2

10‏/1‏/2017 10:07 ص
 نعم .. هناك وحدات ايجارية قديمة يمتلك مستأجروها شققا خيالية بالملايين !!
صحيح .. هناك مستأجرون هجروا شققهم ذات الايجار القديم ويعيشون في قصور ومنتجعات وفيلات خمس نجوم !!
فعلا .. القانون القديم يؤثر سلبا علي سوق العقار في مصر .
حقيقة .. أن قانون الايجار القديم " الأبدي " يخالف الشريعة .
هذا هو العدل 
ولكن 
هل من العدالة ...... تشريد ثلاثين مليون مصري في الشارع ؟

·        ما هو المطلوب من المواطن المصري الآن بالضبط؟

المصريين يقاتلون مع الدولة ضد من يريد سلب أمنهم وأمانهم وبلدهم كلها .. ولو علي حساب لقمة عيشهم .. فهل مطلوب منهم القتال وهم في الشارع بلا مأوي ؟؟

صدق من قال أن الديمقراطية " لسه بدري عليها لشعب غالبيته العظمي من الفقراء "

هل مطلوب من شعب تم تجهيله عمدا لعقود مضت أن يدفع ثمن جهله ؟

لقد اختار المصريون رئيسهم فقط في لحظة وعي تاريخية لم تشهدها مصر منذ مئات السنين.

كان هذا هو الاختيار الوحيد الذي " أجمع " عليه الناس ، غنيهم وفقيرهم .. عالمهم وجاهلهم .. أن يكون الفريق ثم المشير/ عبدالفتاح السيسي - قائدا لثورتهم ورئيسا لدولتهم .

لكن من يقول أن الناس اختاروا دستورهم : فهو جاهل أو كذاب أشر .

ببساطة .. هل يعرف أي مواطن بسيط الفرق بين الدستور والقانون أصلا ؟

ومن يقول أنهم اختاروا برلمانهم ، فهو مغيب أو مستفيد من هذا الاختيار الأعمي .

الجميع مجبر حتما علي الاعتراف بحقيقة أن سلطان المال وعامل الجهل كانا أهم مؤثرين في اختيار الناس لأعضاء البرلمان " غالبيته العظمي علي الأقل ".

بدليل : انزل الآن سعادتك في أي دائرة واسأل أي مواطن من هو نائبك .. وأترك الاجابة لك وله.

وبدليل أن هناك من مناصري جماعة الاخوان الارهابية من احتفل يوم فوزه بمقعده البرلماني وسط ذهول وصدمة من انتخبوه !!

وبدليل أن هناك من رموز الاقطاع لم ينتخبهم أحد لكنهم دخلوا البرلمان عبر عرائس ماريونيت يتلقون منهم التعليمات والتوجيهات !!

الحقيقة العارية إذن ؛ أن البرلمان قد تسلل اليه عناصر من الرابعاوية ، وبداخله رجال – رجال الاعمال – الذين يحركونهم لحساب مصالحهم من وراء القبة .. تحت ستار الديمقراطية اللعينة !!

·        الأخطر ؛ أن يتم ذبح المصريين بمقصلة الربيع العربي عن طريق البرلمان .. بعد أن فشل المخطط عن طريق الاخوان !!

المستهدف النهائي : تفريغ الأرض .. تهجير السكان .. ضرب استقرار الدول .. هدم الجيوش .. ومحو الحدود .

السؤال : ما الفرق بين برلمان مصر وبرلمان اسرائيل ؟؟

الإجابة : لا فرق .. كلاهما فيهما من يريد طرد الناس من بيوتهم وتشريدهم في العراء .

· يقولون أن الدولة سوف تدعم محدودي الدخل ممن لن يستطيعوا دعم أنفسهم  !
· أبسط رد : " هي الدولة عارفة تدعم نفسها لما تدعم الناس "؟!

منذ متي كان دعم الدولة حصن أمان للمصريين ، إلا في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ؟

وقد جاء بعده من مشي علي خطاه - بأستيكة .. " السادات " رحمه الله .

ثم جاء خلفه من تستر وراء الدعم ليخفي الجرائم التي تم ارتكابها ضد اقتصادنا القومي وحياة الملايين ، لصالح فئة ضالة من المحتكرين " شلة جمال وعلاء وأمهم الماسونية ".

والآن حان وقت الإصلاح الذي يجب أن يتشارك الجميع سداد فاتورته .
ولكن علي أساس المشاركة في المعاناة .
وليس أن تكون المعاناة فرض عين علي البسطاء " وحدهم "!
وأن تكون هناك خطوطا حمراء لا ينبغي تجاوزها .
وأبسطها – أبسط – حقوق الانسان : الحق في السكن .. ولا نقول المسكن الملائم .. بل فقط السكن !!!!!!!!!!!!

إن الناس تصبر علي الغلاء من أجل المشاركة في حرب الاصلاح الجذري الذي تتبناه الدولة المصرية .

قد تصبر علي المرض الذي ينهش أجسادهم بينما المستشفيات الحكومية تحولت علانية إلي مقابر .. والدواء أصبح من السلع الاستفزازية لا يقدر عليها سوي الأثرياء.

ولكنهم لا يتحملون التشريد والحياة في الشوارع .. بعد أن عاش ملايين منهم في المقابر .. لعشرات السنين .

·        حذار ثم حذار من طرد المصريين من بيوتهم باسم الديمقراطية .

·        حذار ثم حذار من تشريد المصريين باسم القانون .

·        حذار ثم حذار أن يتم تطبيق العدل علي حساب العدالة .

لتذهب الديمقراطية والقانون والعدل إلي الجحيم ، إن لم تكن مرفقة بالعدالة والرحمة والمساواة " هذه كلمات حق - وليست كشعارات الماسون إياها ".

لا قدس الله دولة تقدس الأغنياء وتسحق الفقراء ، بدعوي العدل والقانون و" ديمقراطية الجهل وسيطرة رأس المال ".


▮كاتب صحفي ومحلل سياسي

سفير السلام العالمي

المتحدث الاعلامي لحملة احمي وطنك

المستشار الاعلامي لحزب مصر القومي

المستشار الاعلامي لحملة " ايدي في ايدك نبني بلدنا "

مراسل صحفي بوكالة الأهرام للصحافة

مراسل مجلة " زهرة الخليج " الاماراتية

رئيس تحرير بوابة المواطن الاستراتيجي
رئيس تحرير جريدة النصر

إرسال تعليق

  1. الحقيقة أن برلمان مصر نتاج تغييب عقل متعمد لمدة 30 سنة عجاف من تاريخنا انتهت بنكبة يناير قبل أن يقوم الشعب بإنقاذ بلده بإذن الله ,, وقريبا ينتخب برلمان يليق بمصر العظمي بمشيئة الله

    ردحذف
  2. مقال رائع استاذ عمرو اهنئك

    ردحذف

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى