زوايا الحدث - الكويت - وكالات :
المخلافي |
يبدو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ورئيس الوفد الحكومي في المشاورات عبدالملك المخلافي لازال يحلم بتجاوب الوفد الانقلابي مع مطالب الوفد والتوقيع على ورقة التعهدات ، مع ان الغالبية من الخبراء والمحللين يتفقون في نهاية المطاف ان لاجدوى للسياسة مع الوفد الانقلابي وباتت مشاورات الكويت أشبه بلعبة " حدارجة مدارجة " !! ةهي لعبة شعبية في السعودية !
المخلافي اكد على تقديره للمساعي الحميدة التي يقوم بها امير البلاد الشيخ صباح الاحمد لاستئناف المشاورات.
وقدم الشكر والتقدير ولحكومة الكويت وشعبها على ما قدموه للشعب اليمني وحرصهم على انجاح المشاورات واستئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية وخصوصا القرار 2216. وجدد المخلافي التأكيد في تصريح لـ”السياسة” عقب استقبال امير البلاد الشيخ صباح الاحمد امس لرئيس واعضاء الوفد الحكومي المشارك في المشاورات، استمرار موقف الكويت مع الشعب اليمني بما يضمن امنه واستقراره ووحدته وسلامة اراضيه. واضاف: نحن باقون في الكويت وننتظر المساعي الحميدة التي يقوم بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسفراء الدول الراعية بما فيهم سفراء دول مجلس التعاون ومصر والدول الخمس الدائمة العضوية وبقية الدول الـ18، والكرة الآن في ملعب الطرف الآخر الذي عندما يوقع على وثيقة التزام بالنقاط الست التي تتبناها الامم المتحدة والمجتمع الدولي سنعود للمشاورات على ارضية صلبة لنصنع السلام لشعبنا وبلادنا.
وتابع المخلافي: الطرف الآخر لا يريد سلاما ويتعامل مع المشاورات بعبثية ولا يبالي بمعاناة شعبنا. وعلى الصعيد نفسه، اشار المخلافي الى تعنت وفد “الحوثي – صالح” وانقلابهم على المرجعيات الثلاث المتمثلة في قرارات مجلس الامن الدولي وخصوصا 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وعلى اقرار الاطار العام للمشاورات وجدول الاعمال واستمرارهم بالمراوغة والتسويف ما ادى الى مرور شهر واحد منذ انطلاق المشاورات دون تحقيق اي تقدم يذكر، وهو ما دفع بالوفد الحكومي تعليق مشاركته ولكن دون مغادرة الكويت وحتى يوقع الطرف الآخر وثيقة التزام بالنقاط الست للمساعدة على الانطلاق نحو القضايا العملية لبناء السلام.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685