0
 بقلم 
عطية التاسع عشر 


التغريب وتكفير داعش
image‏من فتن آخر الزمان أن يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي كافرا و يصبح مؤمنا…”
فاجعة يوم الجمعة والتي قتل فيها إثنان من الابناء ابويهم بدم بارد لإنتهاجهم منهج التكفير والذي هو اساس منهج تنظيم داعش الارهابي ‏وتناسوا هذه الاية
“وصاحبهما في الدنيا معروفا”
والتي توصي بالبر حتى وإن جاهداك على الشرك !
فكيف بقتلهم وهم مسلمين !!
تلك الفاجعة اصابت المجتمع السعودي كافة بجرح عميق لايعالجة الا حكومتنا الرشيدة والتي دأبت على مدى السنين بالمحافظة علي هذا الدين القويم دين محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام .
عندما يقوم ابن عاق لم يبلغ الثامنة عشر من العمر بقتل والده ووالدتة واتباع منهج التكفير فهناك خلل كبير جدا في تعليمنا وخلل كبير بغياب دور الاسرة ساعدنا نحن في اهماله
هناك مقولة مشهوره تقول :
اذا اردت ان تهدم حضارة ما فهناك ثلاث امور تضمن تدميرها تدميرا كاملا بدون تدخل اي قوة عسكرية وهي :
هدم الاسرة
هدم التعليم
اسقاط القدوة
كي تهدم اسرة عليك بتغييب دور الام وهذا ماحصل في وقتنا الراهن فالام مشغولة عن ابناءها بامور الحياة من وظيفة وسوق وتجمعات نسائية وجعلت مسؤولية ابناءها ترعاه خادمة بوذية او مسيحية فاصبحت الام لدينا تخجل ان توصف بانها ربة منزل فاخرجناها من دورها الاساسي وجعلناها تتسكع في الشوارع من مبدأ حرية المراه كما يقولون
وكي تهدم التعليم عليك بالمعلم والذي اصبح لا اهمية له في المجتمع وقللنا من مكانته التربوية والتعليمية حتي سقط من اعين الطلاب واحتقروه واصبح المعلم ملطشة للطالبِ في هذا الزمن وكل يوم يظهر لنا خبر ضرب معلم من قبل طالب او طعنه واصبح المجتمع للاسف يتفنن في اهانته .
من اسباب الهدم إسقاط القدوات والرموز الدينيه وهذا مايحصل الان من اهانة للعلماء الصالحين من قبل سرابيت الليبرالية ودشير العلمانية والذين لايفقهون منها سوي اسمها فانتشر السب والقذف لقدواتنا وانتشرت الاهانات لهم وشككنا فيهم وطعنا بعلمهم وكل هذا حتي لايقتدي بهم ولا يستمع لهم احد والمتابع لوسائل التواصل الاجتماعي سيشاهد الكم الهائل من السب والقذف والاهانات والتشكك والتي انتشرت كما تنتشر النار بالهشيم وحتي رموزنا السياسية لم يسلموا منهم .
نحن لازلنا بطريق العودة
ارجعوا الام الي بيتها وأطفالها واجعلوها ام تحسن تربيتها لاطفالها فالام مدرسة بحد ذاتها .
ارجعو هيبة المعلم وارفعوا مكانته .
حاسبوا من يهين علماءنا ورموزنا الدينية وقدواتنا بالسجن واقطعوا السنة من يشكك في نزاهتهم وفي علمهم
ادِبوا دشير وسرابيت الليبرالية والعلمانية واقطعوا السنتهم وابعدوهم عن الظهور والتأثير علي اطفالنا
فالمستقبل مظلم اذا استمرينا هكذا وحتى لانصبح في طريق اللاعودة لكي لانتباكي مستقبلا على فشلنا وسذاجتنا .
لم يكن بجيلنا هذه الامور فتجد الام مشغولة بتربية ابناءها والاب يكدح ليؤمن قوت يومه
لم يكن بجيلنا إهانة للمعلم وكان له هيبة تتعدى بمراحل هيبة الاب والام
لم يكن بجيلنا احد يستطيع ان يهمز او يلمز في احد مشايخنا فكنا اذان صاغية لهم وكانوا لنا نعم القدوة
فظهر جيل متماسك بقيمته الاسلامية وقيمتة الدينية
لم يكن في جيلنا تكفيري او ارهابي او ليبرالي داشر او علماني سربوت
والسبب لاننا حافظنا علي قيمنا والتي تبدا اولا من تربية الاسرة
واخيرا ….
ابعدوا عن هذه الارض التغريب الذي بدأت سوءته تنكشف
حافظوا علي قيمنا وديننا فنحن في زمن الفتنه التي اخبر عنها رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام وحتي لانكون يد تساعد التغريبيين بهلاك بلاك بلادنا و انفسنا 

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى