زوايا الحدث
وكالات
أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة اليوم السبت فك الحصار عن مدينة #حلب ، بعد أسبوع على انطلاق المعركة.
وقالت مصادر من المعارضة ان التكبيرات علت من مساجد الأحياء
ودوي رصاص كثيف في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في #حلب ابتهاجا بفك
الحصار .
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن فصائل المعارضة السورية
المسلحة سيطرت على مواقع استراتيجية جنوب حلب تخولها في حال التثبيت فيها
من قطع آخر طرق الإمداد إلى أحياء المدينة الغربية والواقعة تحت سيطرة قوات
النظام، مشيراً إلى سقوط أكثر من 500 قتيل من الطرفين خلال المعارك
الدائرة منذ الأحد الماضي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "سيطرت فصائل مقاتلة وجه
ضمن تحالف (جيش الفتح) على (كلية التسليح) والجزء الاكبر من (مدرسة
المدفعية) جنوب غربي حلب".
وأشار إلى أن المعارك مستمرة في الأجزاء القليلة المتبقية من
الكلية المدفعية والكلية الفنية الجوية. وأوضح أنه «في حال ثبتت الفصائل
مواقعها ستتمكن من قطع آخر طرق الامداد إلى أحياء حلب الغربية نارياً
وبالتالي محاصرتها».
وكانت المعارضة السورية اقتحمت أمس، «مدرسة المدفعية» في
مدينة حلب، شمال سورية، في محاولة لإنهاء حصار مفروض على المناطق التي
تسيطر عليها المعارضة، لكن الجيش السوري أكد انه صد الهجوم وقتل مئات من
المسلحين.
من جهة ثانية قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «قتل أكثر من
500 عنصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل
المتطرفة والمقاتلة من جهة ثانية منذ يوم الأحد الماضي». وأضاف أن «غالبية
القتلى من الفصائل نتيجة التفوق الجوي لقوات النظام وكثافة الغارات الجوية
الروسية».
وتدور منذ الأحد معارك عنيفة جنوب غربي حلب، إذ كانت الفصائل
أطلقت هجمات عدة ضد قوات النظام أولها يوم الاحد الماضي، إلا أن الهجومين
الاعنف شهدتهما منطقة الكليات العسكرية الجمعة والسبت.
ولا يزال ربع مليون نسمة يعيشون في الأحياء الشرقية التي
تسيطر عليها المعارضة في حلب تحت حصار فعلي منذ أن قطع الجيش، بدعم من
فصائل مدعومة من إيران، الطريق الأخير المؤدي إلى أحياء المعارضة في مطلع
تموز (يوليو).
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685