وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قصفا عنيفا استهدف البلدة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، ومناطق أخرى في دير الزور تشمل قرية خريطة فوقاني وحيي الصناعة والرشدية.
كما أفاد ناشطون بتجدد الاشتباكات بين داعش والقوات السورية على أطراف مطار دير الزور العسكري.
وفي حلب، أوضح المرصد أن الغارات الروسية تقدم الدعم للقوات الحكومية، التي تسعى لمحاصرة الفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية، والتي تركزت على طريق الكاستيلو في شمال المدينة والذي يعد المنفذ الأخير إلى الأحياء الشرقية.
ويترافق القصف العنيف على حلب، مع محاولات مستمرة للقوات الحكومية والميليشيات الموالية لها، للتقدم وكسب مواقع جديدة لها شمالي مدينة حلب، لا سيما على جبهات الملاح ومخيم حندرات وبني زيد والخالدية، في محاولة منها للسيطرة على المنطقة وتضييق الخناق على مدينة حلب لإحكام الحصار عليها.


قنابل فوسفورية
وفي السياق، وثق ناشطون سوريون ما قالوا إنها غارات روسية بقنابل فوسفورية وعنقودية على مدينة حلب.
وقال ناشطون، إن هذه الغارات نفذتها المقاتلات الروسية لأول مرة على المدينة، حيث استهدفت الغارات حي الشعار ومساكن هنانو في مدينة حلب، ما تسبب في عشرات الإصابات واشتعال حرائق في الأماكن المستهدفة.