المخلوع صالح يحشد 10 آلاف مقاتل في الحدود السعودية

 ناصر القحطاني 

زوايا الحدث:

قال قائد عسكري موالي لصالح أن الرئيس السابق سلم الحوثيين أحد أهم مخازن الاسلحة الروسية والكورية الذي كان مخفياً في أنفاق جبلية، ويحتوي على صواريخ سام ، وسكود وتوشكا، كما عززهم بأكثر من 10 آلاف مقاتل من قوات النخبة في الحرس الجمهوري وأرسلهم بقيادة شقيقه للقتال مع الحوثيين على الحدود السعودية 

وكانت زوايا الحدث نشرت في وقت سابق تقرير خطير عن تلك المخابئ اضغط هنا

  وبحسب " المشهد : اضاف القائد الذي طلب عدم كشف اسمه في تصريحات لـ"الراي القطرية" أن صالح اتفق مع الحوثيين على أن يتم تعزيز الجبهة الحدودية مع السعودية بحجة انها الداعم الجوي الاساس لقوات عبد ربه منصور هادي وتمثل في الوقت ذاته ضغطاً على السلطات السعودية.

وأشار الى أن سبب فتح هذه المخازن وتسليمها إلى الحوثيين هوعدم موافقة السعودية على وقف القصف الجوي والزحف البري والبحري من قبل دول التحالف وقوات هادي، وعدم الالتزام بالاتفاق التهدئة الذي وقعته السلطات السعودية مع الحوثيين قبل عدة اشهر في ظهران الجنوب والذي يقضي بوقف قصف المحافظات الشمالية مقابل وقف الحوثيين للهجمات واستهداف الاراضي السعودية.

وكان اتفاق "التهدئة" الحدودية التي استمرت بضعة أشهر قد أنهار منذ نحو شهر وعادت إلى الواجهة العمليات العابرة التي يشنها الحوثيون وقوات صالح توغلاً في عمق الحد الجنوبي بالترافق مع غارات جوية سعودية مكثفة على مواقع الحوثيين وقوات صالح في محافظتي صعدة وحجة الحدويتان.

وكثف الحوثيون وقوات صاح الموالية لهم من هجماتهم واستهدافهم للأراضي السعودية حيث أطلقوا فجر اليوم صاروخ باليستي باتجاه منطقة جيزان جنوب السعودية وتمكنت الدفاعات الجوية من اسقاطه في ارض فضاء قرب قرية ابو حجر بمحافظة صامطة الحدودية دون وقع اي اصابات.

وشن الحوثيون وقوات صالح الموالية أمس الأول هجوماً كبيراً على مركز تابع لحرس الحدود السعودي في منطقة نجران جنوبي السعودية حيث دارت معاك عنيفة قتل فيها 5 من حرس الحدود السعودي وأصيب 3 آخرون بينهم قائد قطاع خباش بنجران العقيد ناصر عبدالله الدوسري.

وتشهد الجبهة الحدودية تصعيداً غير مسبوق وإشتباكات وقصف مدفعي متبادل ومحاولات تسلل للحوثيين بعد هدوء دام عدة أشهر اثر إتفاق التهدئة الذي وقع في ظهران الجنوب قبل أشهر وبوساطة قبلية بين السلطات السعودية والحوثيين فيما رجح مراقبون أن هذا التصعيد العسكري في الجبهة الحدودية من قبل الحوثيين وقبل أيام من انتهاء المهلة التي حددتها الكويت للمتفاوضين اليمنيين جاء لكسب ورقة ضغط في المفاوضات.