▲رياض حجاب |
زوايا الحدث ورويترز ┃ سوريا
قالت الهيئة العليا للمفاوضات يوم الثلاثاء إنها تحث جماعات مقاتلي المعارضة السورية على التعاون مع "الجهود الإقليمية المخلصة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لكنها لم تتلق دعوة لحضور أي مؤتمر في إشارة إلى اجتماع في قازاخستان اقترحت روسيا عقده.
وقال رياض حجاب المنسق العام للهيئة إن هناك حاجة "لإجراءات بناء الثقة" لتوفير الأجواء المناسبة تمهيدا لمحادثات للانتقال السياسي يجب أن تجرى في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف في بيان مكتوب جرى توزيعه على الصحفيين "نرحب بالتحولات في مواقف بعض القوى الدولية وبالجهود الإيجابية المخلصة التي يمكن أن تمثل نقطة انطلاق لتحقيق تطلعات الشعب السوري في التوصل إلى اتفاق يجلب الأمن والاستقرار."
وذكرت الهيئة أنها ترغب في هدنة تشمل جميع الأراضي السورية وتحقق بنود قرارات سابقة للأمم المتحدة تنص على الامتناع عن استخدام الأسلحة المحظورة مثل البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية. وتدعو قرارات أخرى إلى فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف الضربات الجوية وعمليات التهجير القسري.
وتدعم إيران وروسيا الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع المستمر منذ قرابة ست سنوات. وتدعم تركيا والولايات المتحدة جماعات المعارضة. وانهارت محادثات السلام في جنيف هذا العام بسبب تصاعد العنف.
وقالت روسيا وإيران وتركيا الأسبوع الماضي إنها مستعدة للمساعدة في التوسط لاتفاق سلام بعد أن أجرت محادثات في موسكو تبنت خلالها الدول الثلاث إعلانا يحدد مبادئ اتفاق.
ولم تتضح بعد ترتيبات المحادثات التي لن تشمل الولايات المتحدة وستكون مختلفة عن المفاوضات المنفصلة المتقطعة التي تجرى بوساطة الأمم المتحدة. لكن موسكو قالت إن المحادثات ستجرى في قازاخستان حليفتها المقربة.
وقال حجاب إن الهيئة العليا للمفاوضات لم تبلغ بأي ترتيبات رسمية لكنه أضاف "ولا شك في أن تحديد أجندة واضحة سيسهم في تحديد مواقف القوى الفاعلة
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685