0
زوايا الحدث 
وكالات :


كشفت تحقيقات مع مقاتلين أفارقة تم القبض عليهم في محافظتي لحج وتعز سعي إيران إلى تعويض النقص في مقاتلي جماعة الحوثي التابعة لها، من خلال تجنيد مجموعات من المرتزقة الأفارقة، أغلبهم ينتمون إلى إثيوبيا والصومال، برواتب تتفاوت ما بين 100 إلى 300 دولار.  وبحسب مصادر صحفية في السعودية اعترف عدد من المرتزقة الأفارقة الذين وقعوا في الأسر بواسطة قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية في المحافظتين بأن طهران تقف وراء تجنيدهم للقتال في صفوف ميليشيات الحوثيين.  وقال المقاتلون الأفارقة إن عناصر إيرانية زارتهم في بلادهم، واتفقت معهم على الانضمام إلى الميليشيات المسلحة في اليمن، وأن معسكرات تجنيد أقيمت لهم في بعض المناطق، دون علم سلطات دولهم، وبعد انتهاء فترة التدريب تم إدخالهم إلى اليمن في صورة لاجئين.  وبيّن أحد المرتزقة الذين أوقفوا أخيرا، أن الإيرانيين اتفقوا معهم على رواتب شهرية تتراوح بين 100 إلى 300 دولار، بحسب خبراتهم ومناطق القتال التي يتم توزيعهم فيها.  وأشار محللون إلى أن، إضافة إلى رفض عناصر الحرس الجمهوري تنفيذ التعليمات التي تأتيهم بالتوجه إلى مناطق القتال في المحافظات الجنوبية والوسطى، وهو ما أوجد مشكلة حقيقية باتت تؤرق مضاجعهم

ومن جهة اخرى   تواصل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح قصفها المدفعي على الأحياء السكنية ومواقع المقاومة بمختلف انواع الاسلحة نتج عنه اصابة العديد من المدنيين.  مصادر في المقاومة افادت عن قيام مليشيا الحوثي والمخلوع صالح بقصف احياء مدينة تعز ومنطقة العنيبن جبل حبشي وشرق صبر والخلل والمبرك بالأقروض المسراخ والضباب وحيفان والوازعية غربا من مواقع تمركزها في محيط المدينة ما ادى لإصابة 12 من افراد المقاومة والجيش الوطني و١٢اخرين من المدنيين اثر ذلك القصف.  واشارت المصادر الى تمكن افراد المقاومة والجيش الوطني من صد هجوما لجماعة الحوثي والمخلوع المسلحة على مواقع المقاومة في الجبالي بالضباب غرب المدينة بعد استقدامها تعزيزات من أفراد وآليات الى مواقع تمركزها المحيطة بالمدينة ومواقع تمركزها في صبر وجبل حبشي والضباب ومقبنة وحيفان والوازعية في استمرار فاضح لخرق الهدنة.  فيما تواصل المليشيا فرض حصارها الخانق على احياء المدينة من مواقع تمركزها المحيطة بالمدينة من المداخل الشرقية والشمالية والغربية للمدينة.

 
 قتلى بالعشرات بين صفوف الحوثيين 

 
و أكدت مصادر عسكرية مطلعة، مقتل 40 عنصرا وجرح العشرات من مليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الجمعة، في عدة محافظات يمنية نتيجة اشتباكات مع قوات الشرعية والمقاومة وقصف طائرات التحالف العربي.  ودارت معارك عنيفة في محافظة الجوف بين الجيش الوطني وميليشيات المتمردين، أسفرت عن مقتل أكثر من 10 عناصر من المليشيات، و عن تحرير الجيش لمناطق استراتيجية مهمة، أبرزها جبل الجرف و التبة الحمراء ومنطقة صفر الحنية.  وتكمن أهمية السيطرة على تلك المناطق الجبلية، بأنها تفصل بين منطقتي الحامي الأسفل والأعلى، وهي مدخل لمنطقة حام الأعلى التي تعد من أهم معاقل الحوثيين، والواقعة تحت سيطرتهم منذ 10 سنوات، بحسب ما أوردته قناة العربية.  وفي باب المندب، اندلعت معارك هي الأعنف منذ أشهر، بين ميليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة، وقوات الجيش الوطني والمقاومة المدعومة بغارات طائرات التحالف بالجهة الأخرى، أسفرت عن مقتل أكثر من 8 عناصر من المليشيات وجرح العشرات منهم.  وفي حجة، تصدت قوات الجيش الوطني لهجوم حوثي في منطقة حرض، أسفر عن مقتل 11 عنصرا من مليشيات الحوثي وجرح آخرين.  ودمرت قوات الجيش الوطني طقما حوثيا بمنطقة عسيلان في محافظة شبوة، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر بينهم قيادي حوثي بارز يدعى “أبو أنس”.  وفي محافظة لحج جنوب اليمن، أمطرت المقاومة والجيش الوطني، تجمعات الحوثيين بحجرة الزمارة الأشقب وشمال الجريبة  بقذائف مدفعية أسفرت عن مقتل أكثر من 5 عناصر وجرح العشرات من عناصر المليشيات المتمردة

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى