ناصر القحطاني ووكالات - الكويت
وقف اطلاق النار في تعز |
قالت مصادر دبلوماسية إن الوفد الحكومي الممثل للشرعية اليمنية في مفاوضات الكويت إلى جانب ممثلين
عن الحوثيين وصالح في المشاورات المقرر انعقادها بعد يوم غداً الإثنين
برعاية الأمم المتحدة في الكويت غادر قبل قليل مدينة الرياض .
ويضم الوفد الحكومي 1- عبدالملك عبدالجليل المخلافي - تعز 2-سالم أحمد الغادرخنبشي - حضرموت 3-عبدالعزيز احمد جباري - ذمار 4-محمد موسى العامري - البيضاء 5-ياسين عمر مكاوي - عدن 6-محمد سعيد السعدي - ابين 7-خالد عمر باجنيد - حضرموت 8-نهال ناجي العولقي - شبوة 9-عبدالله عبدالله العليمي - شبوة 10-شائع محسن الزنداني - الضالع 11-عز الدين الاصبحي - تعز 12- معين عبدالملك سعيد - تعز ومن المتوقع أن يصل وفد الحوثيين والمؤتمر خلال الساعات القادمة استعداداً لانطلاق المشاورات التي قد تفضي إلى عملية سياسية جديدة في اليمن بناءاً على القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني
اتفاق تعز
والى ذلك عبرت قيادة السلطة المحلية بمحافظة عن ترحيبها باتفاق وقف اطلاق النار الذي يقضي بفتح كافة الطرق والمنافذ الرئيسية والفرعية المؤدية من وإلى مدينة تعز. وقال بيان صادر عن محافظ محافظة تعز رئيس اللجنة الأمنية علي المعمري :" لقد كانت تعز على الدوام منارة للسلام والسكينة ، وقد جسد أبناء المحافظة عبر مختلف الظروف والمراحل التاريخية انحيازهم لثقافة السلام والسلمية ومناهضتهم لخيارات العنف." وشكر المحافظ في بيانه من يقومون برعايته متشدد على ضرورة العمل لإلزام الانقلابيين بتنفيذه دون تلكؤ أو مماطلة واتخاذ إجراءات رادعة في حال إقدام الانقلابيين على خرق هذا الاتفاق أو إفشاله. ودعا الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى الالتزام بالاتفاق ، والتحلي بدرجة عالية من الحذر واليقظة والمسؤولية ، مؤكدا على أحقية الجيش والمقاومة الشعبية في الرد على أي محاولات لخرق الاتفاق أو إفشاله
مصير صالح :
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن مصير الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح سيحدده اليمنيون أنفسهم في مرحلة ما بعد تحقيق السلام في البلاد، وأن “موضوع رفع اسم صالح من قائمة عقوبات مجلس الأمن لم يتم طرحه للمناقشة”. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ولد الشيخ للصحفيين، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي في وقت متأخر من مساء الجمعة بتوقيت نيويورك. وقال ولد الشيخ: “لم نناقش رفع اسم الرئيس السابق علي عبد الله صالح من قائمة عقوبات مجلس الأمن خلال مراحل التفاوض على اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ سريان العمل به من منتصف ليل الأحد-الإثنين الماضي، ولن نناقش هذا الموضوع خلال المحادثات المزمع إجراؤها في الكويت يوم 18 من الشهر الجاري. إن مصير صالح متروك لليمنيين أنفسهم”. ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن رؤيته للدور الإيراني في أزمة اليمن أوضح بالقول: “لقد زرت إيران مرتين مؤخراً، وفي كل مرة ألتقي فيها مسؤولين هناك أسمع منهم كل ترحيب، وأجد كل دعم للجهود الرامية إلى إيجاد حل للأزمة، كما أنني على اتصال منتظم مع طهران بشأن الملف اليمني”. وجدد المبعوث الأممي دعوته إلى جميع الأطراف اليمنية لحضور جلسات محادثات الكويت، بـ”حسن نية ومرونة، من أجل التوصل إلى حل سياسي ومخرج نهائي للأزمة الحالية”. وأشار إلى أن المحادثات المقبلة تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل لإنهاء الصراع واستئناف حوار وطني جامع وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر العام الماضي، وسترتكز المحادثات على إطار يمهد للعودة إلى انتقال سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وأوضح أنه سيطلب من المشاركين “وضع خطة عملية لكل من النقاط التي سيتم الانطلاق منها وهي الاتفاق على إجراءات أمنية انتقالية، وانسحاب المجموعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة؛ وإعادة مؤسسات الدولة، واستئناف حوار سياسي جامع؛ وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين”. وكان اسماعيل ولد الشيخ أحمد قد أبغ مجلس الأمن الدولي في وقت سابق عصر الجمعة بتوقيت نيويورك أن “اليمن الآن أقرب إلى تحقيق السلام، من أي وقت مضي” داعياً جميع الأطراف المعنية “إلى تقديم تنازلات” من أجل التوصل إلى حل للأزمة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عامٍ. وحذر المسؤول الأممي، في إفادة له أمام جلسة عقدها مجلس الأمن، من “المخاطر الإرهابية
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685