0
 زوايا الحدث  وكالات

 اتهم الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن إيران بإدارة القوة الصاروخية التي يستخدمها الحوثيون لاستهداف الأراضي السعودية قائلا: "قبل ستة أشهر نشرنا وثائق بالصوت والصورة لعناصر من حزب الله وهم يدربون عناصر من المليشيات الحوثية وهذا أمر واضح بالنسبة للتحالف. منهج إيران في العمل هو قتل المواطن العربي بيد مواطن عربي آخر وهم يفعلون ذلك في اليمن والعراق وسوريا. معلوماتنا المتقاطعة تدل على قيام إيران بإدارة منظومات الصواريخ البالستية".
و قال اللواء أحمد عسيري، المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية، إن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، لن يكون جزءا من الحل ولا يقلقه حاليا إلا التفاوض على مصيره الشخصي، مؤكدا أن المعلومات المتقاطعة لدى التحالف تدل بوضوح على دور إيراني في إدارة الصواريخ البالستية لدى الحوثيين.

وقال عسيري ردا على سؤال CNNبالعربية حول حقيقة الموقف من صالح: "بعد الهدنة كان هناك ثلاثة أشهر من المشاورات في الكويت وحزب المؤتمر كان ممثلا في الحوار الذي كان حوارا يمنيا خالصا وبعد فشل المفاوضات خرج المخلوع علي عبدالله صالح بخطبة من خطبه المظللة وهدد بمهاجمة حدود السعودية حتى يستطيع التفاوض مباشرة مع المملكة متناسبا ان القضية هي يمنيه - يمنية في الاساس."

وتابع اللواء الركن السعودي بالقول إن صالح "لا يريد من هذه المواقف اليوم إلا التفاوض على مصيره الشخصي ومصير أسرته فهو يخضع لعقوبات أممية وأرصدته التي نهبها من الشعب اليمني ووضعها في الخارج مجمدة حاليا،" مضيفا أنه في مطلق الأحوال فإن صالح "لن يكون جزءا من الحل اليمني لأنه جزء من المشكلة والشعب اليمني أخرجه من السلطة وأعلن موقفه منه" وفق تعبيره.

وحول تصريح رئيس هيئة الأركان ، اللواء محمد المقدشي، الذي أعلن فيه إصرار الجيش اليمني على دخول صنعاء وحسم المواجهة مع الحوثيين عسكريا قال عسيري إن موقف المقدشي مفهوم بالإطار العسكري باعتباره ضابطا يقود عمليات عسكرية على الأرض ويتولى وضع الخطط وتحديد الأهداف لعناصره كما في أي عملية عسكرية.

وأردف عسيري بالقول: "موقف اللواء المقدشي واضح في هذا الإطار. نحن قلنا إن الحل لن يكون إلا سياسيا، ولكن الحل السياسي معطل حاليا، وبالتالي لا يُنتظر من ضابط مثل اللواء المقدشي إلا التحدث عسكريا إلى وحداته وتحديد الهدف لها، وهذا أمر طبيعي."

 خبير عسكري : 300 صاروخ بحوزة الحوثيين

اكد اللواء محمود منصور الخبير العسكري والاستراتيجي، ورئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية والسياسية، امتلاك المليشيات الحوثية حوالى 300 من الصواريخ البالستية، بعضها موروث من ترسانة اليمن الجنوبي سابقًا، وبعضها حصلوا عليه في صفقة معلنة مع كوريا الشمالية عام 2002.، وأشار الى وجود 20 منصة إطلاق صواريخ «سكود» حصل عليها الجيش اليمني من الاتحاد السوفيتي أوائل الثمانينات، تستطيع إصابة أهداف على بعد 500 كيلومتر، لافتًا إلى نصبها قرب مناطق استراتيجية تهدد أمن وسلامة اليمن والمملكة ودول الخليج، وأشار إلى أن إيران دربت قرابة 6 آلاف مسلح حوثى سواء في طهران أو بيروت، مؤكدًا حاجة الدول العربية وعلى رأسها «السعودية، والإمارات، والكويت» لنشر 55 بطارية «باتريوت»، لحمايتها من خطر الصواريخ «الباليستية» الإيرانية، وشدد على ضرورة وجود منظومة دفاع صاروخي مشترك لدول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة أي عدائيات محتملة.

وأكد منصور وجود خبراء إيرانيين في اليمن يعملون حاليًا على تطوير أسلحة متوسطة المدى في محافظة الحديدة، وإجراء تعديلات كبيرة عليها لضرب العمق السعودي، وتحريكها بإتجاه محافظة ذمار اليمنية.

وأوضح «منصور» أن «صالح» عندما كان رئيسًا لليمن فاوض الجانب الروسي للحصول على 30 طائرة مقاتلة جديدة متعددة الوظائف من طراز «ميج 29 س م ت»، ومروحيات «مي 35»، و»كا 52»، ومروحيات شحن من نوع «مي 17»، إضافة إلى دبابات «ت 72 م 1»، ومنظومات مضادة للدبابات من نوع «كورنيت أي»، و 20 راجمة صواريخ من طراز «سميرتش»، وسيطر الحوثيون على معظم هذه الأسلحة، وأشار إلى أن «صالح» كان يعتزم أن تستضيف بلاده قواعد روسية تحت الغطاء الإيراني، وعلى صعيد متصل، أكد اللواء محمود منير حامد الخبير العسكري والاستراتيجي أن مليشيات الحوثي وجماعة صالح استخدموا صاروخًا «باليستيًا» من طراز «سكود» لضرب مكة المكرمة، مؤكدًا ضلوع الإيرانيين في هذا الجانب، سواء في تهريب الصواريخ، أو بنقل تقنية التصنيع والتعديل.

وأشار «حامد» إلى إيران وطدت علاقتها بالحوثيين في اليمن على مدى ما يقارب 20 عامًا، قدمت لهم خلالها أشكالاً مختلفة من الدعم الذي واكب حاجتهم ومتطلباتهم، وبنوا علاقات وثيقة تقوم على تدمير اليمن وتحويله لبؤرة قتال طائفية على غرار سوريا والعراق للوصول إلى السلطة.

وأكد ان نظام «الملالي» يسعى لاستنساخ نموذج في اليمن على غرار حزب الله في لبنان والمالكي في العراق، ومن هنا بدأت هذه العلاقة السرية التآمرية، حيث بدأ «الحوثي» الأب بإرسال أفراد حركته لكي يتتلمذوا على أيدي «الملالي»، ويتشربوا الحرب الطائفية وكيفية التخريب ونشر الفوضى، ويعودوا كميليشيات مدربة على القتل والتدمير.

 
 اشتباكات

قتل رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة الجوف - شمال شرق اليمن خمسة من مليشيات الحوثي وصالح اليوم الثلاثاء مصرعهم خلال اشتباكات عنيفة 
وبحسب  مصدر في المقاومة الشعبية " أن رجال الجيش صدواً هجوماً عنيفاً للمليشيات في مديرية " المصلوب " واستمرت الاشتباكات لساعات قبل أن تنتهي بمقتل خمسة من الحوثيين وجرح أربعة آخرين فيما فرت بقية العناصر .

وقال عبد الله الأشرف، المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة الجوف، إن مليشيات الحوثي والمخلوع صالح شنت، هجوما على مواقع الجيش والمقاومة غرب  مديرية " المصلوب " بالمحافظة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الطرفين استمرت لساعات.

وأكد الناطق الرسمي باسم المقاومة في المحافظة " عبدالله الأشرف " أن خمسة من عناصر الحوثي سقطوا قتلى مع جرح آخرين، فيما قتل جندي في الجيش الوطني وجرح 4 آخرون في الاشتباكات، دون إحراز أي تقدم من قبل المهاجمين.

وتدور مواجهات عنيفة بين الحوثيين وقوات الجيش الوطني مسنوداً برجال المقاومة في أرجاء مختلفة من المحافظة منذ مطلع 2014 إثر سيطرة الحوثيين على كامل أراضي المحافظة قبل أن تدحرهم قوات الجيش من عاصمة المحافظة والمديريات المجاورة لها مطلع العام الجاري . 
 

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى