات الا ان شبح الخوف من مخاطر الحرب والاشتباكات في الشريط الحدودي يزيد من مخاوفهن !
وهو مادفع الغالبية منهن لتدشين هاشتاق #مغتربات_جيزان 
فهاهي التى وضعت اسم "مغتربة شمالية " على حسابها في تويتر تكتب : " اطالب الأوضاع من سيء الى أسوأ  نحن بدمتكم"

بينما ترى " نورة "  أن " المغتربة"  إما أن تصبح على حوادث مؤلمة ومميتة يختلط فيها الدم بالأوراق وإما أن تُمسي بسجدة «شكر» على عودتها سالمة

وبرغم سيل التعليقات وتأكيد الجهات المختصة على تعليق الدراسة في بعض مدارس الشريط الحدودي الا ان هناك معلمات لازلن تحت "النار" والخطر !! وهذا ماتأكده لزوايا الحدث أ ش التى دفعتها ظروف عملها لتعيش " مغتربة " في جازان وتدرس في مدرسة للبنات وهى تنام وتصحو على قلق وشبح " الصواريخ" والمقذوفات الحوثية ومايخفف من وطأة خوفها ثقتها في جنود الوطن واعتبرتهم انهم " الشجعان"


 
في عسير : ان تلك الرحلة يومية غير مضمونة العواقب تقود فتيات سعوديات اخترن أنبل مهنة على الأرض.. إنهن معلمات حديثات التخرج يسرن في طرق وعرة من مقار إقامتهن إلى المدارس النائية التي يعملن بها في أقصى جنوب المملكة، حيث تنقلهن سيارات متهالكة لمئات الكيلومترات وسط مخاطر عديدة، تبدأ بقرود وحيوانات متوحشة وتنتهي بتحرشات بشر من ضعاف النفوس ،
 ( زوايا الحدث ) التقت بعدد من المعلمات اللاتي تحدثن عن الصعوبات التى تواجهن كالمعلمة نورة الشهراني التى استمعت الى نصيحة والدها وتحمل سيف معها حيث تعمل على بعد مسافة تصل الى 200 كيلو مترا من مسقط رأسها خميس مشيط في مدرسة نائية ، وفيما نقول سارة القحطاني معلمة انها تعمل في مدرسة ابتدائية نائية بتهامة عسير وخلال رحلتها الشاقة تواجه مع السائق وبقية زميلاتها حيوانات مفترسة وقرود وبشر متحرشون ،وهى تضع ميزانية تصل الى الفي ريال لجماية نفسها وشراء الوجبات والمشروبات خلاف أجرة السائق ، وتسرد عائشة عسيري قصة ثعبان دخل الى فناء مدرستها وهو من نوع الكوبرا واستطاع الحارس قتله ، كما تقطع بدريه الوادعي مسافة لاتقل عن 300 كيلو مترا لتصل الى مدرستها في قرية نائية بنجران مؤكدة أن الطريق وعر وغير ممهد وتسرد فاطمة ناصر للزميل القحطاني رحلتها وهى متجهة الى مدرستها في تهامة قحطان وادي ردوم مؤكدة أنها تحمل سلاحها وتكون حذرة من أى مخاطر ، وكما تحدثت أم عبدالله والدة إحدى المعلمات عن شعورها بالقلق وهى تنتظر ابنتها كل يوم التى تعمل مدرسة في مدرسة نائية وفيما تؤكد المعلمة سلمى القحطاني أن هناك مخاطر منها الحيوانات السامة وتحرشات بشر وطالب ظافر الشهراني والد فتاة تعمل بمدرسة في تهامة قحطان وزارة التربية والتعليم لإتخاذ تدابير لازمة لحماية العاملات والرقابة الأمنية وفيما أكد المتحدث بإسم شرطة منطقة عسير الرائد عبدالله شعثان على أن هناك دوريات أمنية على الطرق تلك وسيارات مهيأة بالأسلحة لكنه طالب الآباء بإختيار السائقين اللذين يقومون بإيصال بناتهم او زوجاتهم الى تلك المدارس ويوضح مصدر مسئول في بتعليم عسير جنوب السعودية أن التعيين بناء على  رغبة الفتاة المتخرجة نفسها مؤكدا تأمين سيارات للطالبات والمعلمات . 

 

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى