كمال محمود
وكالات :
وقال ثوابه: "تقدمنا جاء بعد تلقينا معلومات استخباراتية تفيد بحشد الحوثيين لعناصرهم وأنهم يجرون الاستعدادات لشن هجمات على مواقع الجيش في محاولة منهم لاستعادة مافقدوه على الأرض مشيراً إلى أن قوات الجيش كبدت الحوثيين خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد".
وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني تمكنت صباح الخميس من تحرير الجمرك القديم وما حوله من أيدي الحوثيين وقوات صالح الموالية لهم بمشاركة طائرات الأباتشي وطيران التحالف العربي فيما فرت المليشيات إلى داخل المدينة وتمركزوا في بناياتها.
وأوضح أن أكبر سبب يعيق تقدم القوات هي الألغام التي زرعها الحوثيين في المنطقة وبكثرة وقيامهم بتفخيخ المباني وأن قوات الجيش الوطني بانتظار وصول الفرق الهندسية المتخصصة بنزع الألغام منها ومن بعض الطرق نافياً بالوقت نفسه ماتردد عن وجود نقص في الذخائر لدي الأفراد مؤكداً أن الذخائر متوفرة.
وأكد في سياق حديثه أن جبهة حرض- ميدي تعاني من نقص المعدات الحديثة الخاصة بنزع الألغام هو ما عرقل التقدم خوفاً من أن يتكرر ما حدث في ميدي من إقتحام للمباني و وقوع إنفجارات بأفراد الجيش الوطني مشيراً الى أن كاسات الألغام لا تستطيع العمل بهذه الضروف حيث ستصبح هدف سهل للمليشيات.
وكشف ثوابة أن جبهة حرض تعاني من نقص في وسائل الاتصالات الحديثة المخصصة للجيش حيث انه تم تزويدهم بأجهزة قليلة وليست حديثة مشيراً في الوقت ذاته أن الأجهزه الخاصة بنزع الألغام التي لديهم ليست من النوع الحديث وأنها لا تستطيع كشف الألغام كاملة.
وأشاد ثوابه بالدور الفعال لطيران التحالف العربي المساند للجيش الوطني والذي كبد الحوثيين وقوات صالح خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في حرض وميدي مشيراً الى أن دور طيران الأباتشي ضعيف نوعاً ما في الجبهة الحدودية.
وحول سير المعارك في حرض، قال ثوابه أن ليلة أمس شهدت مناوشات قليلة بين الجيش الوطني من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى مشيراً أن جبهة حرض الحدودية شهدت هدوء نسبي الليلة الماضية بعد المعارك العنيفة صباحاً.
وأضاف ثوابة: "عدد الشهداء من قواتنا بلغ 19 شهيد وحوالي 25 جريحاً مشيراً إلى أن الجرحى تم نقلهم مباشرة للعلاج داخل الأراضي السعودية بكل سهولة ويسر ودون أي تأخير مشيداً بالدعم الذي تقدمه السعودية ودول التحالف للجيش الوطني".
وكانت قوات الجيش الوطني قد بدأت فجر أمس الخميس عملية عسكرية في جبهة حرض الحدودية مسنودة بغطاء جوي مكثف لطيران التحالف والأباتشي الذي شن أكثر من 30 غارة على تجمعات وآليات الحوثيين وألحق بهم خسائر فادحة.
وتابع " الفيشي " في منشوره معتقداً أن السعوديين سيبكون وينزحون كما نزح أطفال اليمن ونسائه، وستتغير المعادلة فالجيش اليمني واللجان الشعبية بعد صبر ما يقارب عام وخمسة أشهر على استهداف مدننا وبنيتنا لازالو يضبطون أعصابهم ويضربون المواقع العسكرية السعودية فقط،- حسب قوله .
وكالات :
قال العميد الركن "منصور ثوابه" قائد اللواء 82 مشاة في جبهة حرض- ميدي
في تصريح صحفي
وقال ثوابه أن العملية التي أطلقها الجيش الوطني
فجر أمس الخميس لتحرير مدينة حرض الحدودية هي عملية إستباقية
ورداً على الخروقات المستمرة من قبل الحوثيين وقوات صالح في جبهة حرض ميدي
الحدودية بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
وقال ثوابه: "تقدمنا جاء بعد تلقينا معلومات استخباراتية تفيد بحشد الحوثيين لعناصرهم وأنهم يجرون الاستعدادات لشن هجمات على مواقع الجيش في محاولة منهم لاستعادة مافقدوه على الأرض مشيراً إلى أن قوات الجيش كبدت الحوثيين خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد".
وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني تمكنت صباح الخميس من تحرير الجمرك القديم وما حوله من أيدي الحوثيين وقوات صالح الموالية لهم بمشاركة طائرات الأباتشي وطيران التحالف العربي فيما فرت المليشيات إلى داخل المدينة وتمركزوا في بناياتها.
وأوضح أن أكبر سبب يعيق تقدم القوات هي الألغام التي زرعها الحوثيين في المنطقة وبكثرة وقيامهم بتفخيخ المباني وأن قوات الجيش الوطني بانتظار وصول الفرق الهندسية المتخصصة بنزع الألغام منها ومن بعض الطرق نافياً بالوقت نفسه ماتردد عن وجود نقص في الذخائر لدي الأفراد مؤكداً أن الذخائر متوفرة.
وأكد في سياق حديثه أن جبهة حرض- ميدي تعاني من نقص المعدات الحديثة الخاصة بنزع الألغام هو ما عرقل التقدم خوفاً من أن يتكرر ما حدث في ميدي من إقتحام للمباني و وقوع إنفجارات بأفراد الجيش الوطني مشيراً الى أن كاسات الألغام لا تستطيع العمل بهذه الضروف حيث ستصبح هدف سهل للمليشيات.
وكشف ثوابة أن جبهة حرض تعاني من نقص في وسائل الاتصالات الحديثة المخصصة للجيش حيث انه تم تزويدهم بأجهزة قليلة وليست حديثة مشيراً في الوقت ذاته أن الأجهزه الخاصة بنزع الألغام التي لديهم ليست من النوع الحديث وأنها لا تستطيع كشف الألغام كاملة.
وأشاد ثوابه بالدور الفعال لطيران التحالف العربي المساند للجيش الوطني والذي كبد الحوثيين وقوات صالح خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في حرض وميدي مشيراً الى أن دور طيران الأباتشي ضعيف نوعاً ما في الجبهة الحدودية.
وحول سير المعارك في حرض، قال ثوابه أن ليلة أمس شهدت مناوشات قليلة بين الجيش الوطني من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى مشيراً أن جبهة حرض الحدودية شهدت هدوء نسبي الليلة الماضية بعد المعارك العنيفة صباحاً.
وأضاف ثوابة: "عدد الشهداء من قواتنا بلغ 19 شهيد وحوالي 25 جريحاً مشيراً إلى أن الجرحى تم نقلهم مباشرة للعلاج داخل الأراضي السعودية بكل سهولة ويسر ودون أي تأخير مشيداً بالدعم الذي تقدمه السعودية ودول التحالف للجيش الوطني".
وكانت قوات الجيش الوطني قد بدأت فجر أمس الخميس عملية عسكرية في جبهة حرض الحدودية مسنودة بغطاء جوي مكثف لطيران التحالف والأباتشي الذي شن أكثر من 30 غارة على تجمعات وآليات الحوثيين وألحق بهم خسائر فادحة.
اشتباكات في تعز :
تشهد منطقة الصراري شرق مديرية صبر الموادم جنوب مدينة تعز معارك عنيفة جدا
بين قوات الشرعية وبين المليشيات المتمردة التي تحاول الوصول إلى المنطقة.
مصادر عسكرية أوضحت ان وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وصلت إلى اطراف منطقة الصراري وان المعارك تدور في تبة الفرواش وتبة الصراري التي تحاول قوات الشرعية السيطرة عليها والتقدم نحو عمق المنطقة التي يتحصن بها المتمردون الذين يقومون باستهداف المناطق المجاورة ومنازل المدنيين.
وأكدت المصادر على نجاح وحدات الجيش والمقاومة من تطهير لمنطقة بتع والفراوش بالكامل الواقعتين جنوب موقع العروس الإستراتيجي وتأمينها فيما لا تزال المعارك متواصلة حتى كتابة الخبر.
وأشارت المصادر إلى المليشيات تكبدت اكثر من 15 عنصرا من عناصرها وإصابة العشرات فيما قتل اثنين من افراد الجيش والمقاومة وأصيب 3 آخرون.
مصادر عسكرية أوضحت ان وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وصلت إلى اطراف منطقة الصراري وان المعارك تدور في تبة الفرواش وتبة الصراري التي تحاول قوات الشرعية السيطرة عليها والتقدم نحو عمق المنطقة التي يتحصن بها المتمردون الذين يقومون باستهداف المناطق المجاورة ومنازل المدنيين.
وأكدت المصادر على نجاح وحدات الجيش والمقاومة من تطهير لمنطقة بتع والفراوش بالكامل الواقعتين جنوب موقع العروس الإستراتيجي وتأمينها فيما لا تزال المعارك متواصلة حتى كتابة الخبر.
وأشارت المصادر إلى المليشيات تكبدت اكثر من 15 عنصرا من عناصرها وإصابة العشرات فيما قتل اثنين من افراد الجيش والمقاومة وأصيب 3 آخرون.
هجوم حوثي
ومن جهة اخرى هاجم القيادي الحوثي " يوسف الفيشي " مفاوضات الكويت معلناً بأنها ستفشل
خلال الأيام القادمة والذي وصفه بالحوار البيزنطي والذي قال أنه توع فشله
قبل ثلاثة أشهر من انطلاق تلك المفاوضات بين وفد جماعته والحكومة الشرعية .
وقال " الفيشي" بحسب " المشهد اليمني" وهو أحد أبرز قيادات الصف الأول في الجماعة في تدوينة له
على " فيسبوك " وأخيراً حوار البيضة والدجاجة وصل إلى النتيجة التي
توقعناها قبل ثلاثة أشهر في موضوع سابق، ونحن الآن على مسافة أيام من فشل
الحوار البيزنطي الذي تمخض فولد فأراً .
وهاج " الفيشي " المبعوث الأممي الذي يرعى تلك المشاورات بقوله " سينتهي
الحوار " البيزنطي " برعاية غراب الأمم ولد الشيخ، وستشهد الحرب مرحلة
أعنف في نتائجها على العدوان السعودي، حسب قوله , .
وأضاف " سنسمع ونرى من الجيش واللجان والشعب الصامد ما يذهلنا ويربك
العدوان ويجعل آل سعود يعضون أصابع الندم بقوة الله، إلا إذا تلافى آل يهود
الحوار واستغلوا ما بقي من أيام لإنجاح الحوار وإيقاف عدوانهم الذي ورطتهم
فيه أمريكا ولازالت تدفعهم للهاوية " على حد قوله .
وتابع " الفيشي " في منشوره معتقداً أن السعوديين سيبكون وينزحون كما نزح أطفال اليمن ونسائه، وستتغير المعادلة فالجيش اليمني واللجان الشعبية بعد صبر ما يقارب عام وخمسة أشهر على استهداف مدننا وبنيتنا لازالو يضبطون أعصابهم ويضربون المواقع العسكرية السعودية فقط،- حسب قوله .
وختم تصريحاته التي وصفها متابعون بالستيرية " بعد فشل حوار الكويت
البيزنطي لن يكون كما قبله إذا استمر العدوان بضرب مدننا وبنيتنا التحتية
فمن حق الجيش أن يرد بالمثل داعياً من أسماهم الشعب في وقفاته الحاشدة أن
يطالب الجيش بضرب المدن السعودية ما عدى مكة والمدينة لحرمتها وقداستها،
وأيضاً لتبقى آمنة للحجاج والنازحين. - حد قوله .
تحذير كويتي :
حذر المفكر الكويتي االدكتور عبد الله النفيسي استاذ العلوم
السياسية بالكويت وفد الحكومة المشارك في مفاوضات الكويت من المبعوث الاممي
لليمن اسماعيل ولد الشيخ.
و وجه النفيسي في سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر رسالة
الى وفد الحكومة اليمنية قال فيها بأن لا يضعوا وقتهم في محادثات مع وفد
إيران مضيعة للوقت تحرير صنعاء والسيطرة على أسلحتهم هو الحل .
وقال في تغريدات سابقة لا ينبغي تضييع الوقت في الحديث مع
الحوثي قبل أن ينسحب من العاصمة ( صنعاء) ويسلم السلاح الثقيل الذي استولى
عليه بعد الانقلاب المشؤوم .
واضاف في تغريدة اخرى ان إستمرار دعم ( الشرعيه ) في اليمن
بما فيها ( الجيش والمقاومه) أمر ضروري للغايه حتى تصل عاصفة الحزم
المباركه إلى مآلاتها النهائيه .
وكانت قد حددت دولة الكويت مهلة زمنية لا تتجاوز 15 يوما
لأطراف النزاع اليمني المشاركين في مشاورات السلام، مؤكدة اعتذارها عن
مواصلة استضافتها بعد هذه المهلة .
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685