زوايا الحدث - وكالات :
نُحر 17 شخصاً على يد عناصر ميليشيات الحشد في الكرمة شرق الفلوجة،
وفق شريط فيديو نشره نشطاء من الأنبار في وسائل التواصل وتلقته "العربية".
أما التهمة، بحسب تفاصيل العملية، فهي الانتماء لتنظيم "داعش".
وشجبت
هيئة علماء المسلمين في العراق إقدام مليشيات الحشد الشعبي على إحراق
مسجدين في الكرمة ، واعتبرت أن الميليشيات جاءت لتنفيذ توجيهات طائفية من
إيران.
من جهتهم، وصف قادة عراقيون في الأنبار المقاطع المصورة التي وثقت العملية بأنها لا تختلف عن ممارسات "داعش" ومثيلاتها.
وقبل هذا، كانت ميليشيات الحشد الشعبي وفي طريقها إلى محيط الفلوجة قد رمت المساجد السنية بسهام جرائمها الطائفية.
و أكد رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح الكرحوت
أن عصائب أهل الحق المنضوية في ميليشيات الحشد الشعبي دمرت أجزاء من الجامع
الكبير وسط الكرمة، وحرقت جامع إبراهيم الحسين في منطقة الرشاد شرق
البلدة، كما دمرت جامع الصباحات وجامع الروفة، بالإضافة إلى عمليات سلب
ونهب وإحراق منازل المدنيين.
وقد جعلت هذه الجرائم القيادة العامة
للجيش تأمر بانسحاب ميليشيات الحشد الشعبي من كرمة الفلوجة وتسليمها إلى
قيادة عمليات بغداد والحشد العشائري من أبناء المنطقة، بحسب مصادر، في
محاولة حقن دماء تسيل بتهمة اسمها "الاختلاف الطائفي".
وقتل وأصيب 15 من القوات الحكومية المشتركة ، فجر اليوم السبت ، بهجوم شنه مسلحو ( التنظيم ) قرب مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وقالت مصادر صحفية إن "مسلحي ( التنظيم ) شنوا هجوما بعجلة ملغمة على
تجمع للقوات الحكومية ، في منطقة البوعزيز ما أسفر عن مقتل وإصابة 15 من
تلك القوات".
وأضافت المصادر أن "الهجوم أسفر أيضا عن تدمير عجلتين من نوع همر وخسائر مادية أخرى للقوات الحكومية".
يشار إلى أن مدينة الفلوجة تتعرض لعدوان ظالم من قبل القوات الحكومية
المشتركة وميليشياتها ، تهدف إلى إبادة أهلها وتغيير ديموغرافية هذه
المدينة الصامدة الصابرة
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685