0

1‏/1‏/2017 2:56 م



 جوزا العنزي┃  الرياض

كشفت وزارة الداخلية السعودية آخر تطورات اختطاف القاضي بمحكمة القطيف محمد الجيراني 
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ان المعلومات المتوفرة لدى الوزارة  تؤكد قيام محمد حسين آل عمار بتكليف المقبوض عليهم بمراقبة ورصد الشيخ محمد الجيراني القاضي المختطف 
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الاحد 

"لم يتوفر لدينا أي معلومات عن مكان فضيلة الشيخ  محمد الجيراني أو وضعه وتابع "لم تتوفر أي أدلة تشير إلى الغاية من اختطاف الشيخ الجيراني

وقال اللواء التركي " المختطفون الذين أعلن عنهم لا ينتمون لتنظيم داعش بل هم عناصر ارهابية في "القطيف والدمام "

وتابع : لا نستبعد أن تكون عملية الخطف مرتبطة بمواقف الشيخ  الجيراني وقال التركي "المقبوض عليهم لا تتوفر لديهم معلومات ذات صلة بجرائم أخرى ويصعب في الوقت الحالي تحديد الجهة التي تقف خلف قضية اختطاف الشيخ الجيراني

وقال  "هذا العام 1438هـ تعرضنا لخمس جرائم إرهابية استهدفت رجال الأمن 4 منها وقعت بالقطيف والدمام"

وتفصيلا 

أوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن نتائج التحقيقات الأمنية التي توصلت إليها الجهات الأمنية منذ مباشرتها للبلاغ الذي تلقته في محافظة القطيف عن اختفاء الشيخ محمد عبد الله الجيراني " قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالمحافظة من أمام منزله بتاروت صباح يوم الثلاثاء 14من شهر ربيع الأول الماضي"، قادت بفضل الله تعالى إلى القبض على ثلاثة أشخاص لتورطهم في الترصد ومراقبة الشيخ الجيراني قبل أن يتم اختطافه.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي في الرياض :" امتدت عملية المراقبة والترصد لمدة أسبوعين تقريبا قبل مباشرة اختطافه وتمت بتكليف من مخططي ومنفذي الجريمة الأشخاص الثلاثة الذي تم القبض عليه هم عبدالله على أحمد آل درويش 25 سنة والموقوف مازن علي أحمد قبعه 40 سنة والموقوف مصطفى أحمد سلمان آل سهوان 25 سنة"، مشيرا إلى أن التحقيقات الإدارية أدت إلى تحديد هوية المتورطين في مباشرة جريمة الاختطاف وهم من بين من سبق الإعلان عن أسمائهم بتاريخ 29 من شهر محرم 1438هـ الذين باشروا هذه الجريمة، وأعلن عنهم في بيان الداخلية هذا اليوم هم محمد حسين علي آل عمار 35 سنة، وميثم علي محمد القديحي 29 سنة والمطلوب علي بلاد سعود الحمد 22 سنة .
وحذر المتحدث الأمني المختطفين وشركائهم من المساس بحياة الشيخ الجيراني، وطالبهم بالإفراج الفوري عنه، وتحملهم وتحميلهم المسؤولية الجنائية في حال تعرضه لأي مكروه.
ودعا اللواء التركي كل من تتوفر لديه معلومات عن المطلوبين الذين تم الإعلان عنهم أو من سبق الإعلان عنهم في بيانات سابقة أو من تتوفر لديه معلومات عن مكان وجود الشيخ الجيراني إلى المبادرة بالإبلاغ عن ذلك على الرقم 990 أو أقرب جهة أمنية ، مفيدا أن أي شخص تكشف التحقيقات الجارية عن علاقته وصلته بقضية اختفاء الشيخ أو تعمد اخفاء معلومات عن هذه الجريمة لن يكون بمنأى عن المساءلة .
وأكد أن من يوفر معلومات تؤدي إلى القبض على أي من المطلوبين سوف يستفيد من المكافأة المالية التى سبق الإعلان عنها التي تبلغ مليون ريال لكل من يقدم معلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، أو 5 ملايين ريال لمن يوفر معلومات تؤدي إلى القبض على أكثر من مطلوب، و7ملايين ريال في حال توفير معلومات تؤدي إلى إحباط عمل إرهابي .
وبين المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن المعلومات التي توفرت لدى الجهات الأمنية حتى الآن تؤكد أن محمد حسين علي آل عمار الذي شارك في تنفيذ هذه الجريمة هو الذي يتولى دور توجيه المقبوض عليه بمهمة مراقبة ورصد الشيخ الجيراني خلال الفترة التي سبقت اختطافه .

وقالت وزارة الدخلية انه تم القبض على 3  اشخاص شاركوا في اختطاف القاضي في القطيف الشيخ   وقاموا بمراقبته ورصده بتكليف من المخططين وال منفذين لتلك الجريمة بحسب الاخبارية  والمقبوض عليهم هم 





واعلنت الوزارة عن تورط آخرين لازال البحث عنهم وهم  الجناة المطلوبون هم: 
محمد حسين علي العمار



 ميثم علي محمد القديحي






  وعلي بلال سعود الحمد


 وتدعو مَن تتوفر لديه معلومات عن المطلوبين إلى الإبلاغ عبر الرقم 990 أو أقرب جهاز أمني.

وتفصيل بيان الداخلية :

▲الشيخ محمد الجيراني
صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه إلحاقاً لما سبق التصريح به بتاريخ 15 / 3 / 1438 هـ ‏بشأن ‏مباشرة الجهات الأمنية في محافظة القطيف بلاغاً حول اختفاء فضيلة الشيخ / محمد عبد الله الجيراني، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث من أمام منزله ببلدة تاروت صباح يوم الثلاثاء الموافق 14 / 3 / 1438هـ، عليه فقد قادت تحقيقات الجهات الأمنية المعمقة في هذه القضية بحمد لله إلى نتائج مهمة أدت إلى القبض على ثلاثة أشخاص شاركوا في تلك الجريمة النكراء، وهم كل من ‏الموقوف / عبد الله علي أحمد آل درويش، والموقوف / مازن علي أحمد القبعة، والموقوف / مصطفى أحمد سلمان آل سهوان، الذين كلفوا من قبل المخططين والمنفذين لهذه الجريمة بأعمال المراقبة والرصد للمجني عليه، كما أسفرت التحقيقات عن تحديد هوية ثلاثة من الجناة المتورطين في مباشرة جريمة الاختطاف، وهم كل من المطلوب / محمد حسين علي العمار، والمطلوب ‏/ ميثم علي محمد القديحي، والمطلوب / علي بلال سعود الحمد، المعلن عنهم ضمن قائمة بتسعة مطلوبين بتاريخ 29 / 1 / 1438هـ. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن هذه النتائج ‏لتحذر الجناة المذكورين وشركاءهم الآخرين الذين تتطلب مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن أسمائهم في هذه المرحلة من المساس بحياة فضيلته. ودعت وزارة الداخلية إلى الإفراج الفوري عنه وتحملهم المسؤولية الجنائية الكاملة في حال تعرضه لأي مكروه، كما تدعو في الوقت نفسه كل من تتوفر لديه معلومات عن هؤلاء ‏المطلوبين أو من سبق الإعلان عنه من المطلوبين أو أي معلومات عن مكان تواجد المختطف إلى المبادرة بالإبلاغ ‏عن ذلك على الرقم ( 990 ) أو أقرب جهاز أمني وإلا سوف لن يكون أي شخص تكشف التحقيقات المستقبلية عن وجود علاقة أو صله له بإخفاء أي معلومات عن هذه الجريمة بمنأى عن المساءلة واعتباره شريكاً فيها، علماً بأنه يسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي الكريم رقم 46142 / 8 وتاريخ 26 / 9 / 1424هـ ‏الذي يقضي بمنح مكافأة مالية مقدارها ( 1,000,000 ) ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزداد هذه المكافأة إلى ( 5.000.000 ) ريال في حال القبض على أكثر من مطلوب، وإلى ( 7.000.000 ) ريال في حالة إحباط عملية إرهابية،، والله الهادي إلى سواء السبيل.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى