فقد رحل في هذا العام، ما يزيد على 25 فنانا في مختلف ميادين الفن، وكانت مصر أكثر دولة رحل عنها فنانون منذ بداية العام حتى نهايته، مسجلا رحيل عدد كبير من القامات والأيقونات الفنية، التي قد يكون من الصعب تعويض غيابها عن الساحة، كما حدث مع قامات أخرى غابت في العقود والسنوات السابقة، ولم يحدث أن ظهرت موهبة فنية تعوض مثل هذا الغياب، مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وغيرهما.
الراحلون بحسب التسلسل الزمني
كان الفنان المصري أحمد راتب آخر الراحلين عن عالمنا إثر وفاته بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، فرحل الممثل السينمائي والتلفزيوني والمسرحي يوم الرابع عشر من ديسمبر عن عمر 67 عاما.
وكانت الممثلة المعتزلة زبيدة ثروت قد رحلت قبله بيوم، إذ توفيت الممثلة التي نالت لقب "ملكة الرومانسية" بعد أن وقفت أمام عبد الحليم حافظ في فيلم يوم من عمري، عن عمر ناهز 76 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
ومن الجزائر، توفي يوم 8 ديسمبر عميد "أغنية المألوف" الحاج محمد طاهر الفرقاني عن 88 عاما، حيث وافته المنية في مستشفى "جورج بومبيدو" بباريس.
ويوم 5 ديسمبر، فقد لبنان المطربة منى مرعشلي، الملقبة بـ"أم كلثوم لبنان" عن 58 عاما.
وفقدت الجزائر يوم 30 نوفمبر مطرب الأغنية الشعبية عمار الزاهي متأثرا بأزمة قلبية أصيب بها.
وفي شهر نوفمبر أيضا، توفي النجم السينمائي المصري محمود عبد العزيز، وذلك في الثاني عشر منه، عن عمر ناهز 70 عاما، وبعد رحلة طويلة مع المرض.
وفقدت تونس يوم 6 نوفمبر المخرج والممثل المسرحي المنصف السويسي (72 عاما)، أيضا بعد صراع مع مرض عضال.
وقبل ذلك بأربعة أيام فقد الجزائر الممثل الفكاهي الشهير أحمد بن بوزيد، الملقب باسم "الشيخ عطالله" إثر حادث مروري أودى بحياة الممثل المتخصص بفن المونولوج السمعي عن 46 عاما.
وخسرت لبنان فنانها الذي حمل راية "الأغنية اللبنانية" ملحم بركات، الذي يعتبر واحدا من أشهر المطربين والملحنين اللبنانيين والعرب، وذلك يوم 28 أكتوبر عن عمر ناهز 71 عاما.
وفي 10  أكتوبر، توفي "فارس المسرح العراقي" يوسف العاني عن 89 عاما، وذلك في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان.