قصف محيط دار الرئاسة في صنعاء وصالح يناور بإحتفال "السبعين"

علي مظفر ووكالات - صنعاء 

شنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الليلة الماضية قصفاً مدفعياً على مناطق دار الرئاسة والمواقع العسكرية المحيطة بها وميدان السبعين في صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا بالصواريخ والقذائف المختلفة بحسب مصدر في قوات الجيش .

وأكد المصدر في تصريح نقله موقع " سبتمبر نت "  أن هذا القصف يعد تحولا استراتيجيا في المعركة مع مليشيا الحوثي وصالح التي لم تكن تتوقع وصول مدفعية الجيش الوطني إليها.

ويتزامن قصف قوات الجيش الوطني لمناطق دار الرئاسة والمواقع العسكرية المحيطة به مع حلول الذكرى الثانية لانطلاق عاصفة الحزم لمساندة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي.

من جهتها قالت مصادر في صنعاء إن قصف قوات الجيش الوطني لمناطق دار الرئاسة والمواقع المحيطة بها أثار رعب المليشيات التي فوجئت بقذائف وصواريخ الجيش الوطني.

وأفادت المصادر أن القصف استمر لفترة طويلة من الليلة الماضية ملحقا أضرارا كبيرة بتلك المواقع.

ومن جهة اخرى  فاجأ الرئيس  السابق علي عبدالله صالح، انصاره بحضوره في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، مع الحشود الحوثية للإستماع الى كلمة صالح الصماد، رئيس ما يُعرف بالمجلس السياسي التابع لجماعة الحوثي.

وقال شهود عيان بميدان السبعين ان "صالح" استغل حشود الحوثيين التي جمعتها جماعة الحوثي من مختلف المناطق ليروج لنفسه بكثافة انصاره وهو محاط بالعشرات منهم يهتفون بالروح بالدم نفديك يا علي , بينما اكدت قناة "اليمن اليوم " التابعة لصالح انه حضر الى الميدان كامواطن .

وقال الصماد، في كلمة له، اليوم الأحد، بميدان السبعين بالذكرى الثانية لعمليات عاصفة الحزم التي تقودها السعودية لدعم الشرعية في اليمن، إن الوصاية التي يحاول العالم فرضها على اليمن لن تمر , على حد تعبيره .

 وعن دور المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، قال الصماد: "ولد الشيخ لم يقدم شيئا سوى إيهام العالم بأنه على تواصل مع جميع الأطراف.

وكشف الصماد، عن تقديمهم مؤخرا عرضا بتولي الامم المتحدة مسالة الاشراف على صرف الرواتب للجميع.

وفي الوقت الذي شهدتد فيه ساحة السبعين في وسط صنعاء الحشود ، شهدت أجواء المدينة تحليقاً مكثفاً لطيران التحالف الذي شن بالتوازي مع ذلك غارات جوية على عدة مواقع للميليشيات في مديريتي "أرحب" و"بني الحارث" شمال العاصمة.