29/12/2016 7:29 م
زوايا الحدث ┃ وكالات :
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الخميس، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا بضمانة روسية وتركية.
وأشار بوتين إلى توقيع ثلاث وثائق بين الحكومة السورية والمعارضة
المسلحة حول وقف إطلاق في كل سوريا، إضافة وثيقة تشمل مفاوضات سلام، حسب
قوله.
كما أعلن الرئيس الروسي عن خفض الوجود العسكري الروسي في سوريا مؤكداً أن بلاده ستواصل دعم الحكومة السورية، حسب تعبيره.
من جانبه، أوضح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن وقف إطلاق النار
سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليلة اليوم الخميس، كما وأكدت
المعارضة السورية توقيع وقف إطلاق نار شامل دون الإعلان عن تفاصيله حتى
الآن.
وأعلنت قوات النظام السوري من جهتها، وقفاً شاملاً للأعمال القتالية،
بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مشيرة إلى أن الاتفاق الجديد
لا يشمل تنظيمي جبهة النصرة وداعش، حسب قولها.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد صرح الخميس أن أنقرة
تأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا قبل العام الجديد، موضحاً أن
بلاده لن تجري محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، حسب تعبيره.
وتدعم روسيا النظام السوري منذ عام 2011 وتدخلت عسكرياً في سوريا في
أيلول (سبتمبر) من العام 2015، بينما تدعم تركيا المعارضة السورية.
وقال
متحدث باسم الجيش السوري الحر الخميس، إن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي،
لن يشارك في المحادثات المزمعة في أستانة، لكن المعارضة ستلتزم باتفاق لوقف
إطلاق النار تضمنه روسيا وتركيا، وإنها سوف تشارك في المحادثات القادمة.
وأضاف
أبو زيد أن وقف إطلاق النار يشمل كل أنحاء سوريا، مشيرا إلى أن الجيش
السوري الحر لم يجتمع مع أي من ممثلي الحكومة السورية خلال المحادثات
الأخيرة.
وأوضح المتحدث أسامة أبو زيد "قبولنا بضمان روسيا للاتفاق بمدى التزامها بهذا الاتفاق وبالوجود الإيراني ومليشياتها في سوريا، عدا ذلك ستبقى أصابعنا على الزناد".
وتحدث أبو زيد عبر مترجم في مؤتمر صحفي بالعاصمة التركية أنقرة، مؤكدا على أن محادثات الحل السياسي، ستجرى انسجاما مع عملية جنيف، والأسد لن يكون له دور في مستقبل سوريا.
وكانت المعارضة السياسية السورية التي مقرها تركيا، رحبت بالإعلان عن وقف إطلاق نار شامل في سوريا من المقرر أن يبدأ سريانه عند منتصف الليل، ودعت جميع الأطراف للعمل على إنجاحه.
وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان إن الجيش السوري الحر، وهو تحالف فضفاض لجماعات المعارضة، ملتزم بالهدنة التي قالت روسيا وتركيا إنهما ستقومان بدور الضامن لها.
وأوضح المتحدث أسامة أبو زيد "قبولنا بضمان روسيا للاتفاق بمدى التزامها بهذا الاتفاق وبالوجود الإيراني ومليشياتها في سوريا، عدا ذلك ستبقى أصابعنا على الزناد".
وتحدث أبو زيد عبر مترجم في مؤتمر صحفي بالعاصمة التركية أنقرة، مؤكدا على أن محادثات الحل السياسي، ستجرى انسجاما مع عملية جنيف، والأسد لن يكون له دور في مستقبل سوريا.
وكانت المعارضة السياسية السورية التي مقرها تركيا، رحبت بالإعلان عن وقف إطلاق نار شامل في سوريا من المقرر أن يبدأ سريانه عند منتصف الليل، ودعت جميع الأطراف للعمل على إنجاحه.
وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان إن الجيش السوري الحر، وهو تحالف فضفاض لجماعات المعارضة، ملتزم بالهدنة التي قالت روسيا وتركيا إنهما ستقومان بدور الضامن لها.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685