0


الكويت - ناصر القحطاني ووكالات :




 قالت مصادر سياسية إن وفد الحوثيين وحزب صالح، أجل مغادرته صنعاء لعدة اسباب منها مطالبتهم بوقف غارات التحالف العربي ولعدم تثبيت وقف اطلاق النار بالاضافة الى زعمهم انه لا توجد أجندة واضحة متوافق عليها للحوار في الكويت.  وكان من المزمع عقد مفاوضات الكويت اليوم الاثنين بين الحكومة اليمنية والحوثيين وممثلين عن حزب صالح برعاية الامم المتحدة.  وقالت مصادر اعلامية مقربة من الحوثيين أن ممثلي وفدي الحوثيين وحزب صالح، يواصلون عقد اجتماعات للخروج بموقف موحد ,وانهم طالبوا المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد بجدول واضح لنقاط البحث، قبل بدء المباحثات


وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن "إسماعيل ولد الشيخ أحمد "  قبل قليل " أنه نظرا لبعض المستجدات التي حصلت في الساعات الأخيرة، طرأ تأخير على موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية – اليمنية التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين 18 نيسان أبريل في الكويت.  وقال البيان الذي نشره مكتب المبعوث الأممي ” نحن نعمل على تخطي تحديات الساعات الأخيرة ونطلب من الوفود اظهار حسن النية والحضور الى طاولة الحوار من أجل التوصل الى حل سلمي. الساعات القليلة المقبلة حاسمة وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل على حلول توافقية وشاملة.”   وأضاف "ولد الشيخ"  “أنا أشكر وفد حكومة اليمن الذي التزم بموعد المباحثات ووصل في الوقت المحدد وأتمنى على ممثلي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام ألا يضيعوا هذه الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الأرواح ومن المفترض أن تضع حلا لدوامة العنف في البلاد.” كما أشار المبعوث الى امتنانه لحكومة دولة الكويت على استعدادها لاستضافة المشاورات وعلى ما قدمته من مستوى عال من الحرفية في الاعداد لها.

تعليق الحكومة اليمنية 
 
وأفاد المتحدث باسم الحكومة اليمنية أن تأخر وصول وفد الحوثيين إلى مفاوضات السلام المقررة في الكويت مرده خلافات -لم يحددها - بين وفدي جماعة الحوثي والرئيس السابق "علي عبدالله صالح" ، مشيرا إلى أن انتظار الوفد الحكومي لممثلي الطرفين  لن يطول إلى ما لا نهاية.   ومن المقرر أن تنطلق اليوم الاثنين في الكويت جولة جديدة من محادثات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة، وسط أنباء عن تأخر وصول وفد الحوثي.    فيما أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الوفد الحكومي جاء إلى الكويت لإجراء مشاورات مع ممثلي الانقلابيين من أجل إحلال السلام في اليمن.  ولا يزال الترقب سيد الموقف بانتظار وصول وفدي الحوثيين والمخلوع صالح وما ستسفر عنه لقاءات الفرقاء اليمنين.  5 محاور أساسية تنتظر طاولة الاجتماعات الكويتية، وعلى رأسها انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة من المدن كافة دون شروط مسبقة، وتسليم السلاح الثقيل للدولة.  وبين مؤشرات التفاؤل ومفاجآت اللحظة الأخيرة، يقف اليمن اليوم أمام مفترق طرق تحدد ملامحه جدية مشاركة الحوثيين في اجتماعات الكويت، والتي أشارت بعض الأنباء إلى أن وفد الحوثي قد يتأخر في الوصول إليها.  إلا أن الحكومة اليمنية جددت تصميمها على إنجاح المحادثات. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن "الاتصالات لا تزال مستمرة لإقناع ممثلي الانقلابين بالمشاركة، حيث لم يُعرف حتى الآن مدى جديتهم في الحضور إلى المحادثات، إننا باقون في الكويت حتى تُعقد المشاورات من أجل حقن دماء اليمنيين"

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى