الكويت / زوايا الحدث وكالات :
 |
| عبدالسلام |
قالت مصادر اعلامية إن الجلسة الرابعة لمشاورات السلام بين طرفي الحوثيين وصالح من جهة والحكومة الشرعية من جهة أخرى بدأت اليوم في أجواء من التوتر
وقال مصدر في المشاورات " أن الجلسة بدات وسط رفض وفد الحوثي صالح الخوض في اجراءات الثقة ومنها رفع الحصار عن مدينة تعز التي تقدمت بها الحكومة الشرعية بناءاً على خطوات الثقة المطروحة منذ نهاية جنيف 2 في بيل السويسرية . وأجرى المبعوث الأممي إلى اليمن "إسماعيل ولد الشيخ" قد أجرى محادثات مع الوفود كل على حدة لتهدئة الأجواء بعد انتهاء جلسة الصباح المباشرة بتمسك كل طرف بمواقفه، ما أدى الى إنهاءها بشكل سريع. من جانبه، رفض الوفد الحكومي اليمني طلبا للمبعوث الدولي بعقد لقاء مشترك بين رئيسي الوفدين. وكان الوفد الحكومي قد قال إنه سيركز على نقاط بناء الثقة فقط ولن يتم الحديث عن أي نقطة أخرى قبل تنفيذ التزامات بناء الثقة والمتضمنة وقف إطلاق النار وفتح الممرات الآمنة وإطلاق المعتقلين
وكشف محمد عبدالسلام الناطق الرسمي بإسم جماعة الحوثيين عن السبب وراء مشاركة جماعته في محادثات السلام التي ترعاها الامم المتحدة وتستضيفها حاليا دولة الكويت , وقال رئيس وفد جماعة الحوثي المتمردة إلى محادثات الكويت، ، إن تفاهمات وتطمينات المملكة العربية السعودية كانت وراء المشاركة في المفاوضات.. مؤكدا في الوقت نفسه ان " هناك تواصلا مباشرا مع المملكة. وأوضح عبدالسلام في مقابلة صحفية إن للسعودية دورا رئيسيا في المفاوضات التي تجرى حاليا بالكويت، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مباشرا مع المملكة وأنها أعطت تطمينات وتأكيدات بأن المسار أصبح مسار سلام، وأنهم سيقفون مع الجميع، مؤكدا على دور الكبير للرياض في توقيع اتفاق 6 محافظات كانت تشهد صراعا كبيرا في اليمن. وأشار إلى أن سبب تأخر وفد الجماعة في الحضور بالوقت المحدد في الكويت، ليس بسبب وجود خلاف داخلي، أو اعتراض على الدولة المضيفة، وإنما كانت المشكلة فيما تراه الجماعة حول وقف إطلاق النار، كذلك عدم وضوح أجندة المفاوضات وتسلسلها الزمني، مشددا على ضرورة تسليم السلاح إلى الدولة
بيان حكومي:
وبحسب مصادر صحفية صدرت الحكومة اليمنية بيان قبل قليل تحدثت فيه عن سير المفاوضات الجارية بين وفد الشرعية و وفدي الحوثي وصالح وعن نتائج اليوم الثالث من المشاروات . نص البيان: مع نهاية اليوم الثالث للمشاورات اليمنية برعاية الأمم المتحدة يؤكد وفد الحكومة اليمنية في المشاورات على ضرورة وأهمية تعزيز مسار السلام والعمل بروح صادقة على تنفيذ قرار الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الدولي 2216 كما يؤكد الوفد أنه مستمر في المشاورات بروح مسئولة عن كل اليمن من أجل تحقيق السلام ، وأن جلسات اليوم الثالث تناولت تعزيز عمل لجنة التهدئة والتواصل وكذلك استئناف جدول اعمال المشاورات بحسب ما أتفق علية منذ جولة مشاورات بييل بسويسرا والقائمة على محاور بناء الثقة المؤكد على التنفيذ الفوري لأطلاق سراح المختطفين والسجناء السياسيين وفتح الممرات الأمنة في كل المناطق اليمنية وتعزيز تثبيت وقف اطلاق النار وان المشاورات ستجري حسب الأطار المتفق عليه مع مبعوث الأمم المتحدة والمتمثل في المحاور الخمسة وفي مقدمتها الانسحاب وتسليم الاسلحة واستعادة مؤسسات الدولة والترتيبات الامنية ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والاسرى والبحث بعد ذلك في خطوات استئناف العملية السياسية بحسب المرتكزات الاساسية في قرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها قرار 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وسيتم مناقشة ذلك في جلسات غداً كما أكد وفد الحكومة اليمنية على الخطوة المنجزة اليوم والمتمثلة بأختيار ممثل عن كل طرف لمتابعة لجنة التهدئة والتواصل والتحقق من سير عملها والرفع بذلك الى أجتماع غداً الأحد.
بيان أممي :
أصدر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بيان اعلامي عن اليوم الثالث لمشاورات السلام اليمنية في الكويت فيما يلي نصه : العملية التفاوضية تستغرق وقتا حتى يكون الحل شاملا 23 نيسان / أبريل 2016، الكويت- انطلق اليوم الثالث من محادثات السلام اليمنية – اليمنية التي تجري في الكويت بعرض شامل قدمته الأمم المتحدة عن وقف الأعمال القتالية مع تحديد كامل لآلية العمل المتبعة والتعامل مع الخروقات في حال حصولها. كما توسع المشاركون في استعراض مهام لجنة التهدئة والتنسيق واللجان المحلية وتم التطرق الى سبل تمتين التواصل بين اللجان بهدف تعزيز وقف الأعمال القتالية بما يضمن أمن وسلامة اليمن واليمنيين. ولا بد أن تكون الالتزامات شاملة وملزمة لجميع الأطراف، وأن تتم مراقبتها بصورة واضحة. كما عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاءات ثنائية مع رؤساء الوفود وأشار الى ” أن أجواء المشاورات واعدة وهناك أرضية مشتركة صلبة سوف يتم البناء عليها بهدف تقوية نقاط التقاء وجهات النظر والتوصل الى حلول تفاهمية. على الجميع أن يدرك ان العملية التفاوضية حساسة وتستغرق وقتا كونها تهدف الى التوصل الى اتفاق ملزم على كافة القضايا الخلافية حتى يكون الحل شاملا وكامل. ان اتفاق الأطراف على تعيين عضوين رفيعي المستوى لمتابعة أعمال لجنة التهدئة والتنسيق بهدف تمتين وقف الأعمال القتالية نتيجة مشجعة لليوم.” كما تم الاتفاق على جدول عمل للأيام المقبلة وسوف يتم تقسيم المشاركين الى لجنتين: الأولى تعمل على القضايا السياسية بينما تركز الثانية جهودها على القضايا الأمنية. على أن تبقى بعض الجلسات جامعة حتى يتم عرض توصيات اللجنتين والاتفاق على تطبيقها والتوسع في مواضيع مشتركة
بيان حكومي:
وبحسب مصادر صحفية صدرت الحكومة اليمنية بيان قبل قليل تحدثت فيه عن سير المفاوضات الجارية بين وفد الشرعية و وفدي الحوثي وصالح وعن نتائج اليوم الثالث من المشاروات . نص البيان: مع نهاية اليوم الثالث للمشاورات اليمنية برعاية الأمم المتحدة يؤكد وفد الحكومة اليمنية في المشاورات على ضرورة وأهمية تعزيز مسار السلام والعمل بروح صادقة على تنفيذ قرار الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الدولي 2216 كما يؤكد الوفد أنه مستمر في المشاورات بروح مسئولة عن كل اليمن من أجل تحقيق السلام ، وأن جلسات اليوم الثالث تناولت تعزيز عمل لجنة التهدئة والتواصل وكذلك استئناف جدول اعمال المشاورات بحسب ما أتفق علية منذ جولة مشاورات بييل بسويسرا والقائمة على محاور بناء الثقة المؤكد على التنفيذ الفوري لأطلاق سراح المختطفين والسجناء السياسيين وفتح الممرات الأمنة في كل المناطق اليمنية وتعزيز تثبيت وقف اطلاق النار وان المشاورات ستجري حسب الأطار المتفق عليه مع مبعوث الأمم المتحدة والمتمثل في المحاور الخمسة وفي مقدمتها الانسحاب وتسليم الاسلحة واستعادة مؤسسات الدولة والترتيبات الامنية ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والاسرى والبحث بعد ذلك في خطوات استئناف العملية السياسية بحسب المرتكزات الاساسية في قرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها قرار 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وسيتم مناقشة ذلك في جلسات غداً كما أكد وفد الحكومة اليمنية على الخطوة المنجزة اليوم والمتمثلة بأختيار ممثل عن كل طرف لمتابعة لجنة التهدئة والتواصل والتحقق من سير عملها والرفع بذلك الى أجتماع غداً الأحد.
بيان أممي :
أصدر المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بيان اعلامي عن اليوم الثالث لمشاورات السلام اليمنية في الكويت فيما يلي نصه : العملية التفاوضية تستغرق وقتا حتى يكون الحل شاملا 23 نيسان / أبريل 2016، الكويت- انطلق اليوم الثالث من محادثات السلام اليمنية – اليمنية التي تجري في الكويت بعرض شامل قدمته الأمم المتحدة عن وقف الأعمال القتالية مع تحديد كامل لآلية العمل المتبعة والتعامل مع الخروقات في حال حصولها. كما توسع المشاركون في استعراض مهام لجنة التهدئة والتنسيق واللجان المحلية وتم التطرق الى سبل تمتين التواصل بين اللجان بهدف تعزيز وقف الأعمال القتالية بما يضمن أمن وسلامة اليمن واليمنيين. ولا بد أن تكون الالتزامات شاملة وملزمة لجميع الأطراف، وأن تتم مراقبتها بصورة واضحة. كما عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاءات ثنائية مع رؤساء الوفود وأشار الى ” أن أجواء المشاورات واعدة وهناك أرضية مشتركة صلبة سوف يتم البناء عليها بهدف تقوية نقاط التقاء وجهات النظر والتوصل الى حلول تفاهمية. على الجميع أن يدرك ان العملية التفاوضية حساسة وتستغرق وقتا كونها تهدف الى التوصل الى اتفاق ملزم على كافة القضايا الخلافية حتى يكون الحل شاملا وكامل. ان اتفاق الأطراف على تعيين عضوين رفيعي المستوى لمتابعة أعمال لجنة التهدئة والتنسيق بهدف تمتين وقف الأعمال القتالية نتيجة مشجعة لليوم.” كما تم الاتفاق على جدول عمل للأيام المقبلة وسوف يتم تقسيم المشاركين الى لجنتين: الأولى تعمل على القضايا السياسية بينما تركز الثانية جهودها على القضايا الأمنية. على أن تبقى بعض الجلسات جامعة حتى يتم عرض توصيات اللجنتين والاتفاق على تطبيقها والتوسع في مواضيع مشتركة
بدأت قبل قليل الجلسة الرابعة للمفاوضات اليمنية بين طرفي الحوثيين وصالح من جهة والحكومة الشرعية من جهة أخرى .
وقال مصدر في المشاورات " أن الجلسة بدات وسط رفض وفد الحوثي صالح الخوض في اجراءات الثقة ومنها رفع الحصار عن مدينة تعز التي تقدمت بها الحكومة الشرعية بناءاً على خطوات الثقة المطروحة منذ نهاية جنيف 2 في بيل السويسرية .
وأجرى المبعوث الأممي إلى اليمن "إسماعيل ولد الشيخ" قد أجرى محادثات مع الوفود كل على حدة لتهدئة الأجواء بعد انتهاء جلسة الصباح المباشرة بتمسك كل طرف بمواقفه، ما أدى الى إنهاءها بشكل سريع.
من جانبه، رفض الوفد الحكومي اليمني طلبا للمبعوث الدولي بعقد لقاء مشترك بين رئيسي الوفدين.
وكان الوفد الحكومي قد قال إنه سيركز على نقاط بناء الثقة فقط ولن يتم الحديث عن أي نقطة أخرى قبل تنفيذ التزامات بناء الثقة والمتضمنة وقف إطلاق النار وفتح الممرات الآمنة وإطلاق المعتقلين.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news74164.html#sthash.mf6ssdsL.dpuf
وقال مصدر في المشاورات " أن الجلسة بدات وسط رفض وفد الحوثي صالح الخوض في اجراءات الثقة ومنها رفع الحصار عن مدينة تعز التي تقدمت بها الحكومة الشرعية بناءاً على خطوات الثقة المطروحة منذ نهاية جنيف 2 في بيل السويسرية .
وأجرى المبعوث الأممي إلى اليمن "إسماعيل ولد الشيخ" قد أجرى محادثات مع الوفود كل على حدة لتهدئة الأجواء بعد انتهاء جلسة الصباح المباشرة بتمسك كل طرف بمواقفه، ما أدى الى إنهاءها بشكل سريع.
من جانبه، رفض الوفد الحكومي اليمني طلبا للمبعوث الدولي بعقد لقاء مشترك بين رئيسي الوفدين.
وكان الوفد الحكومي قد قال إنه سيركز على نقاط بناء الثقة فقط ولن يتم الحديث عن أي نقطة أخرى قبل تنفيذ التزامات بناء الثقة والمتضمنة وقف إطلاق النار وفتح الممرات الآمنة وإطلاق المعتقلين.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news74164.html#sthash.mf6ssdsL.dpuf
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685