0
 ◀كمال محمود ┃وكالات 
 

نشر حساب موالي لتنظيم "داعش" في اليمن صورا تظهر لحظة اغتيال قيادي بارز في أمن مدينة عدن، جنوب اليمن، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويظهر في الصور التي نشرت مسدسا كاتما للصوت مصوبا إلى رأس العقيد عبدالرحيم الصماطي قبل وأثناء وبعد إطلاق النار.
واغتال مسلحون مجهولون، مساء الثلاثاء، ضابط أمن كبير يعمل في مطار عدن الدولي في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن جنوب اليمن.
وقال مصدر إن مسلحين مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص على العقيد عبدالرحيم الصماطي، أثناء خروجه من منزله في الشيخ عثمان بمدينة عدن ما أدى لمقتله على الفور.
وأضاف المصدر أن المسلحين تمكنوا من الفرار.
وتشهد مدينة عدن جنوب البلاد إنفلاتا أمنيا كبيرا ومسلسلا من الاغتيالات تستهدف ضباطا في الجيش والأمن العام، في ظل انتشار مسلحي تنظيم القاعدة منذ نحو عام ونصف.


◀سقط 41 قتيلا على الأقل، في معارك جديدة في اليمن بين المتمردين والقوات الحكومية، مع انتهاء هدنة مدتها 48 ساعة في هذا البلد، حسبما قالت مصادر عسكرية، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، قتل العقيد عبد الرحيم الصماحي الذي يعمل في أمن مطار عدن الدولي بالقرب من منزله في حي عبد العزيز وسط المدينة، بحسب مسؤول أمني.
وتبنى تنظيم "داعش" العملية ونشر صورا لاغتيال الضابط بمسدس كاتم للصوت حين كان يستعد للصعود إلى سيارته، بحسب موقع سايت الأمريكي.
وكثف هذا التنظيم، وكذلك تنظيم "القاعدة"، في الأشهر الأخيرة، الاعتداءات في عدن وجنوب اليمن حيث تجد القوات الحكومية صعوبة في تفكيك الشبكات المتطرفة.
والثلاثاء، أفادت مصادر عسكرية بأن القوات الحكومية، مدعومة بغارات جوية للتحالف الذي تقوده السعودية، صدت هجوما للمتمردين على منفذ الضباب غرب مدينة تعز بجنوب غرب اليمن، ما أدى إلى مقتل 11 من المتمردين وخمسة من القوات الموالية على الأقل.
وأوضحت المصادر أن المتمردين كانوا يسعون، من الهجوم الذي بدأ الاثنين واستمر حتى فجر الثلاثاء، إلى السيطرة على المنفذ الذي يعد بمثابة المعبر الوحيد للقوات الحكومية نحو مدينة تعز (جنوب غرب)، التي يطوقها الحوثيون وحلفاؤهم منذ أشهر.
فيما أفاد مسؤول عسكري عن مقتل ثلاثة جنود من القوات الحكومية وإصابة أربعة بجروح، مساء الاثنين، برصاص قنص في منطقة ميدي (شمال غرب-محافظة حجة)، حيث يحاول المتمردون منذ أسابيع التقدم نحو مينائها الواقع تحت سيطرة القوات الحكومية.
وتجددت المعارك، الثلاثاء، مخلفة 18 قتيلا من المتمردين وأربعة من جنود القوات الحكومية، بحسب عبد الغني شبلي، العقيد في القوات الحكومية.
وأكد المصدر أن قواته التي أصيب 14 من عناصرها بجروح، تقدمت في هذا القطاع بعد احتواء هجوم المتمردين.
ويحاول المتمردون التقدم إلى ميناء ميدي على البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.
من جهة أخرى، حلقت طائرات تابعة لقوات التحالف الداعم للقوات الحكومية مرارا فوق العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، دون شن غارات، بحسب شهود.
وتكثفت المعارك، الاثنين، حال إعلان التحالف انتهاء الهدنة من دون تمديدها، مرجعا ذلك إلى "انتهاكات" المتمردين.
وتلك هي الهدنة السادسة منذ بدء عمليات التحالف نهاية مارس/آذار 2015.
وأعلن المتحدث باسم التحالف العربي، اللواء أحمد عسيري، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، انتهاء الهدنة في اليمن لعدم تحقق شروط تمديدها، وسبقت هذه التصريحات اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع حول انتهاكات وقف إطلاق النار. 
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير، جون كيري، "يعمل بجهد من أجل وقف المعارك" رغم الانتكاسة، بهدف التوصل إلى تسوية "سياسية" في اليمن.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من سبعة آلاف شخص وإصابة زهاء 37 ألفا منذ مارس/آذار 2015، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى