0
زوايا الحدث - الرياض:


بوصول الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روضة خريم  (السبت)، ينتقل مقر الحكم السعودي من العاصمة الرياض إلى الروضة التي تبعد عنها حوالى 100 كيلومتر، وهي بمثابة شريط يمتد باتجاه الشمال بطول 25 كيلومتراً، وبعرض سبعة كيلومترات.
ويعد انتقال الملك سلمان إلى الروضة الأول له ملكاً، ليحي تقليداً اعتاده سابقاه الملكان فهد وعبدالله، اللذان درجا على ارتياد هذه المحمية الطبيعية ربيع كل عام. وعبر مغردون عن فرحهم بزيارة الملك سلمان إلى الروضة بأبيات شعرية ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ودون عبدالله العريفج: «ما بين روضة خريم وروضة التنهات، يقف العزم والحزم شامخاً كشموخ أبيه الذي أذعنت اليه جبال جزيرة العرب».
وكتب مسلط الميموني: «من غاب عبدالله وفقده حزينة ألين جاها روضة خريم سلمان، ومن بعد ما هي للهبايب سجينة صارت على شوفه فياضاً وبستان». وشهدت «خريم» خلال العقود الثلاثة الماضية، أهم اللقاءات السياسية والديبلوماسية، وجذبت الملوك والأمراء للاستجمام فيها، وتعد من المنتزهات الكبرى شرق شمال الرياض، ويقصدها السعوديون خصوصاً في فصلي الربيع والشتاء والإجازات، لقربها من الرياض وجمال طبيعتها.
ويصب في الروضة أكثر من 10 أودية مختلفة، منها: الرويس، والخويش، والمسعودي، ومساجدي، وثيلان، والثمامة، والسعيرة، والهشيم، وجريذي، وأبوركبة.
وتعد «خريم» من أكثر الروضات تنوعاً بالنباتات البرية، ويصب فيها من الجهة الشرقية ثلاثة وديان، بينما يحدها من الجهة الشمالية الشرقية كثيب رملي يسمى «عرق فيضة خريم»، ويوصف بأنه أحد عروق رمال الدهناء.
وتضم الروضة محمية للحياة الفطرية، هي الـ17 في المملكة، وافتتحها الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كانون الثاني (يناير) من العام 2005. وتمتاز «خريم» عن بقية المناطق المجاورة لها بوفرة الغطاء النباتي وكثافته وتنوعه، إذ يقدر عدد أنواع النباتات الفطرية فيها بـ132 نوعاً، وتنمو بها نباتات محمية من أهمها: الارطى، والسدر، والسلم، والطلح وغيرها.
وعرفت بانها مقر يقصده سنوياً ملوك وأمراء السعودية، الذين عقدوا فيها لقاءات مع أهم قادة ورؤساء وزعماء العالم، واستقبلت الكثير من السياسيين، من أبرزهم: الرؤساء الأميركيين السابقين: جورج بوش الأب، وبيل كلينتون، وجورج بوش الأب، وباراك أوباما، ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردغان، ورئيس فرنسا فرنسوا هولاند، ورئيس تشاد إدريس ديبي إتنو، ورئيس الأورغواي تاباري فازكير، وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأيضاً أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيسي الوزراء اللبنانيين (السابق) فؤاد السنيورة و(الحالي) سعد الحريري، ونائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، ووزراء خارجية الولايات المتحدة السابقين: هيلاري كلينتون، وكوندوليزا رايس، وجون كيري، وأيضاً ووزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، وعضو الكونغرس نيتا لوي، ورئيس وزراء ارلندا بيرتي اهيرن، وغيرهم كثر.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى