0
عبدالله الزهراني 
زوايا الحدث:


قالت مصادر عسكرية انه تم تحديد مصادر اطلاق المقذوفات العسكرية على صامطة وبينت مصادر ان مصدرها من داخل الحدود السعودية وان الرامي كان بداخل خزان ارضي في منزل شرق صامطة ولم تؤكد السعودية رسميا الخبر




وفي اليمن ذكرت مصادر صحفية أن القوات في التحالف  التحالف العربي بقيادة السعودية م تكثف من غاراتها  والعمليات العسكرية على العاصمة صنعاء والطرق الرئيسية المؤدية اليها بهدف عزل العاصمة مساندة تقدم الجيش الوطني والسيطرة عليها.
وتابعت المصادر انه مع اقتراب ساعة الصفر لدحر جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق صالح التي تبسيط سيطرتها على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014م بدأت طائرات التحالف بتكثيف الغارات الجوية على أهم الطرق الرئيسية الجنوبية والغربية لمدخل العاصمة ناهيك عن تدمير أهم الجسور التي تربط محافظات الشمال بالعاصمة .
وأدت الغارات الجوية للتحالف لقطع طريق محافظة المحويت - صنعاء , وطريق الحديدة - صنعاء ,  مدخلها الغربي والشمال الغربي.
واستهدفت منذ يومين نقيل ذي يسلح الرابط بين العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار آب تعز ومحافظات جنوب اليمن.
وشنت قوات الجيش على المتمردين الحوثيين معارك عنيفة في منطقة نهم البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء  وعلى الطريق الرابط بينها وبين محافظات مأرب وشبوة وحضرموت.
وبدأ من المؤكد سعي قوات التحالف على قطع الإمدادات لمليشيات الحوثي وصالح مع بقية المحافظات وقطع الإمداد العسكري المتجه شمالا  باتجاه الحدود السعودية .
وتمكن الجيش الوطني من قطع خطوط الإمداد على مليشيا الحوثي وصالح في مسورة وجبل يام واصبحت المقاومة على بعد اربعه الى خمسه كيلو فقط من مفرق ارحب شرق صنعاء.
وشنت طائرات التحالف سلسلة من الغارات اليوم الجمعة تركزت  في مناطق الصباحة، وعيبان، وعطّان غرب العاصمة، حيث تقع مقرّات عسكرية، بينها قيادة ألوية الصواريخ، وفي ضواحي صنعاء، قصفت مقاتلات التحالف، معسكرَ الصمع، الواقع في مديرية أرحب شمال العاصمة، كما قصفت أهدافاً في مناطق متفرقة بمديرية نِهم، حيث تدور مواجهات بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي وصالح المتمردة.

وأكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء "  عبد الله الشندقي " إن مدفعية الجيش الوطني بدأت في قصف أهداف في ضواحي العاصمة صنعاء، مؤكدا قصف مبنى جهاز الأمن القومي الكائن في «جولة آية»، على طريق منطقة الحتارش، بشمال شرقي العاصمة.
 وقال " الشندقي" في تصريح نقلته " الشرق الأوسط "  أن الخطة العسكرية، التي وضعها الجيش الوطني والمقاومة وتشرف عليها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، تقضي بتطهير مديرية نهم بالكامل، ومن ثم انتظار التوجيهات للتحرك في ضوء ذلك.
وأشار " الشندقي " أن الميليشيات الانقلابية في مديرية نهم منيت بخسائر مادية، واعتبرت التعزيزات العسكرية التي تدفع بها الميليشيات، إلى جبهة نهم «دلالة على إفلاسها وعلى خسائرها الميدانية».
وأوضح "  أن قوات الجيش الوطني والمقاومة «عثرت، في المواقع التي سيطرت عليها، على قاعدة صاروخية ومنصة إطلاق صواريخ أسلحة روسية حديثة صنعت عام 2015 ،ما يدل على أنها أدخلت خلال فترة الهدنة والمشاورات، وعلى أن الأخيرتين لم تستخدمهما الميليشيات رغبة في السلام، وإنما للهروب وإعادة التموضع وإدخال أسلحة إلى البلاد».
وتعتبر مديرية نهم أكبر مديريات محافظة صنعاء، ويقول البعض إن مساحتها تصل إلى أربعة أضعاف مساحة العاصمة، ويقول الشندقي إن معظم المناطق لا تشهد قتالا، وإن قوات الشرعية سيطرت على نحو 70 في المائة من المواقع الاستراتيجية، لافتا إلى أنه تبقى لدى الميلشيات موقع استراتيجي واحد وهو «نقيل بن غيلان، وهو هدف المرحلة المقبلة من العمليات».
وأضاف في ختام تصريحه "  أنه وفي ضوء إعلان رئيس هيئة الأركان اللواء المقدشي أن معركة الحسم بدأت، فإنها قد تشمل محاور الجوف والضالع وغيرها من المحاور.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى