زوايا الحدث
وكالات :
قالت مصادر اعلامية إن انقلابيو اليمن من
المتمردين الحوثيين وداعميهم من أنصار صالح فشلوا في عقد جلسة للبرلمان اليمني،
هي بالأساس غير قانونية، إذ لم يكتمل النصاب القانوني لاستمرار عقد الجلسة.
واضطر
النواب الانقلابيون إلى رفع الجلسة بعد ساعة من انطلاقها، حيث لم يحضرها
سوى 120 عضوا من أصل 301، إذ إن النصاب المطلوب هو 151 عضوا.
إلا أن مصادر في صفوف النواب الداعمين للحوثيين تحدثوا عن حضور 144 نائبا، رغم ذلك، فهذا عدد غير كاف لعقد جلسة للبرلمان، هي بالأساس غير قانونية.
ويتوجب أن يدعو الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أو هيئة رئاسة المجلس بأعضائه الأربعة إلى عقد جلسة للبرلمان، وفق ما تنص عليه الأعراف الدستورية والنظام الداخلي للبرلمان.
وقال الرئيس اليمني في بيان وجهه إلى البرلمان، ليلة الجمعة، إن احتلال ميليشيات الحوثي وصالح للبرلمان يقوض الانتقال السياسي في البلاد، مؤكدا أن عقد الميليشيات المتمردة جلسة في البرلمان، هو جريمة دستورية.
وحذر هادي من أن حضور أي نائب لهذه الجلسة يعرضه للمساءلة القانونية. وقال إن "انعقاد جلسة البرلمان جريمة غير دستورية وتستوجب العقاب".
ويرى عدد من المراقبين ان بمجرد عقد الجلسة عد تحد وكسر للوصاية الرئاسية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه هادي وهذا يقود الى تطورات خطرة
تنديد :
وبينما جدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم ادانته لتصاعد العنف في اليمن وكذلك الانتهاكات المتزايدة لوقف القتال هناك، داعيا الأطراف المتحاربة لضبط النفس وتسريع الجهود من أجل إيجاد حل سياسي شامل للصراع.
وقال ولد الشيخ أحمد - في بيان صادر اليوم السبت فى جنيف - أن الانتهاكات التي تجري في اليمن حاليا هي أمر غير مقبول ولا تدعم بحال عملية السلام، مشددا على أن الأمم المتحدة لا زالت ملتزمة بشكل كامل بتحقيق السلام في اليمن.
ولفت إلى أن ذلك يتطلب، وبشكل موضوعي، توفر حسن النية وتنازلات من جميع الأطراف، مضيفا أن انتهاك وقف الأعمال العدائية في اليمن مستمر وأن اى انتهاك يؤثر سلبا على المواطنين اليمنيين، داعيا الأطراف إلى وقف أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تقويض الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي وسياسي للصراع.
انضمام
وأعلن المئات من العسكريين انضمامهم الى معسكرات الجيش الوطني في محافظة مأرب قادمين من الوحدات التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين.
وينتمي الضباط والجنود الى (اللواء 29 ميكا) (عمالقة) بمحافظة عمران، اللواء 33 مدرع (الضالع) ، اللواء 101 بمحافظة شبوة، اللواء الثالث مشاه جبلي (شمال العاصمة).
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي وجه قيادة اللواء 81 مشاه باستقبال المنضمين واستيعابهم تمهيدا لدمجهم في الوحدات العسكرية القائمة.
وكان رئيس الأركان وجه قبل أيام، دعوة الى قادة وضباط الجيش الى الالتحاق بزملائهم في الدفاع عن الشرعية والدولة، لأن أيام الانقلابيين باتت معدودة.
ودعا المنضمون زملائهم للالتحاق بمعسكرات الشرعية والانحياز للوطن والمؤسسات الشرعية في هذه اللحظة الوطنية الفارقة والاستثنائية في تاريخ الوطن.
كان في استقبال المنضمين رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن محمد بن علي المقدشي واللواء الركن مثنى مساعد، و رئيس دائرة التوجيه المعنوي اللواء محسن خصروف ، و قائد اللواء 81 مشاه العميد محمد الجرادي وعدد من ضباط وزارة الدفاع.
اعتقال :
وفي الميدان قالت مصادر صحفية إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز اعتقلت امس الجمعة, رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي لصالح على خلفية تعاونه مع الحوثيين وقوات صالح وتسهيل دخولهم لمناطق في المديرية.
واعتقلت الجمعة الشيخ "حزام حمود الصلوي" شيخ قريه العكيشه بمديرية الصلو واثنين من أولادة بتهمة تعاونه مع الحوثيين.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صدت هجوماً عنيفاً شنته قوات الحوثي وصالح الانقلابية على مواقعها في مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز .
وشهدت عدد من الجبهات الجنوبية والشرقية في محافظة تعز اليمنية، مساء الجمعة، مواجهات عنيفة، وسط إعلان قوات اللواء 35 مدرع، الموالي للشرعية، و"المقاومة الشعبية" المساندة لها تحرير مناطق في أرياف مديريات جبل صبر جنوبي تعز.
افارقه مع الحوثيين
وبحسب مصادر صحفية يمنية كشف رئيس تحالف قبائل صعدة، الشيخ يحيى مقيت، عن نقل الإنقلابيين الحوثيين مئات الأفارقة والأطفال من معسكرات في صعدة وعمران إلى مديرية حرض الحدودية أمس الجمعة.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن رئيس التحالف قوله: "المعلومات لدينا أن مجاميع كبيرة من الأفارقة شوهدوا في وسط مدينة صعدة على متن أطقم عسكرية، وتحركوا نحو مديرية حرض الحدودية الذي يقود فيها المعركة العميد، علي صالح الأحمر، المقرب من الرئيس السابق صالح".
وأوضح أن "هناك مراكز لتدريب هؤلاء الأفارقة، وصغار السن من الأطفال المغرر بهم، في مناطق جماعة وآل عمار وخولان بمحافظة صعدة، وكذلك في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران"، مؤكداً أن "الأطفال الذين يتم تدريبهم في تلك المعسكرات الحوثية من أبناء محافظات المحويت وصعدة وحجة وعمران، ويتم نقلهم للمناطق الحدودية ونهم بصنعاء، وهناك معسكرات أخرى في ذمار وإب وصنعاء والحديدة".
وأضاف أن "التحالف العربي نفذ ضربة دقيقة لأحد معسكرات الحوثيين في منطقة سحار الشام في صعدة، أثناء تجمعات للميليشيات أسفرت عن مقتل 45 مسلحاً، وتدمير عدد من المخازن والآلية العسكرية، ولم يستبعد أن يكون من بين القتلى قيادات كبيرة.
وأوضح أن تلك التي استهدفت في منطقة سحار الشام كانت تستعد للهجوم على المنطقة الحدودية للمملكة، لافتاً إلى أن التحالف العربي نجح في إرباك الميليشيات الانقلابية وخلط الأوراق، في الوقت الذي كانت تخطط لشرعنة انقلابها.
وكانت صحيفة " الغارديان " البريطانية قد كشفت في وقت سابق عن تقارير أمنية تفيد بأن التحقيقات مع الأسرى الحوثيين بيّنت وجود مقاتلين أفرقة في صفوفهم اعترفوا بأن تجنيدهم بعد تدريبهم عسكرياً في دولهم الأفريقية كان بإشراف عسكريين من الحرس الثوري الإيراني وتم إدخالهم إلى اليمن وتهريبهم إلى هناك بصفة لاجئين وذلك بهدف ضمهم إلى ميليشيات الحوثيين العسكرية هناك لدعمهم والمشاركة معهم في القتال.
واعترف بعض هؤلاء المقاتلين الأفارقة بعد وقوعهم في الأسر بأن استقطابهم ومن ثم إغرائهم بمميزات مادية ومعيشية لهم ولعائلاتهم وموافقتهم على الانضمام لمعسكرات تدريبية مكثفة لمدة ثلاثة أشهر تقريباً وترتيب طريقة سفرهم عبر البحر من دولهم ووصلوهم إلى السواحل اليمنية وأمر إدخالهم بصفة لاجئين ومهاجرين تم بالكامل بإشراف إيران.
إلا أن مصادر في صفوف النواب الداعمين للحوثيين تحدثوا عن حضور 144 نائبا، رغم ذلك، فهذا عدد غير كاف لعقد جلسة للبرلمان، هي بالأساس غير قانونية.
ويتوجب أن يدعو الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أو هيئة رئاسة المجلس بأعضائه الأربعة إلى عقد جلسة للبرلمان، وفق ما تنص عليه الأعراف الدستورية والنظام الداخلي للبرلمان.
وقال الرئيس اليمني في بيان وجهه إلى البرلمان، ليلة الجمعة، إن احتلال ميليشيات الحوثي وصالح للبرلمان يقوض الانتقال السياسي في البلاد، مؤكدا أن عقد الميليشيات المتمردة جلسة في البرلمان، هو جريمة دستورية.
وحذر هادي من أن حضور أي نائب لهذه الجلسة يعرضه للمساءلة القانونية. وقال إن "انعقاد جلسة البرلمان جريمة غير دستورية وتستوجب العقاب".
ويرى عدد من المراقبين ان بمجرد عقد الجلسة عد تحد وكسر للوصاية الرئاسية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه هادي وهذا يقود الى تطورات خطرة
تنديد :
وبينما جدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم ادانته لتصاعد العنف في اليمن وكذلك الانتهاكات المتزايدة لوقف القتال هناك، داعيا الأطراف المتحاربة لضبط النفس وتسريع الجهود من أجل إيجاد حل سياسي شامل للصراع.
وقال ولد الشيخ أحمد - في بيان صادر اليوم السبت فى جنيف - أن الانتهاكات التي تجري في اليمن حاليا هي أمر غير مقبول ولا تدعم بحال عملية السلام، مشددا على أن الأمم المتحدة لا زالت ملتزمة بشكل كامل بتحقيق السلام في اليمن.
ولفت إلى أن ذلك يتطلب، وبشكل موضوعي، توفر حسن النية وتنازلات من جميع الأطراف، مضيفا أن انتهاك وقف الأعمال العدائية في اليمن مستمر وأن اى انتهاك يؤثر سلبا على المواطنين اليمنيين، داعيا الأطراف إلى وقف أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تقويض الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي وسياسي للصراع.
انضمام
وأعلن المئات من العسكريين انضمامهم الى معسكرات الجيش الوطني في محافظة مأرب قادمين من الوحدات التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين.
وينتمي الضباط والجنود الى (اللواء 29 ميكا) (عمالقة) بمحافظة عمران، اللواء 33 مدرع (الضالع) ، اللواء 101 بمحافظة شبوة، اللواء الثالث مشاه جبلي (شمال العاصمة).
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي وجه قيادة اللواء 81 مشاه باستقبال المنضمين واستيعابهم تمهيدا لدمجهم في الوحدات العسكرية القائمة.
وكان رئيس الأركان وجه قبل أيام، دعوة الى قادة وضباط الجيش الى الالتحاق بزملائهم في الدفاع عن الشرعية والدولة، لأن أيام الانقلابيين باتت معدودة.
ودعا المنضمون زملائهم للالتحاق بمعسكرات الشرعية والانحياز للوطن والمؤسسات الشرعية في هذه اللحظة الوطنية الفارقة والاستثنائية في تاريخ الوطن.
كان في استقبال المنضمين رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن محمد بن علي المقدشي واللواء الركن مثنى مساعد، و رئيس دائرة التوجيه المعنوي اللواء محسن خصروف ، و قائد اللواء 81 مشاه العميد محمد الجرادي وعدد من ضباط وزارة الدفاع.
اعتقال :
وفي الميدان قالت مصادر صحفية إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز اعتقلت امس الجمعة, رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي لصالح على خلفية تعاونه مع الحوثيين وقوات صالح وتسهيل دخولهم لمناطق في المديرية.
واعتقلت الجمعة الشيخ "حزام حمود الصلوي" شيخ قريه العكيشه بمديرية الصلو واثنين من أولادة بتهمة تعاونه مع الحوثيين.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صدت هجوماً عنيفاً شنته قوات الحوثي وصالح الانقلابية على مواقعها في مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز .
وشهدت عدد من الجبهات الجنوبية والشرقية في محافظة تعز اليمنية، مساء الجمعة، مواجهات عنيفة، وسط إعلان قوات اللواء 35 مدرع، الموالي للشرعية، و"المقاومة الشعبية" المساندة لها تحرير مناطق في أرياف مديريات جبل صبر جنوبي تعز.
افارقه مع الحوثيين
وبحسب مصادر صحفية يمنية كشف رئيس تحالف قبائل صعدة، الشيخ يحيى مقيت، عن نقل الإنقلابيين الحوثيين مئات الأفارقة والأطفال من معسكرات في صعدة وعمران إلى مديرية حرض الحدودية أمس الجمعة.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن رئيس التحالف قوله: "المعلومات لدينا أن مجاميع كبيرة من الأفارقة شوهدوا في وسط مدينة صعدة على متن أطقم عسكرية، وتحركوا نحو مديرية حرض الحدودية الذي يقود فيها المعركة العميد، علي صالح الأحمر، المقرب من الرئيس السابق صالح".
وأوضح أن "هناك مراكز لتدريب هؤلاء الأفارقة، وصغار السن من الأطفال المغرر بهم، في مناطق جماعة وآل عمار وخولان بمحافظة صعدة، وكذلك في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران"، مؤكداً أن "الأطفال الذين يتم تدريبهم في تلك المعسكرات الحوثية من أبناء محافظات المحويت وصعدة وحجة وعمران، ويتم نقلهم للمناطق الحدودية ونهم بصنعاء، وهناك معسكرات أخرى في ذمار وإب وصنعاء والحديدة".
وأضاف أن "التحالف العربي نفذ ضربة دقيقة لأحد معسكرات الحوثيين في منطقة سحار الشام في صعدة، أثناء تجمعات للميليشيات أسفرت عن مقتل 45 مسلحاً، وتدمير عدد من المخازن والآلية العسكرية، ولم يستبعد أن يكون من بين القتلى قيادات كبيرة.
وأوضح أن تلك التي استهدفت في منطقة سحار الشام كانت تستعد للهجوم على المنطقة الحدودية للمملكة، لافتاً إلى أن التحالف العربي نجح في إرباك الميليشيات الانقلابية وخلط الأوراق، في الوقت الذي كانت تخطط لشرعنة انقلابها.
وكانت صحيفة " الغارديان " البريطانية قد كشفت في وقت سابق عن تقارير أمنية تفيد بأن التحقيقات مع الأسرى الحوثيين بيّنت وجود مقاتلين أفرقة في صفوفهم اعترفوا بأن تجنيدهم بعد تدريبهم عسكرياً في دولهم الأفريقية كان بإشراف عسكريين من الحرس الثوري الإيراني وتم إدخالهم إلى اليمن وتهريبهم إلى هناك بصفة لاجئين وذلك بهدف ضمهم إلى ميليشيات الحوثيين العسكرية هناك لدعمهم والمشاركة معهم في القتال.
واعترف بعض هؤلاء المقاتلين الأفارقة بعد وقوعهم في الأسر بأن استقطابهم ومن ثم إغرائهم بمميزات مادية ومعيشية لهم ولعائلاتهم وموافقتهم على الانضمام لمعسكرات تدريبية مكثفة لمدة ثلاثة أشهر تقريباً وترتيب طريقة سفرهم عبر البحر من دولهم ووصلوهم إلى السواحل اليمنية وأمر إدخالهم بصفة لاجئين ومهاجرين تم بالكامل بإشراف إيران.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685