غدر المجرم الحوثي في العيد مأرب قتلت الطفلة وبقي لون الفرح في "الحناء"

 كمال محمود 

زوايا الحدث - وكالات

حتى في عمق الفرح تأبى آلة الغدر الحوثي الا ان تقتل الفرحة بعيد الفطر ماتت الطفلة وظل لون الفرح في الحناء فرحة الشهادة التي سبقت فرحة العيد !
 فقد تبادل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صوراً مؤلمة جداً لطفلة يمنية من محافظة مأرب قتلتها صواريخ الحوثيين التي سقطت على حي سكني في مدينة مأرب قبل أن تجف نقشات الحناء على جسدها.

وبحسب مصادر صحفية يمنية تظهر الصور طفلة تتزين يديها وقدميها بنقشات الحناء والخضاب إستعداداً وفرحاً بقدوم عيد الفطر الذي لن يكون أبداً سعيداً هذا العام على أسرتها وسكان حي الزراعة الذي إستهدفته الصواريخ قبيل ساعات من العيد.

وقصف الحوثيون مساء اليوم الثلاثاء "حي الزراعة السكني" بمدينة مأرب ما أدى إلى إستشهاد سبعة أطفال وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح مختلفة.

وارتكب الحوثيون مجزرة بشعة باستهدافهم حياً سكنياً قبل إفطار اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك وحرمت سبعة أطفال أبرياء من إرتداء ملابس العيد كما حرمت أهاليهم من الفرحة بالعيد هذا العام.

وعلى صعيد العمليات العسكرية ذكر مصدر عسكري يمني، مساء امس الثلاثاء، أن تعزيزات عسكرية وصلت من السعودية إلى محافظة مأرب لدعم قوات الشرعية والمقاومة الجنوبية . وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء: "هناك حشود تصل من السعودية إلى مأرب عبر منفذ الوديعة".
كما أشار إلى أن المواجهات المتقطعة مستمرة في محافظات مأرب والجوف وتعز، وغارات جوية من قبل طائرات التحالف العربي على مناطق في محافظات صنعاء والجوف وتعز.
واضاف المصدر: "هناك مواجهات متقطعة في مأرب والجوف وتعز، وهناك أيضا غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء وأيضا على مناطق متفرقة في محافظة مأرب شرق صنعاء والجوف وتعز".
كما تحدث عن تعرض مديريتي ميدي وحرض الحدوديتين التابعتين لمحافظة حجة شمال اليمن لـ"قصف مدفعي وصاروخي من الأراضي السعودية".