0
سعد الجرادي  


لم تترك بلقيس ابو اصبع أي سفارة غربية إلا قامت بزيارتهاَ, بدءا من ايرلندا إلى  الكونجرس الأمريكي مرورا على هيﻻري كلينتون وصولا لسفارة روسيا وكافة سفارات أوربا والمنظمات التابعة للامم المتحدة, وكل تلك الزيارات يرتب لها من أجل إنقاذ عفاش والحوثيين ولدفاع عن جرائمهم..

والسلطة الشرعية ممثلة بسفرائها اللذين تعينوا ومحسوبين على أقارب المسئولين التابعين لسلطة الشرعية هم لا يعرفون "كوعهم من بوعهم"  بحسب المثل الشائع.

والشرعية كانت ولاتزال بحاجة الى السفراء الذين يكونون عند مستوى المسئولية..السفراء الذين يتحولون الى قادة يقودون المعركة الدبلوماسية بكل إقتدار.. سفراء قادرين على مطاردة ناشطي الإنقلاب, والقادرين على عقد المؤتمرات الصحفية وإقامة المعارض الخاصة بالصور ومقاطع الفيديو التي تفضح جرائم الإنقلابيين.

ويفترض أن يتم ذلك في جميع سفارات اليمن المتواجدة في انحاء العالم
مايترتب على ذلك التنسيق
مع القنوات والصحف والمواقع الإكترونية في كل تلك البلدان وتعزيزها بلقاءات متلفزة واخرى صحفية تضم كبار الصحف والمواقع الإلكترونية, بالاضافة الى الترتيب لعمل ندوات من دورها فضح جرائم وإنتهاكات طرفي تحالف التمييز العنصري الفاشي تحالف مليشيا الحوثيين وصالح الإنقلابية..

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى