اليمن : خفايا وأسرار إقالة " خالد بحاح"

 متابعة - ناصر القحطاني 

 تباينت الآراء في الشارع اليمني حول قرارات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس واهمها إقالة خالد بحاح من رئاسة الوزراء بقرار جمهوري وعين بدلا عنه الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الوزراء

 وبحسب مصدر صحفي يمني : اصابت تلك القرارات الحوثيين بمقتل، اذ انهم كانوا يسعون لنقل سلطة هادي لنائبه قبل البدء بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي 2216 الذي يقضي  بتسليم السلاح للدولة وإنهاء الانقلاب العسكري في اليمن من خلال مفاوضات الكويت المزمع عقدها في الثامن عشر من هذا الشهر .  وفي اول رد لقيادي موالي للحوثيين وصف حسن زيد أمين عام حزب الحق على صفحته الرسمية بالفيسبوك تلك القرارات بأنها " احرقت بحاح وقطعت الطريق على التفاهمات والحوار" في اشارة للمفاوضات المزمع عقدها بالكويت بمنتصف ابريل المقبل.   واضاف زيد : "ان التعين صفعة للحراك الجنوبي واقتراب من حافة الهاوية " وان التعين هو" لطمة للامارات " (حيلف السعودية في الحرب على جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح في اليمن )

وبينما ذكر الرئيس هادي في القرار الجمهوري أسباب إقالة بحاح من رئاسة الوزراء انها  نتيجة للاخفاق الذي رافق اداء الحكومة خلال الفترة الماضية في المجالات الاقتصادية والخدمية والامنية وتعثر الاداء الحكومي في تخفيف معاناة ابناء شعبنا وحلحلة مشكلاته وتوفير احتياجاته وخصوصاً دمج المقاومة وعلاج الجرحى ورعاية الشهداء .  واضاف الرئيس ان من اسباب اقالة رئيس الوزراء من رئاسة الحكومة لعدم توفر الادارة الحكومية الرشيدة للدعم اللامحدود الذي قدمه الاشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولتحقيق مايصبوا اليه شعبنا من استعادة الدولة واستباب الامن والاستقرار وللمصلحة الوطنية العليا للبلاد.  وكان قد عين الرئيس هادي الدكتور خالد بحاح في 12 أبريل 2015 نائبًا لرئيس الجمهورية  بالإضافة لمهامه كرئيس لمجلس الوزراء في حكومة الكفاءات

ونفسه  نائب الرئيس ورئيس الوزراء المقال خالد محفوظ بحاح علق  على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي  في منشور له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك قال  ان "التاريخ سيحفظ " كل ما قام به من خدمة مصالح البلد في ظروف معقدة وأمام مستجدات متسارعة وبكل ما أوتي من قوة حيث الدولة ومؤسساتها وأدواتها مغتصبة بيد المليشيا.  واضاف بحاح في منشوره : " ومضينا بأنفسنا متوكلين على الله وزادنا حب الوطن والإيمان بقضيته وتحملنا هذه الأمانة العظيمة في هذا الظرف العصيب، لا لشئ سوى الاستجابة لنداء الوطن".  واشار بحاح في مقدمة منشوره بان حب الأوطان حق مشروع بين الجميع، ولا حدود أمام تشميرك من أجله وفق المتاح والممكن، كل ما عليك هو أن تبذل ما بوسعك دون الإلتفات والإنشغال بما دون الغاية النبيلة.  وقال ان في الظروف الإعتيادية تعترض المسيرة تحديات وصعوبات، ناهيك عن الظروف الإستثنائية والصعبة، لكن أمام النوايا الصادقة والرغبة الحقيقية لفعل شئ من أجل الوطن.. تهون المصاعب ونتجلد جميعا أمام الشدائد، وعلى القافلة أن تسير.  واضاف : "الآن نقف على أعتاب صفحة جديدة من خدمة بلدنا الحبيب وقد طوينا صفحة سابقة أمام ابناء شعبنا العظيم الصابر.. وقبل ذلك أمام القسم الذي اقسمناه أمام ربنا ملك الملوك، بأن نحافظ ونخدم مصالح هذا البلد المتخم بالجراح وحاولنا جاهدين وفي ظروف معقدة وأمام مستجدات متسارعة أن نسهم بكل ما أوتينا من قوة حيث الدولة ومؤسساتها وأدواتها مغتصبة بيد المليشيا، وتوارى الكثير عن المشهد ومضينا بأنفسنا متوكلين على الله وزادنا حب الوطن والإيمان بقضيته وتحملنا هذه الأمانة العظيمة في هذا الظرف العصيب، لا لشئ سوى الاستجابة لنداء الوطن .  واختتم خالد بحاح منشوره على الفيسبوك بجملة اخيرة "التاريخ سيحفظ كل ذلك "

وفي اول رد لقيادي موالي للحوثيين وصف حسن زيد أمين عام حزب الحق على صفحته الرسمية بالفيسبوك تلك القرارات بأنها " احرقت بحاح وقطعت الطريق على التفاهمات والحوار" في اشارة للمفاوضات المزمع عقدها بالكويت بمنتصف ابريل المقبل.   واضاف زيد : "ان التعين صفعة للحراك الجنوبي واقتراب من حافة الهاوية " وان التعين هو" لطمة للامارات " (حيلف السعودية في الحرب على جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح في اليمن )