خميس مشيط - جازان : زوايا الحدث :
قالت مصادر اعلامية ان القوات السعودية سلمت على حدود اليمن والمملكة عدداً من الأسرى الحوثيين الذين تم إلقاء القبض عليهم في جبهات القتال .
وبحسب الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين " محمد عبدالسلام " في تصريح نشره على موقعه في التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وفق التفاهمات القائمة مع الطرف السعودي تسلمنا اليوم عدد ٤٠ شخصا ٢٠ منهم ممن اسروا في الجبهات "
وأرفق "عبدالسلام فليته" عدداً من تلك الأسماء وهم:
١-عبده علي احمد المقاهزي
٢- عرفات عبدالله يحي العريفي
٣- يحي علي علي القانصي
٤- محمد علي علي البحري
٥- طه محمد احمد الموشكي
٦-عبدالرزاق صالح زيد
٧- يوسف احمد عبدالله السياغي
٨- وضاح عبدالله قائد الوادعي
٩- انور عبده محمد علي البكالي
١٠- نبيل منصر حسن بادي الخدري
١١- محمد حسين مقبل الوادعي
١٢- حامد عبدالله محمد سنان
١٣- شملان شوقي حسن سعيد
١٤- مجاهد علي محمد راجح
١٥- وسيم محمد علي الحداد
١٦- جميل علي علي القومه
١٧- حامد محمد يحي بادر
١٨- عبدالرحمن حسين احمد العكيري
١٩- محمد احمد محمد طامش
٢٠-هيثم عبده محسن الحداد
وبحسب تلك المصادرتأتي هذه الدفعة من الأسرى بعد دفعتين سلمتها القوات السعودية مع جانب الحوثيين منذ وقف الحرب على الحدود بين الجانبين ضمن وساطة قبلية لإدخال مساعدات إنسانية للمحافظات المجاورة وانتهت بإنهاء الحرب بالكامل على الحدود
التفاف على السعودية :
وبينما يرى عدد من المحللين السياسيين ان اتخاذ القرار ربما له نتائح عكسية فالمفرج عنهم سيعودون الى القتال الى الحدود ونعود الى المربع الأول ! قياسا على تصريحات سابقة لعدد من الحوثيين من تم اسرهم في السعودية وتحديدا في خميس مشيط وبالعودة الى الاحداث قبل نجو شهر كانت قد أعلن العشرات من أسرى جماعة الحوثيين الذين لم يمض على إطلاق سراحهم سوى أسبوعين في صفقة التبادل الأخيرة التي جرت مع السعودية، عن استعدادهم للالتحاق بجبهات القتال من جديد، خصوصا الجبهات الحدودية بين اليمن والسعودية. وعقد نحو 35 عنصرا ممن كانوا أسرى، مؤتمرا صحافيا، برعاية وزارة حقوق الإنسان التي يسيطر عليها الحوثيون بصنعاء، عبروا فيه عن استعدادهم للعودة إلى جبهات القتال في المناطق الحدودية "للدفاع عن أرض الوطن من الغزاة المحتلين". واستعرض خمسة من الأسرى الحوثيين السابقين خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، علي تيسير، المعين من جماعة الحوثي، "إجراءات أسرهم وتعرضهم للحبس في غرف انفرادية خلال اعتقالهم بمحافظة مأرب، شمال شرق اليمن، قبل أن يتم ترحيلهم إلى قاعدة الملك خالد بن عبد العزيز في منطقة خميس مشيط جنوبي السعودية"، حسبما ذكره موقع "يمن مونيتور". وأوضح الأسرى المنتمون إلى مديرية سنحان، مسقط رأس الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، أنهم أسروا في" مأرب" بعدما حاصرتهم المقاومة المؤيدة للشرعية عشرة أيام، حتى نفدت الذخيرة والمؤن الغذائية عنهم. وقالوا إن "فترة اعتقالهم استمرت سبعة أشهر من قبل الجيش السعودي، حتى الإفراج عنهم في الصفقة الأخيرة التي تم بموجبها الإفراج عن تسعة سعوديين مقابل 109 مسلحين حوثيين". وخلافا لرواية التحالف العربي الذي تقوده السعودية، فإن "المفرج عنهم أسروا خلال معارك في جبهات القتال الداخلية مع اليمن"، كما ذكره الأسرى، بينما تقول الرواية السعودية بأنهم "أسروا في جبهات القتال الحدودية بين البلدين".
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685