الهام باحاذق
عدن
عدن
تستقبل العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات
المجاورة رمضان لهذا العام، وهي محررة وتستعيد عافيتها تدريجياً، بعد أن
استقبلت رمضان العام الماضي تحت وقع قصف وحصار ميليشيات الانقلاب التي حولت
محافظة عدن إلى قرية معزولة عن العالم، وحرمت سكانها من المواد الغذائية
والتموينية بسبب الحصار وإغلاق الميناء، وخلفت عشرات القتلى والجرحى بسبب
القصف العشوائي لأحياء دار سعد والمنصورة، ليتحول رمضان العام الماضي الى
ألم ومعاناة وذكرى مؤلمة.
وبحسب موقع " هنا عدن" يأتي رمضان هذا العام في ظل أجواء إيجابية وشعور بفرحة التحرير والانتصار، والخلاص من عصابات الميليشيات، وفي ظل وقوف دول التحالف العربي مع أبناء عدن ومساعدتهم على تجاوز محنة الحرب، ودعم القطاعات الخدمية والتي كان لها أثر كبير في تطبيع الحياة والتخفيف من معاناة المواطنين.
إقبال على الأسواق
رغم الحصار الاقتصادي الذي ما زالت ميليشيات الانقلاب تفرضه على المحافظات المحررة، من خلال قطع رواتب الموظفين، ومنع الميزانية التشغيلية للمحافظات المحررة، وانهيار أسعار صرف العملة المحلية التي تسببت به الميليشيات إلا أن السكان أقبلوا على شراء احتياجات رمضان، حيث شهدت الأسواق والمجمعات التجارية إقبالاً كبيراً لشراء احتياجات شهر رمضان.
مقارنات بين عامين
تقول فاطمة احمد، إحدى المتسوقات في مجمع تجاري بعدن إنه رغم ارتفاع الأسعار بسبب انهيار سعر الصرف، والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، إلا أن رمضان هذا العام لا يمكن مقارنته بالعام الماضي، حيث كنا نعيش محنة النزوح، ونصوم ونفطر على واقع أصوات قذائف الكاتيوشا والهاون.
وتابعت: »كنا في رمضان العام الماضي في هذا المجمع لا نجد المواد الغذائية الأساسية، حتى إني أتذكر أن الأماكن المخصصة لبيع هذه المواد أصحبت فارغة ولم يتبق في المجمع غير السلع غير القابلة للأكل مثل الأجهزة الكهربائية وغيرها«. بدوره، يؤكد الصحافي أديب السيد أن »شهر رمضان هذا العام يأتي في عدن وقد تغيرت أمور كثيرة، وأهمها أن عدن تحررت من الميليشيات، ولا مقارنة بين رمضان العام الماضي وهذا العام، من كل الجوانب، صحيح هناك مازالت بعض المشاكل ومنها قطع رواتب الموظفين ومنع الميزانية التشغيلية عن المدن المحررة، وهو ما انعكس بالسلب على تدهور الخدمات ومنها الكهرباء، لكن الأخوة في التحالف العربي ولا سيما الإمارات العربية المتحدة كانوا عوناً وسنداً لنا لنتجاوز هذه المحنة، وساهموا في تخفيف معاناة الناس في شهر رمضان«.
إفطار جماعي
في إطار الاستعداد لاستقبال ليالي شهر رمضان في مساجد عدن، ولما لهذا الشهر من روحانية، استعدت مساجد عدن لاستقبال الشهر الكريم، من خلال تزيينها بالأنوار، وتخصيص أماكن للإفطار الجماعي، وتعود أبناء عدن على الإفطار وقت أذان المغرب في المساجد، حيث يحضر الصائمون وجبات الإفطار الى المساجد ويتم وضعها في سفرة واحدة يلتم حولها الصائمون، وهو ما يشعرهم بروحانية الشهر الكريم
وبحسب موقع " هنا عدن" يأتي رمضان هذا العام في ظل أجواء إيجابية وشعور بفرحة التحرير والانتصار، والخلاص من عصابات الميليشيات، وفي ظل وقوف دول التحالف العربي مع أبناء عدن ومساعدتهم على تجاوز محنة الحرب، ودعم القطاعات الخدمية والتي كان لها أثر كبير في تطبيع الحياة والتخفيف من معاناة المواطنين.
إقبال على الأسواق
رغم الحصار الاقتصادي الذي ما زالت ميليشيات الانقلاب تفرضه على المحافظات المحررة، من خلال قطع رواتب الموظفين، ومنع الميزانية التشغيلية للمحافظات المحررة، وانهيار أسعار صرف العملة المحلية التي تسببت به الميليشيات إلا أن السكان أقبلوا على شراء احتياجات رمضان، حيث شهدت الأسواق والمجمعات التجارية إقبالاً كبيراً لشراء احتياجات شهر رمضان.
مقارنات بين عامين
تقول فاطمة احمد، إحدى المتسوقات في مجمع تجاري بعدن إنه رغم ارتفاع الأسعار بسبب انهيار سعر الصرف، والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، إلا أن رمضان هذا العام لا يمكن مقارنته بالعام الماضي، حيث كنا نعيش محنة النزوح، ونصوم ونفطر على واقع أصوات قذائف الكاتيوشا والهاون.
وتابعت: »كنا في رمضان العام الماضي في هذا المجمع لا نجد المواد الغذائية الأساسية، حتى إني أتذكر أن الأماكن المخصصة لبيع هذه المواد أصحبت فارغة ولم يتبق في المجمع غير السلع غير القابلة للأكل مثل الأجهزة الكهربائية وغيرها«. بدوره، يؤكد الصحافي أديب السيد أن »شهر رمضان هذا العام يأتي في عدن وقد تغيرت أمور كثيرة، وأهمها أن عدن تحررت من الميليشيات، ولا مقارنة بين رمضان العام الماضي وهذا العام، من كل الجوانب، صحيح هناك مازالت بعض المشاكل ومنها قطع رواتب الموظفين ومنع الميزانية التشغيلية عن المدن المحررة، وهو ما انعكس بالسلب على تدهور الخدمات ومنها الكهرباء، لكن الأخوة في التحالف العربي ولا سيما الإمارات العربية المتحدة كانوا عوناً وسنداً لنا لنتجاوز هذه المحنة، وساهموا في تخفيف معاناة الناس في شهر رمضان«.
إفطار جماعي
في إطار الاستعداد لاستقبال ليالي شهر رمضان في مساجد عدن، ولما لهذا الشهر من روحانية، استعدت مساجد عدن لاستقبال الشهر الكريم، من خلال تزيينها بالأنوار، وتخصيص أماكن للإفطار الجماعي، وتعود أبناء عدن على الإفطار وقت أذان المغرب في المساجد، حيث يحضر الصائمون وجبات الإفطار الى المساجد ويتم وضعها في سفرة واحدة يلتم حولها الصائمون، وهو ما يشعرهم بروحانية الشهر الكريم
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685