جوزا العنزي - وكالات - مكة المكرمة
اكد مدير عام الدفاع المدني السعودي الفريق سليمان بن عبدالله العمرو تكامل الاستعدادات خلال العشر الأواخر من رمضان وخلال أيام عيد الفطر، من أجل موسم عمرة خالٍ من الحوادث ، موضحاً جاهزية القوات للتعامل مع كافة المخاطر المرتبطة بزيادة أعداد المعتمرين للحرمين الشريف خلال العشر الأواخر من الشهر.
وأشار الفريق العمرو، في تصريح له اليوم الثلاثاء ، إلى دعم جميع وحدات وفرق الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة بكل ما يلزم من القوى البشرية والآلية والفنية حتى نهاية شهر رمضان إضافة الى زيادة عدد نقاط تمركز قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام والمنتشرة في صحن الطواف والمسعى للتحرك السريع في مساعدة المعتمرين والمصلين الذين يتعرضون لأي حالات صحية طارئة بسبب الإجهاد أو الزحام أو التكدس في بعض المواقع.
وقال الفريق العمرو إنه تم زيادة عدد نقاط تمركز قوة الدفاع المدني بالمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به، ونشر عدد كبير من الآليات والمعدات الخاصة بالإطفاء والانقاذ والاسعاف وفرق الدراجات النارية المجهزة للتدخل الأولي في مباشرة البلاغات عن الحوادث بالإضافة إلى جانب تكثيف أعمال المسح الوقائي لجميع المنشآت المصرح لها بإسكان المعتمرين .
ولفت الفريق العمرو إلى أن الاستعدادات للعشر الأواخر من رمضان تشمل تكثيف أعمال الرصد والمتابعة لشبكة الأنفاق بالعاصمة المقدسة ورصد أي زيادة في الانبعاثات الكربونية والملوثات الهوائية والناجمة عن زيادة عدد المركبات والحافلات والسيارات وتمركز عدد من وحدات الإطفاء والانقاذ المزدوج في عدد من المواقع التي تشهد كثافة في أعداد المعتمرين وكذلك المواقع المزدحمة بالمركبات للتحرك السريع في حالات الطوارئ.
واعرب الفريق العمرو عن ثقته في قدرات رجال الدفاع المدني واستشعارهم المسؤولية المنوطة بهم في الحفاظ على سلامة المعتمرين والزوار خلال العشر الأواخر وطوال أيام عيد الفطر من أجل موسم عمرة ناجح وخالٍ من الحوادث
▐ استنفار أمانة مكة
و استنفرت أمانة العاصمة المقدسة امكاناتها وطاقاتها البشرية والآلية وترتيباتها لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك, التي يتزايد خلالها توافد الزائرين بكثافة كبيرة على مكة المكرمة، وقد بدأت الأمانة في تنفيذ خطتها لأيام الذروة من هذا الشهر الكريم في جميع المجالات مستغله جميع الإمكانيات المتاحة لها من أجهزة ومعدات وقوة بشرية بمتابعة شخصية من أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار, واهتمام من وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام مشاط .
وفي مجال النظافة خصصت الأمانة (11825) عاملًا للعمل في مكة المكرمة خلال هذا الشهر الكريم مجهزين بعدد من الأجهزة والمعدات المختلفة التي يبلغ عددها أكثر من (850) معدة مختلفة الأنواع والأحجام ، كما هيأت الأمانة عددًا من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات، حيث بلغ عدد القوى العاملة لمشاريع مكافحة الحشرات أكثر من (800) فني ومتخصص ، مع تخصيص أكثر من (840) جهاز من أجهزة الرش والمكافحة والسيارات وغيرها ، بالإضافة إلى تخصيص عددٍ من الفرق للقيام بعمليات الكنس اليدوي والكنس الآلي في نظافة المنطقة المركزية حول المسجد الحرام والشوارع الرئيسية ومواقف حجز السيارات بمداخل مكة المكرمة والساحات والميادين وفرق لغسيل الساحات وغسيل الأرصفة للشوارع المؤدية إلى المسجد الحرام ، كما تم تشغيل عددٍ من الصناديق الضاغطة في المنطقة المركزية وذلك لاستخدامها في التخزين المؤقت ، وتم توزيع حوالي (20) سيارة ضاغطة مختلفة الاحجام في المنطقة المركزية ، إضافة إلى (13) صندوق ضاغط ثابتة في مداخل الأحياء المجاورة للحرم ، وعددٍ من العربات اليدوية وعربات القولف لنقل النفايات إلى المعدات والصناديق، وقد بلغ إجمالي وزن النفايات التي تم رفعها منذ بداية شهر رمضان وحتى يوم أمس أكثر من (64.000) طن من النفايات والمخلفات .
أما في مجال الأسواق والمواد الغذائية, فتنتشر المحلات والمباسط الموسمية في جميع شوارع وأحياء أم القرى التي تُعد تقليداً من التقاليد الرمضانية وتشكل مظهراً جميلاً من المظاهر الرمضانية الأصيلة بالعاصمة المقدسة ، حيث يوجد في مكة المكرمة حوالي (200) مبسط موسمي متنوعة الأنشطة وموزعة في مختلف الأحياء ، إضافة إلى المطاعم والكافتيريات والمحلات الغذائية الدائمة بمكة المكرمة، وقد شكلت البلديات الفرعية العديد من الفرق الميدانية للمرور على جميع هذه المحلات ومتابعتها والتأكد من استيفائها لجميع الاشتراطات الصحية ونظامية العاملين بها وللمحافظة على الإصحاح البيئي وعلى تقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين .
يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تسير وفق الخطة الموضوعة في جميع أعمالها خلال هذا الشهر الفضيل, وتم تكثيف الأعمال واستنفار الطاقات لتنفيذ الخطة على الوجه المطلوب خاصة مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وقرب إجازة عيد الفطر المبارك .
اكد مدير عام الدفاع المدني السعودي الفريق سليمان بن عبدالله العمرو تكامل الاستعدادات خلال العشر الأواخر من رمضان وخلال أيام عيد الفطر، من أجل موسم عمرة خالٍ من الحوادث ، موضحاً جاهزية القوات للتعامل مع كافة المخاطر المرتبطة بزيادة أعداد المعتمرين للحرمين الشريف خلال العشر الأواخر من الشهر.
وأشار الفريق العمرو، في تصريح له اليوم الثلاثاء ، إلى دعم جميع وحدات وفرق الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة بكل ما يلزم من القوى البشرية والآلية والفنية حتى نهاية شهر رمضان إضافة الى زيادة عدد نقاط تمركز قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام والمنتشرة في صحن الطواف والمسعى للتحرك السريع في مساعدة المعتمرين والمصلين الذين يتعرضون لأي حالات صحية طارئة بسبب الإجهاد أو الزحام أو التكدس في بعض المواقع.
وقال الفريق العمرو إنه تم زيادة عدد نقاط تمركز قوة الدفاع المدني بالمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به، ونشر عدد كبير من الآليات والمعدات الخاصة بالإطفاء والانقاذ والاسعاف وفرق الدراجات النارية المجهزة للتدخل الأولي في مباشرة البلاغات عن الحوادث بالإضافة إلى جانب تكثيف أعمال المسح الوقائي لجميع المنشآت المصرح لها بإسكان المعتمرين .
ولفت الفريق العمرو إلى أن الاستعدادات للعشر الأواخر من رمضان تشمل تكثيف أعمال الرصد والمتابعة لشبكة الأنفاق بالعاصمة المقدسة ورصد أي زيادة في الانبعاثات الكربونية والملوثات الهوائية والناجمة عن زيادة عدد المركبات والحافلات والسيارات وتمركز عدد من وحدات الإطفاء والانقاذ المزدوج في عدد من المواقع التي تشهد كثافة في أعداد المعتمرين وكذلك المواقع المزدحمة بالمركبات للتحرك السريع في حالات الطوارئ.
واعرب الفريق العمرو عن ثقته في قدرات رجال الدفاع المدني واستشعارهم المسؤولية المنوطة بهم في الحفاظ على سلامة المعتمرين والزوار خلال العشر الأواخر وطوال أيام عيد الفطر من أجل موسم عمرة ناجح وخالٍ من الحوادث
▐ استنفار أمانة مكة
و استنفرت أمانة العاصمة المقدسة امكاناتها وطاقاتها البشرية والآلية وترتيباتها لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك, التي يتزايد خلالها توافد الزائرين بكثافة كبيرة على مكة المكرمة، وقد بدأت الأمانة في تنفيذ خطتها لأيام الذروة من هذا الشهر الكريم في جميع المجالات مستغله جميع الإمكانيات المتاحة لها من أجهزة ومعدات وقوة بشرية بمتابعة شخصية من أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار, واهتمام من وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام مشاط .
وفي مجال النظافة خصصت الأمانة (11825) عاملًا للعمل في مكة المكرمة خلال هذا الشهر الكريم مجهزين بعدد من الأجهزة والمعدات المختلفة التي يبلغ عددها أكثر من (850) معدة مختلفة الأنواع والأحجام ، كما هيأت الأمانة عددًا من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات، حيث بلغ عدد القوى العاملة لمشاريع مكافحة الحشرات أكثر من (800) فني ومتخصص ، مع تخصيص أكثر من (840) جهاز من أجهزة الرش والمكافحة والسيارات وغيرها ، بالإضافة إلى تخصيص عددٍ من الفرق للقيام بعمليات الكنس اليدوي والكنس الآلي في نظافة المنطقة المركزية حول المسجد الحرام والشوارع الرئيسية ومواقف حجز السيارات بمداخل مكة المكرمة والساحات والميادين وفرق لغسيل الساحات وغسيل الأرصفة للشوارع المؤدية إلى المسجد الحرام ، كما تم تشغيل عددٍ من الصناديق الضاغطة في المنطقة المركزية وذلك لاستخدامها في التخزين المؤقت ، وتم توزيع حوالي (20) سيارة ضاغطة مختلفة الاحجام في المنطقة المركزية ، إضافة إلى (13) صندوق ضاغط ثابتة في مداخل الأحياء المجاورة للحرم ، وعددٍ من العربات اليدوية وعربات القولف لنقل النفايات إلى المعدات والصناديق، وقد بلغ إجمالي وزن النفايات التي تم رفعها منذ بداية شهر رمضان وحتى يوم أمس أكثر من (64.000) طن من النفايات والمخلفات .
أما في مجال الأسواق والمواد الغذائية, فتنتشر المحلات والمباسط الموسمية في جميع شوارع وأحياء أم القرى التي تُعد تقليداً من التقاليد الرمضانية وتشكل مظهراً جميلاً من المظاهر الرمضانية الأصيلة بالعاصمة المقدسة ، حيث يوجد في مكة المكرمة حوالي (200) مبسط موسمي متنوعة الأنشطة وموزعة في مختلف الأحياء ، إضافة إلى المطاعم والكافتيريات والمحلات الغذائية الدائمة بمكة المكرمة، وقد شكلت البلديات الفرعية العديد من الفرق الميدانية للمرور على جميع هذه المحلات ومتابعتها والتأكد من استيفائها لجميع الاشتراطات الصحية ونظامية العاملين بها وللمحافظة على الإصحاح البيئي وعلى تقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين .
يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تسير وفق الخطة الموضوعة في جميع أعمالها خلال هذا الشهر الفضيل, وتم تكثيف الأعمال واستنفار الطاقات لتنفيذ الخطة على الوجه المطلوب خاصة مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وقرب إجازة عيد الفطر المبارك .
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685