كما استهدف قصف المتمردين مواقع المقاومة الشعبية وقرى حمير في مديرية مقبنة، غربي تعز.
وجرى قصف متبادل بين القوات الموالية الشرعية والميليشيات المتمردة في مديرية الوازعية غربي تعز، وعلى الحدود مع محافظة لحج.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية، بأن 5 مسلحين من المتمردين و3 من القوات الشرعية، قتلوا في مواجهات في منطقة القبيطة بين محافظتي تعز ولحج.
وأحبطت القوات الشرعية هجوما لميليشيات الحوثيين وصالح في أطراف منطقة كرش، الواصلة بين تعز ولحج.
ومن جهة أخرى، أسفرت غارة جوية استهدفت تجمعا وأسلحة لميليشيات الحوثي في منطقة القبيطة، عن سقوط قتلى ومصابين.


والى ذلك أكد رئيس لجنة التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة تعز عن جانب الشرعية والمقاومة النائب عبدالكريم شيبان أن 30 مدنياً بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب أكثر من 200 جريح خلال الأربعة أيام الماضية بقصف قوات صالح والحوثي الأحياء السكنية وتدمير المباني فوق ساكنيها بمدينة تعز.  وأكد شيبان في تصريح خاص لـ”السياسة” أن “كل الدلائل والبراهين تؤكد أن القصف تم من خارج المدينة وبأسلحة بينها الكاتيوشا ومدافع الهاوتزر لا تمتلكها إلا قوات صالح والحوثي للانتقام من أبناء المدينة وتأديبهم على صمود المقاومة”.  وأضاف “كلما رأوا المقاومة صامدة كثفوا من إطلاق النار وشددوا من حصارهم على المدينة”، مشيرا إلى أنه ليس لدى لجنة التهدئة مانع في إخضاع ما حدث من قتل وسفك لدماء المدنيين وبصورة متعمدة خلال الأيام الماضية لتحقيق دولي، متهما المجتمع الدولي بأنه يغطي جرائم قوات صالح والحوثي في تعز وصامت وراض عما يحصل.  وتوقع أن تشهد تعز خلال الأيام المقبلة مزيدا من المجازر والقتلى والجرحى ومزيدا من قصف الأحياء السكنية من قبل قوات صالح والحوثي وهدم البيوت فوق ساكنيها، قائلاً “يبدو أن تعز لن تشهد أي شكل من أشكال التهدئة ولا وقف لإطلاق النار ويومياً يتم هدم البيوت على رؤوس ساكنيها بقذائف الكاتيوشا والهاوتزر…  ولأول مرة يقصفون جميع الأحياء ولكن كان أكثرها تضررا سوق باب الكبير والمركزي وشارع جمال وحي الروضة وتبة ياسين وحي الشماسي، إضافة إلى أن قوات صالح والحوثي حولت مدينة تعز إلى سجن كبير يصعب الخروج أو الدخول إليها”.  وبشأن الحديث عن ممرات آمنة لإدخال مساعدات اغاثية لسكان مدينة تعز، قال شيبان “إن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أبلغنا أنه غير قادر على وقف إطلاق النار أو المساعدة في انجاز أي عملية لتبادل الأسرى وأكد أنه قادر فقط على التعاون على فتح طريق واحد لإدخال مواد اغاثية”.  وأضاف “إن ذلك لا يكفي كدور يفترض أن تقوم به الأمم المتحدة لأن تعز محاصرة ومحرومة من كل شيء، فلا مواد تموينية أو علاجية كافية ولا غاز ولا بنزين يمكن إدخاله إلى المدينة … كما أن الاعتقالات مستمرة من قبل الحوثيين”.  واستبعد أن يتم خلال الأيام المقبلة تبادل أسرى بين المقاومة وقوات صالح والحوثي في ظل هذا الوضع، موضحاً “أن عملية تبادل الأسرى التي تمت الأسبوع الماضي بالإفراج عن 35 أسيرا من الجانبين تمت عن طريق أشخاص وبعيداً عن لجنة التهدئة وعن الأمم المتحدة”