هاتفيا / ناصر القحطاني - السعودية
قال الناشط اليمني وزميلنا في (زوايا الحدث ) الشيخ : سعد على الجرادي في إتصال لنا معه قبل قليل عبر " فيس بوك " حيث موقعه الآن في مأرب اليمنية أن لاملامح تشعر بالتفاؤل في السلام في اليمن مؤكدا ان الحوثيين وقوات صالح اخترقوا الهدنة وهجموا على مواقع في مأرب ما اسفر عن وقوع المزيد من الضحايا ، وقال لاشئ يشعر بالتفاؤل ولا ملامح للتهدئة في اليمن عامة ومأرب خاصة
وقال إن مارب والجوف مشتعلة والحوثيين لم يتوقفوا عن شن الحروب حتى دقيقة واحده من تمام الساعة الثانية عشرة من ليلة الهدنة الكاذبة والحوثيين دومآ ينقضون العهود ولايلتزموا بالاتفاقيات وهم يوصلون قصفهم الصاروخي والمدفعي في كل لحظة على مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وعلى المدن والقراء ويشنون الهحوم على المواقع مستغلين بذالك التزام قوات الشرعية بالهدنة وإلتزام قوات التحالف بالهدنة ايضآ
حوار الكويت مطبخ عفاشي :
وحول حوار الكويت قال الجرادي : رأيي انا في حوار الكويت ماهوا الا تضييع للوقت وللدعاية الاعلامية التي تخدم تحالف الشر الحوثي عفاش فقط والحسم العسكري مع هذه العصابات التي تتلقى أوامرها. من طهران والضاحية الجنوبية هو الحل الأسلم والطريق السليم. وبالحسم العسكري تنتهي الحرب، ويبدأ الحوار مع من يستحقوا اننا نتحاور معهم ومع من يقبل بشراكة الوطنية والتعايش الأخوي المسنود بالقبول بشراكة في السلطة ،والثروة من أبناء المناطق التي يعتبروها حاظنه لمليشياتهم الطايفية المناطقية الملذهبية
وقال الجرادي ؛ حوار الكويت هو مطبخ عفاشي حوثي جديد مثلة مثل كل المؤتمرات التي تم الإلتفاف على مخرجاتها والإنقلاب عليها
وتابع "الحوثيين وعفاش" هم الذين ينقضوا العهود والمواثيق والإتفاقيات دونآ وهم الطرف الماكر الكذاب. الذين لاعهد لهم ولاذمة
وتسائل الجرادي هل نحن فعلأ ماضون الى محطة الكويت الحوار ي؟
وهل نحن ندرك من نحن نحاور وإذا كنا سنتجه الى الكويت للحوار مع قوى تحمل مشاريع الغدر والموت والطايفية ،والمناطقية والمغتصبين لسلطة المنقلبين على حوارات اليمنيين وعلى مخرجات حوارهم!
وقال الجرادي : اذا كان هذا الحوار لابد من إتمامه ، وهل نحن نريد نزع اسلحة الحوثيين الثقيلة فقط ،وهل نزع السلاح هو التحدي الأكبر الذي قد نواجه به ممثلين الطرف المغتصب لسلطة؟؟
وهل نحن نريد منهم تسليم المؤسسات الحكومية المحتلة في كل مناطق الجمهورية بما في ذلك تسليم العاصمة لسلطة الشرعية ،وهل نحن نحسب ماسوف نواجهه في هذ الحوار على الأرض في الجبهات المشتعلة في كل مناطقالمواجهات ؟
وتسائل : هل نحن ندرك كم حجم مكرهم الذي قد يكون في تنفيذهم للبعض من تلك المطالب والقرارات تكتيكيا وتجاه تلك الأسألة والتساءلات وقال "أحب أقول للمهرولين الى الكويت أن هناك ماهوا أخطر من نزع السلاح المسيطر عليه وأخطر من تسليم العاصمة والمؤسسات ،ويتمثل ذالك في تغولهم في مفاصل الدولة مثل
1-تجنيدهم لأكثر 60 الف مجند بالجيش والامن والاجهزة الاستخباراتية✔2ـ توظيف الالاف في كل المؤسسات المدنية الحكووية. ويشمل ذالك كل الوزارات والسفارات والمصالحوالصناديق والمحافظات والمديريات ونحن نعتبر أن هذه التعييناتوالتجنيد بمثابة الخطر الاكبر المفخخ الذي أعد له مسبقآ✔
ونحن ندرك أيضآ أن القبلول بالحوار هوا القبول في الصلح والحلول والقبول بقراراتهم وبتعييناتهم العسكرية والامنية
والقبول بالحل معناه دمجهم في كل المؤسسات الشرعية مهما كانت قواتهم التي تم تجنديهم وتوظيفهم في اجهزة الدولة ومن الصعب إلغاء قرارات.إتخذت من قبلهم في حالة.الحلول السياسية✔
وتابع : يعتبر هذا الملف هوا الأخطر، إذا أستمروا في اعدادة وتجهيزة ،وتم القبول به في حالة الحلول السياسية مع جماعة الحوثيين عفاش ويمعني ذالك سوف تكون دولة فارس العميقة قد انتصرت وانتصر مشروعها الذي سوف يقتلنا في مرات أخرى قادمة ومن خلال دورات عنف مزمنة في المراحل التي تلحق في ما بعد المصالحة كما عودونا وسوف يتم إغتيالنا وإغتيال كل من يعارض المشروع االسلالي الكهنوتي الرجعي الطايفي المذهبيالمناطقي الحوثي العفاشي ✔
وتابع الجرادي : على المهرولين للحوار ان يدركوا جيدآ ان الطرف المنقلب على كل الحوارت والأتفاقيات قد أعدواالعدة مسبقآ للانقلاب على حوار الكويت والكل منا يعرف إن الإنقلابيين الذين اغتصبوا السلطة وانقلبوا على الحوار الوطني واستولوا على الوظيفة العامة من اعلى منصب في جهاز الدولة الى ادنى درجة وظيفية في هرم الجيش والامن ،والمخابرات وأحتلوا الوظائف في كل المؤسسات الحكومية من رأسه الجمهورية الى الأدنى في سلم الوظيفة العامة وهي وظيفة "" الفراش في المدرسة وبعمل متقن وممنهج منهم ومدروس ويعتبر هذا الإحتلال للوظيفة العامة لا يقل خطرا عن الاحتلال الجغرافي. للارض✔
والتجنيد للالاف. من مليشياتهم المذهبية المناطقية الطايفية السلالية. في الجيش والأمن وبهذه الطريقة المخالفة للقانون والمخالفه للمعايير العسكرية التي تذكرنا بماذا حدث في العراق عندما تم حشوا الجيش والأامن العراقي بمليشيات الحشد الطايفي الشيعي بعد احتلال العراق.، وأمام اليمنيين اليوم خيارات كلها صعبة وشاقة وتحتاج الى الى اشد الرجال واوفاهم إخلاصآ واكثرهم وطنية من الذين يؤيدون الشرعية لكي يقودوا مرحلتي الحسم العسكري والسياسي معآ بإقتدار✔
الخيار الأول إما وأن تنجر الحكومة الشرعية الى حوار كله سراب مع "خونة " وناقضي عهود وكذابين لتتيح لهم الشرعية فرصة ذهبية اخيرة لإعادة لملمة صفوفهم وتموضعهم من جديد ولإعادة. كرة الإنقلابات من جديد وإشعال الحروب والإعداد لدورات عنف دورية اخرى ، ولتصفية خصومهم من خلال الإغتيلات المتنوعة))✔
الخيار الثاني
هوا الحسم العسكري والتحرير والذي يعتبر الطريق المعبد للإنتقال باليمن الى مراحل آمنة وخالية من العنف والإرهاب واالخالي من الأنقلابات ومن ثم الأنتقال الى مرحلة الشراكة الوطنية والقبول بالأخر في ظل دولة فدرالية دولة الاقاليم دولة ينتهي فيها سطو وسيطرة المركز المقدس وحكم الأسر السلالية والهيمنة. العسكرية للهضبة الدولة.التي يتعايش في ضلها
كل ابناء اليمن وبندية.المواطنة المتساوية من خلال التوزيع العادل لثروة والسلطة✔
وقال : لا يمكن لهذه الدولة ان تكون عبر الحوار مع زمرة التحالف الحوثي العفاشي الفاشي، ولكي تقام هذه الدولة العادلة في اليمن لابد من الحسم العسكري الشامل والناجز من خلال مواصلة حرب التحرير. للجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويشارك الجيش والمقاومة. في معركة الحسم العسكري كل الشرفاء من أبناء اليمن الأحرار من كل محافظات الجمهورية اليمنية وتطهير اليمن من دنس تتار ومغول العصر ومن كل ماله صلة بإيران وبمشروعها المذهبي الأستعماري التدميري التوسعي✔✔✔
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685