زوايا الحدث | وكالات :
وأضاف في تصريح نقلته وكالة " سبأ " التي يسطر عليها الحوثيون " أن الحدود اليمنية السعودية ستشهد توسيعا كبيرا لاستكمال دك ما تبقى من تحصينات وتأمين السيطرة الكاملة على المراكز العسكرية الحاكمة في المناطق الحدودية وخطوط الانطلاق لمهاجمة القواعد العسكرية الاستراتيجية داخل المدن المستخدمة لشن عمليات هجومية ضد اليمن , على حد قوله
ووصف " لقمان " أن التحكم الكامل للقوات الموالية لصالح والحوثيين، على مسرح العمليات في كافة الجبهات , يجري على قدم وساق بعد تشكيل اللجنة الأمنية المنبثقة من المجلس السياسي .
شهد أغسطس/ آب الماضي، أعلى معدل لسقوط الضحايا المدنيين في القرى
الحدودية جنوبي السعودية، منذ انطلاق عملية “عاصفة الحزم” في اليمن ضد
جماعة الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، بعد سقوط 19
قتيلا مدنيا، و43 مصاباً.
وخلافاً للمعارك المندلعة، داخل المحافظات اليمنية، وصل القتال خلال
الشهر الماضي، بين الجيش السعودي من جهة، و”الحوثيين” و”قوات صالح”، من جهة
أخرى، في منطقة الشريط الحدودي الجنوبي للسعودية، إلى ذروته، مخلفاً خسائر
في صفوف المدنيين بالمملكة، هي الأكبر منذ اندلاع الحرب.
وبحسب إحصاء أجرته “الأناضول”، استناداً لبيانات رسمية، فقد قتل خلال
أغسطس/ آب الماضي، 22 شخصا بينهم 19 مدنيا (معظمهم سعوديين) و3 عسكريين،
فيما أصيب 43 مدنيا آخرون.
وتصاعدت العمليات العسكرية على الحدود اليمنية – السعودية، بعد انهيار
هدنة قادها زعماء قبليون في مارس/ آذار الماضي، بين المملكة من جهة،
و”الحوثيين” و”قوات صالح”، من جهة أخرى.
وبدأت الهدنة في الانهيار منذ منتصف يوليو/ تموز الماضي، مع تواصل
الانسداد المهيمن على مشاورات الكويت بين الحكومة اليمنية، والوفد المشترك
لـ”الحوثيين وحزب صالح”، حيث شهد الشهر الماضي في اسبوعه الأخير مقتل 5
جنود سعوديين في تبادل لإطلاق نار مع مجموعات مسلحة أثناء محاولتها اختراق
حدود المملكة، فيما قتل ضابط و6 عسكريين يوم 30 من شهر يوليو أيضا، بعد
التصدي لمحاولات تسلل أخرى قام بها “عناصر الحوثي وصالح” على حدود نجران،
وفقا لبيان رسمي من قيادة “التحالف العربي”.
تهديد حوثي
تهديد حوثي
وفي صعيد متصل أعلن الحوثيون وصالح اليوم الجمعة أنهم سيوسعون من عملياتهم العسكرية على الحدود اليمنية السعودية لمواجهة قوات التحالف العربي .
وقال المتحدث العسكري باسم مليشيات الحوثي وقوات صالح " شرف لقمان " أن
العمليات العسكرية على الحدود مع السعودية ستستمر في جيزان ونجران وعسير،
وأنها لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها الاستراتيجية،حسب قوله .
وأضاف في تصريح نقلته وكالة " سبأ " التي يسطر عليها الحوثيون " أن الحدود اليمنية السعودية ستشهد توسيعا كبيرا لاستكمال دك ما تبقى من تحصينات وتأمين السيطرة الكاملة على المراكز العسكرية الحاكمة في المناطق الحدودية وخطوط الانطلاق لمهاجمة القواعد العسكرية الاستراتيجية داخل المدن المستخدمة لشن عمليات هجومية ضد اليمن , على حد قوله
ووصف " لقمان " أن التحكم الكامل للقوات الموالية لصالح والحوثيين، على مسرح العمليات في كافة الجبهات , يجري على قدم وساق بعد تشكيل اللجنة الأمنية المنبثقة من المجلس السياسي .

إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685