جوزا العنزي - وكالات :
حذرت مصادرطبية من خطر وصول مرض الكوليرا الى الحدود السعودية بعد تفشي إنتشاره في اليمن
واتهم مصدر طبي بالعاصمة صنعاء، مليشيا الحوثي وصالح بالضلوع وراء انتشار وباء الكوليرا وسعيها لحصول مكاسب من تفشي الوباء.
وقال المصدر في تصريح لصحيفة "الخليج" الإماراتية، إن الميلشيا قامت أمس الأول الخميس بقطع المياه عن جميع أقسام مستشفى السبعين بصنعاء منذ الصباح حتى المساء، الأمر الذي تسبب بعدم وجود النظافة الملائمة للمستشفى وكادره ومرضاه ومرتاديه».
وأضاف أن أهم أسباب الوقاية من الكوليرا النظافة وغسل اليدين.وتابع المصدر الطبي أن الميلشيا منعت صرف المستلزمات الطبية التي أحضرتها المنظمات الدولية الخاصة بوقاية الكادر الطبي لمنع انتشار الكوليرا، كما منعت صرف الأدوية الخاصة بذلك.
وكشف ذات المصدر عن أنه تم السماح لمرافقي المرضى بالدخول للحجر الصحي بمستشفى السبعين دون اتخاذ إجراءات السلامة، مع أنه يمنع منعاً باتاً دخول أي شخص للحجر الصحي حتى يمنع انتشار المرض.
وأضاف أن بعض الحالات قدمت لمستشفى السبعين للفحص وكانت مصابة بالإسهال فتبين أنها سليمه، وبعد خروجها يتفاجأ الكادر الطبي في المستشفى بعودتها بعد ساعات وهي مصابه بالكوليرا، ما يؤكد أنها أصيبت بعدوى الكوليرا من داخل المستشفى، حسب صحيفة "الخليج" الإماراتية.
وفي تصريح صحفي أكد استشاري الأمراض المعدية في مستشفى عسير المركزي الدكتور طارق الأزرقي لـ “عين اليوم” أن هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتشر بسبب الحروب، نافيًا إمكانية انتقال مرض الكوليرا إلى السعودية عبر الحدود اليمنية.
وقال الأزرقي: “إن انتقال هذه الأمراض مستبعد؛ كون المتسبب الأول في انتشارها عدم توفر الخدمات الطبية، وسوء الأوضاع الإنسانية، موضحًا أن مرض الكوليرا ينتقل عن طريق الماء الملوث عند عدم توفره من مصادر صحية”.
واستبعد الأزرقي انتقال المرض إلى المنطقة الجنوبية عبر الحدود، مؤكدًا أن المياه الموجودة داخل الحدود السعودية نقية ولا تعاني من أي إشكاليات تؤدي إلى انتقال هذا المرض.
وأكد الأزرقي أن مرض الكوليرا يعتبر من الأمراض القاتلة الناتجة عن بكتيريا سريعة التكاثر تتسبب في إسهال شديد وجفاف وهبوط في الضغط، وهو من الأمراض المعدية، مشيرًا إلى أن مناطق الحروب والنزاعات دائمًا ما تعاني من إشكاليات الأمراض المعدية؛ نظرًا لعدم توفر الخدمات الصحية الكافية لعلاج عدد كبير من الأشخاص في وقت واحد.
وبينما ذكرت مصادر صحفية إن أربع نساء توفوا نتيجة تعرضهن لوباء الكوليرا في محافظة إب - وسط اليمن .
وأضاف مصدر " أن رجل خامس توفي بذات الوباء في مستشفى الناصر بالمدينة .
وارتفع عدد حالات الوفاة جراء الاصابة بالكوليرا إلى 117 حالة في 14 محافظة يمنية شملها هذا الوباء حتى الآن.
وحسب مصادر طبية في العاصمة صنعاء " فإن عدد حالات الوفاة جراء الاصابة بوباء الكوليرا بلغ 115 حالة حتى يوم أمس .
وفي مديرية " شرعب الرونة " بمحافظة تعز تم تسجيل حالتي جديدتين اليوم الأحد ليرتفع العدد إلى 117 حالة.
وفي تقرير صادر عن الرصد الوبائي أكد على أن عدد الحالات المؤكدة بلغ 213 حالة ، فيما سجل عدد الحالات المشتبه بها والتي تعاني من الإسهال المائي ما يزيد عن 8 آلاف و 595 حالة
ووسط ارتفاع كبير في إصابات وباء الكوليرا في صنعاء لجأت المليشيا الانقلابية لرسم كتابات جدارية زعمت فيها أن الوباء قادم من الولايات المتحدة الأمريكية.
ولقيت هذه العبارات التي تم رسمتها المليشيا في عدد من شوارع صنعاء سخرية المواطنين، معتبرين ذلك محاولة فاشلة لتضليل الرأي العام بعد فشلها في توفير أدنى مقومات الحياة.
حذرت مصادرطبية من خطر وصول مرض الكوليرا الى الحدود السعودية بعد تفشي إنتشاره في اليمن
واتهم مصدر طبي بالعاصمة صنعاء، مليشيا الحوثي وصالح بالضلوع وراء انتشار وباء الكوليرا وسعيها لحصول مكاسب من تفشي الوباء.
وقال المصدر في تصريح لصحيفة "الخليج" الإماراتية، إن الميلشيا قامت أمس الأول الخميس بقطع المياه عن جميع أقسام مستشفى السبعين بصنعاء منذ الصباح حتى المساء، الأمر الذي تسبب بعدم وجود النظافة الملائمة للمستشفى وكادره ومرضاه ومرتاديه».
وأضاف أن أهم أسباب الوقاية من الكوليرا النظافة وغسل اليدين.وتابع المصدر الطبي أن الميلشيا منعت صرف المستلزمات الطبية التي أحضرتها المنظمات الدولية الخاصة بوقاية الكادر الطبي لمنع انتشار الكوليرا، كما منعت صرف الأدوية الخاصة بذلك.
وكشف ذات المصدر عن أنه تم السماح لمرافقي المرضى بالدخول للحجر الصحي بمستشفى السبعين دون اتخاذ إجراءات السلامة، مع أنه يمنع منعاً باتاً دخول أي شخص للحجر الصحي حتى يمنع انتشار المرض.
وأضاف أن بعض الحالات قدمت لمستشفى السبعين للفحص وكانت مصابة بالإسهال فتبين أنها سليمه، وبعد خروجها يتفاجأ الكادر الطبي في المستشفى بعودتها بعد ساعات وهي مصابه بالكوليرا، ما يؤكد أنها أصيبت بعدوى الكوليرا من داخل المستشفى، حسب صحيفة "الخليج" الإماراتية.
وفي تصريح صحفي أكد استشاري الأمراض المعدية في مستشفى عسير المركزي الدكتور طارق الأزرقي لـ “عين اليوم” أن هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتشر بسبب الحروب، نافيًا إمكانية انتقال مرض الكوليرا إلى السعودية عبر الحدود اليمنية.
وقال الأزرقي: “إن انتقال هذه الأمراض مستبعد؛ كون المتسبب الأول في انتشارها عدم توفر الخدمات الطبية، وسوء الأوضاع الإنسانية، موضحًا أن مرض الكوليرا ينتقل عن طريق الماء الملوث عند عدم توفره من مصادر صحية”.
واستبعد الأزرقي انتقال المرض إلى المنطقة الجنوبية عبر الحدود، مؤكدًا أن المياه الموجودة داخل الحدود السعودية نقية ولا تعاني من أي إشكاليات تؤدي إلى انتقال هذا المرض.
وأكد الأزرقي أن مرض الكوليرا يعتبر من الأمراض القاتلة الناتجة عن بكتيريا سريعة التكاثر تتسبب في إسهال شديد وجفاف وهبوط في الضغط، وهو من الأمراض المعدية، مشيرًا إلى أن مناطق الحروب والنزاعات دائمًا ما تعاني من إشكاليات الأمراض المعدية؛ نظرًا لعدم توفر الخدمات الصحية الكافية لعلاج عدد كبير من الأشخاص في وقت واحد.
وبينما ذكرت مصادر صحفية إن أربع نساء توفوا نتيجة تعرضهن لوباء الكوليرا في محافظة إب - وسط اليمن .
وأضاف مصدر " أن رجل خامس توفي بذات الوباء في مستشفى الناصر بالمدينة .
وارتفع عدد حالات الوفاة جراء الاصابة بالكوليرا إلى 117 حالة في 14 محافظة يمنية شملها هذا الوباء حتى الآن.
وحسب مصادر طبية في العاصمة صنعاء " فإن عدد حالات الوفاة جراء الاصابة بوباء الكوليرا بلغ 115 حالة حتى يوم أمس .
وفي مديرية " شرعب الرونة " بمحافظة تعز تم تسجيل حالتي جديدتين اليوم الأحد ليرتفع العدد إلى 117 حالة.
وفي تقرير صادر عن الرصد الوبائي أكد على أن عدد الحالات المؤكدة بلغ 213 حالة ، فيما سجل عدد الحالات المشتبه بها والتي تعاني من الإسهال المائي ما يزيد عن 8 آلاف و 595 حالة
واعلن أمين عام المجلس المحلي بامانة العاصمة امين جمعان، ان صنعاء عاصمة منكوبة وفي حالة طوارئ.
وقال جمعان، ان صنعاء عاصمة منكوبة وفي حالة طوارئ صحية
مؤقتة.. مرجعا ذلك ، الى الانتشار الفجائي الوبائي الذي يحصد ارواح
المواطنين.
واجتاحت العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي وصالح
منذ انقلابها على السلطة مطلع العام 2015م، موجة وباء متفشية للكوليرا، ما
ادى الى حصد ارواح 115 شخصا خلال الفترة من 27 ابريل حتى 13 مايو الجاري،
في العاصمة وعدد من المحافظات اليمنية الاخرى بحسب احدث التقارير.
وكشف تقرير نشرته وزارة الصحة اليمنية في صنعاء، أن إجمالي
حالات اشتباه الكوليرا بلغت ثمانية آلاف و595 حالة، فيما بلغ إجمالي حالات
الإصابة المؤكدة مخبريا 213 حالة والوفيات 115 حالة بأمانة العاصمة
ومحافظات صنعاء وعمران والبيضاء وحجة والمحويت والضالع وذمار وعدن وإب وتعز
والحديدة وريمة وأبين.
ووسط ارتفاع كبير في إصابات وباء الكوليرا في صنعاء لجأت المليشيا الانقلابية لرسم كتابات جدارية زعمت فيها أن الوباء قادم من الولايات المتحدة الأمريكية.
ولقيت هذه العبارات التي تم رسمتها المليشيا في عدد من شوارع صنعاء سخرية المواطنين، معتبرين ذلك محاولة فاشلة لتضليل الرأي العام بعد فشلها في توفير أدنى مقومات الحياة.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685