عدن - الهام باحاذق
تواترت أنباء حول إيداع وزارة المالية السعودية مبلغ ملياري دولار أمريكي لدى البنك المركزي في عدن وبينما نفى مدير فرع البنك المركزي اليمني بمحافظة عدن - جنوب اليمن - " خالد زكريا"الأنباء المتداولة.
وقال مدير البنك في تصريح نقله عنه "عدن تايم"، إنه لا صحة للمعلومات المتداولة حول إيداع الجانب السعودي لديهم مبلغ ملياري دولار أمريكي، واعتبر تلك المعلومات مجرد إشاعات وأخبار مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي الإشاعة بإيداع مبلغ مالي من قبل وزارة المالية السعودية تزامناً مع انهيار متسارع للريال اليمني أمام العملة الأجنبية وراتفاع لأسعار المواد الغذائية بسبب قيام الحوثيين بطباعة مايقارب " 50" مليار ريال من العملة الملحية دون تغطية بالعملة الأجنبية
وأكد مصدر صحفي رفيع " إن محافظ البنك المركزي اليمني " محمد عوض بن همام " أبلغ الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن " إسماعيل ولد الشيخ أحمد " قبل أيام انه لم يتبقى من الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية في البنك المركزي اليمن سوى 100 مليون دوﻻر بعد أن كانت قرابة أربعة مليار ومائتين مليون دولار بنهاية "2014" وقال المصدر أن المحافظ " بن همام " وجه تحذيره بأن الاقتصاد اليمني على وشك الانهيار خلال "15" يوم إذا لم يتم إنقاذ العملة الأجنبية في البنك. وكانت مصادر مصرفية تحدثت عن قيام الحوثيين عبر مشرفيهم في البنك بطباعة مايقارب " 50 " مليار ريال من العملة اليمنية دون تغطية بالعملة الأجنبية وهو الأمر الذي ضاعف ارتفاع الدولار ووصوله قرابة " 340" ريال بحلول مساء اليوم الثلاثاء . يذكر أن السوق اليمنية تشهد ارتفاعاً متسارعاً للأسعار في الماود الغذائية والمشتقات النفطية التي يتم استيرادها من السوق العالمية بالعملة الأجنبية حيث وصلت الأسعار صباح اليوم " 8000" ألاف ريال للدبة البترول فيما ارتفع سعر الغاز المنزلي قرابة " 3800" ريال ولايزال يشهد ارتفاعاً مستمراً تزامناً مع أزمة الدولار في السوق المحلية
ثورة الجياع
وبلغت أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار، أدنى مستوياتها حيث وصل سعر الصرف في السوق السوداء، 320 ريال يمني مقابل الدولار، حيث إرتفعت أسعار المواد الغذائية مع تزايد التحذيرات من إنهيار وشيك للمنظومة الاقتصادية في البلاد. وأطلق ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الإجتماعي حملة تحت هاشتاق #ثورة_الجياع إحتاجاً على الإرتفاع الجنوني للأسعار وانعدام المشتقات النفطية وانهيار الريال اليمني الذي وصل إلى أدنى مستوياته بسبب سياسات الحوثيين المتخبطه ونهبهم لإحتياطي البنك المركزي اليمني. واستيقظ سكان العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية اليوم الثلاثاء، على وقع صدمة عودة أزمة المشتقات النفطية في أسواق العاصمة ومدن أخرى، حيث اختفت مادة البنزين بشكل مفاجئ من محطات بيع المشتقات النفطية، في أول ملامح انهيار اقتصادي. و بدأ تجار برفع أسعار السلع الأساسية في العاصمة صنعاء بشكل مضاعف بالتزامن مع الانهيار الكبير للعملة الوطنية ، وارتفاع سعر صرف الريال إلى 320 ريالا للدولار الواحد، بزيادة أكثر من 100 ريال عن السعر السابق الذي ظل متوقفا لسنوات عند 215 ريالا للدولار الواحد
وأكد مصدر صحفي رفيع " إن محافظ البنك المركزي اليمني " محمد عوض بن همام " أبلغ الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن " إسماعيل ولد الشيخ أحمد " قبل أيام انه لم يتبقى من الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية في البنك المركزي اليمن سوى 100 مليون دوﻻر بعد أن كانت قرابة أربعة مليار ومائتين مليون دولار بنهاية "2014" وقال المصدر أن المحافظ " بن همام " وجه تحذيره بأن الاقتصاد اليمني على وشك الانهيار خلال "15" يوم إذا لم يتم إنقاذ العملة الأجنبية في البنك. وكانت مصادر مصرفية تحدثت عن قيام الحوثيين عبر مشرفيهم في البنك بطباعة مايقارب " 50 " مليار ريال من العملة اليمنية دون تغطية بالعملة الأجنبية وهو الأمر الذي ضاعف ارتفاع الدولار ووصوله قرابة " 340" ريال بحلول مساء اليوم الثلاثاء . يذكر أن السوق اليمنية تشهد ارتفاعاً متسارعاً للأسعار في الماود الغذائية والمشتقات النفطية التي يتم استيرادها من السوق العالمية بالعملة الأجنبية حيث وصلت الأسعار صباح اليوم " 8000" ألاف ريال للدبة البترول فيما ارتفع سعر الغاز المنزلي قرابة " 3800" ريال ولايزال يشهد ارتفاعاً مستمراً تزامناً مع أزمة الدولار في السوق المحلية
ثورة الجياع
وبلغت أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار، أدنى مستوياتها حيث وصل سعر الصرف في السوق السوداء، 320 ريال يمني مقابل الدولار، حيث إرتفعت أسعار المواد الغذائية مع تزايد التحذيرات من إنهيار وشيك للمنظومة الاقتصادية في البلاد. وأطلق ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الإجتماعي حملة تحت هاشتاق #ثورة_الجياع إحتاجاً على الإرتفاع الجنوني للأسعار وانعدام المشتقات النفطية وانهيار الريال اليمني الذي وصل إلى أدنى مستوياته بسبب سياسات الحوثيين المتخبطه ونهبهم لإحتياطي البنك المركزي اليمني. واستيقظ سكان العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية اليوم الثلاثاء، على وقع صدمة عودة أزمة المشتقات النفطية في أسواق العاصمة ومدن أخرى، حيث اختفت مادة البنزين بشكل مفاجئ من محطات بيع المشتقات النفطية، في أول ملامح انهيار اقتصادي. و بدأ تجار برفع أسعار السلع الأساسية في العاصمة صنعاء بشكل مضاعف بالتزامن مع الانهيار الكبير للعملة الوطنية ، وارتفاع سعر صرف الريال إلى 320 ريالا للدولار الواحد، بزيادة أكثر من 100 ريال عن السعر السابق الذي ظل متوقفا لسنوات عند 215 ريالا للدولار الواحد
لغت
أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار، أدنى مستوياتها حيث وصل سعر الصرف
في السوق السوداء، 320 ريال يمني مقابل الدولار، حيث إرتفعت أسعار المواد
الغذائية مع تزايد التحذيرات من إنهيار وشيك للمنظومة الاقتصادية في
البلاد.
وأطلق ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الإجتماعي حملة تحت هاشتاق #ثورة_الجياع إحتاجاً على الإرتفاع الجنوني للأسعار وانعدام المشتقات النفطية وانهيار الريال اليمني الذي وصل إلى أدنى مستوياته بسبب سياسات الحوثيين المتخبطه ونهبهم لإحتياطي البنك المركزي اليمني.
واستيقظ سكان العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية اليوم الثلاثاء، على وقع صدمة عودة أزمة المشتقات النفطية في أسواق العاصمة ومدن أخرى، حيث اختفت مادة البنزين بشكل مفاجئ من محطات بيع المشتقات النفطية، في أول ملامح انهيار اقتصادي.
و بدأ تجار برفع أسعار السلع الأساسية في العاصمة صنعاء بشكل مضاعف بالتزامن مع الانهيار الكبير للعملة الوطنية ، وارتفاع سعر صرف الريال إلى 320 ريالا للدولار الواحد، بزيادة أكثر من 100 ريال عن السعر السابق الذي ظل متوقفا لسنوات عند 215 ريالا للدولار الواحد.
وأطلق ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الإجتماعي حملة تحت هاشتاق #ثورة_الجياع إحتاجاً على الإرتفاع الجنوني للأسعار وانعدام المشتقات النفطية وانهيار الريال اليمني الذي وصل إلى أدنى مستوياته بسبب سياسات الحوثيين المتخبطه ونهبهم لإحتياطي البنك المركزي اليمني.
واستيقظ سكان العاصمة صنعاء وبعض المدن اليمنية اليوم الثلاثاء، على وقع صدمة عودة أزمة المشتقات النفطية في أسواق العاصمة ومدن أخرى، حيث اختفت مادة البنزين بشكل مفاجئ من محطات بيع المشتقات النفطية، في أول ملامح انهيار اقتصادي.
و بدأ تجار برفع أسعار السلع الأساسية في العاصمة صنعاء بشكل مضاعف بالتزامن مع الانهيار الكبير للعملة الوطنية ، وارتفاع سعر صرف الريال إلى 320 ريالا للدولار الواحد، بزيادة أكثر من 100 ريال عن السعر السابق الذي ظل متوقفا لسنوات عند 215 ريالا للدولار الواحد.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685