الرياض - ناصر القحطاني
يبدو ان وفد الانقلابيين " الحوثي وصالح" في الكويت وجدو ان المشاورات بالفعل تحولت الى اشبه بـ " لعب عيال " مادام انهم يتلذذون بتناول " القات " تحت ابراج الكويت الشامخة !
فبحسب مصادر صحفية يمنية أثارت تصرفات أعضاء الوفد الوحثي المشارك في مباحثات السلام اليمنية في الكويت إنزعاج السلطات الكويتية فيما أثارت استياءً كبيراً لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي وقوبلت بالشجب والتنديد. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لوفد ميليشيا الحوثي وهم يرقصون خارج أحد المباني بشوارع الكويت رقصة تراثية، بالتزامن مع مشاركتهم في مباحثات السلام. واعتبر متداولو الصورة، أن وفد الوحثي لم يراع جراح اليمن ولا أنين المظلومين، وانطلق يرقص في شوارع الكويت، غير مبالٍ للمهمة التي جاء من أجلها. في سياق متصل، قام عدد من أعضاء الوفد الحوثي بترديد شعار الصرخة في باحة الفندق الذي يقيمون فيه في استفزاز واضح للسلطات الكويتية التي أبدت إستيائها من تصرفات الوفد التي تتنافى مع القوانين واللوائح. وقال القيادي في جماعة الحوثي صلاح العزي علو صفحته الشخصية في فيسبوك "صرخة الحق الله أكبر والموت ﻷمريكا واسرائيل دوت اليوم في قلب عاصمة الكويت وغداً يعلم الله اين سيطلقها انصاره المستضعفون". وأحضر وفد الحوثي والمؤتمر كميات كبيرة من نبتة "القات" معهم إلى الكويت التي تصنفه من ضمن المخدرات فيما قالت مصادر أن القيادي المؤتمري ياسر العواضي حضر إحدى الجلسات وهو يمضغ القات. جدير بالذكر أن مشاورات الكويت لم تحقق تقدماً في ظل تمسك وفد الحوثيين وصالح بمطالبه لإقرار وقف إطلاق النار قبل التطرق لجدول الأعمال
وبينما دعا مدير مكتب زعيم جماعة الحوثيين وعضو وفد جماعة الحوثي، إلى محادثات الكويت، "مهدي" المشاط، وفد جماعته إلى الانسحاب من تلك المشاورات، في مؤشر جديد على تعنت الانقلابيين ورفضهم الالتزام بتنفيذ القرار 2216, وقال المشاط في منشور على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، إنه لا داعي للإكثار من الصور في المحادثات الجارية في الكويت، داعيا وفد الجماعة إلى إقناع اليمنيين بالحرب بدلا عن المحادثات. وقال القيادي الحوثي مهدي المشاط في منشوره: "لا داعي للإكثار من الصور هنا اوصلوا رسالة للشعب بان كرامته في استمرارية صموده أفضل"
وكان رد مجلس الأمن
ولكن مجلس الأمن لم يقف صامتا فقد طالب الاثنين، ميليشيات الحوثي والمخلوع
صالح بتسليم مؤسسات الدولة اليمنية للحكومة واستئناف العملية السياسية. كما
طالبهم بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح خلال 30 يوما.
ودعا المجلس
اليمنيين الى العمل مع لجنة التنسيق والتهدئة لوقف خروقات الهدنة، مطالباً
بتنفيذ النقاط الخمس الواردة في القرار الدولي 2216.
كما طلب مجلس
الأمن من الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون تقديم خطة موسعة خلال 30
يوما تتناول بالتفصيل الكيفية التي يمكن من خلالها لمبعوثه إلى اليمن
اسماعيل ولد الشيخ أحمد مساعدة الأطراف اليمنية على التحرك نحو السلام.
وأقر
مجلس الأمن بالإجماع بيانا يدعو كل الأطراف اليمنية إلى "تطوير خارطة طريق
من أجل تطبيق إجراءات أمنية مؤقتة خاصة على المستوى المحلي وانسحابات
وتسليم الأسلحة الثقيلة واستعادة مؤسسات الدولة".
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685