0
زوايا الحدث - صنعاء┃



 قالت سكاي نيوز العربية  أن الرئيس اليمني السابق علي صالح وضع تحت الإقامة الجبرية بقرار من جماعة الحوثي.
جاء ذلك نقلاً عن مصادر خاصة بالقناة في العاصمة صنعاء.
ووفقا لها  أكدت المصادر إن الحوثيين أبلغوا صالح بعدم مغادرة مكان إقامته
ووفقا لـ " المشهد"  أن صالح بات يخشى على حياته من الحوثيين، وطالب أتباعه بالتزام الهدوء مع الحوثيين، وسط حالة غضب و استياء من قيادات حزبه وأنصاره.
كما ذكرت مصادر سياسية بصنعاء أن قيادات في حزب الموتمر الشعبي العام تمارس ضغوطا على صالح لفض الشراكة مع الحوثيين.

في المقابل طالبت قيادات في ميليشيا الحوثي بإعلان حالة الطوارئ لمواجهة من أسموهم "الطابور الخامس".

 وتواردت أنباء عديدة حول حصار جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) لمنزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومقتل قياديين في حزب "المؤتمر"، والمطالبة بإعلان الطوارئ في العاصمة اليمنية.
تحدث رئيس دائرة البحوث والتخطيط في الأمانة العامة لحزب "المؤتمر"، عبد القوي الشميري، لبرنامج ملفات ساخنة على أثير إذاعة "سبوتنيك" الروسية، كاشفا عن الوضع الأمني في صنعاء.

وقال الشميري: "الأوضاع في العاصمة اليمنية هادئة، بعد مساع من الطرفين لحل الأزمة، وتم التواصل بين الجانبين ولا توجد أي مستجدات على الأرض، إلا أن الأمور هادئة في صنعاء، وتم حل المشكلة بين المؤتمر وأنصار الله".

 وقال القيادي في حزب "المؤتمر": "إن الطرفين على تواصل وهناك مساع لعدم تطور الأوضاع، وربما تكون هناك حلول قريبة، وهناك لجنة تحقيق في الحادثة، التي حصلت في  جولة المصباحي في أمانة العاصمة، وننتظر نتائج التحقيق".

 ونوه الشميري إلى أن هناك أطراف تحاول استفزاز الأطراف، لإشعال الوضع في صنعاء.

 وأوضح قائلا "لا توجد معلومات عن تعليمات من جانب "أنصار الله" بإلقاء القبض على أي قيادي مؤتمري أو عضو في مجلس النواب، وأن مثل هذه الأخبار هدفها إثارة المشاكل".

من جانبه، أكد عضو "المجلس السياسي" لحركة "أنصار الله"، عبد الملك الحجري، ما سبق وقاله الشميري، بأن الوضع في صنعاء آمن، بعد جهود رئيس المجلس السياسي الأعلى واللجنة الأمنية والعسكرية، من أجل التهدئة وضبط الأمور، والخروج ببيان مشترك من الطرفين، وتم تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة.

  وأشار الحجري، إلى أن الأمور لن تصل إلى انفصال التحالف بين "أنصار الله" و"المؤتمر"، لأن الجميع يدرك أن هذا يشكل خطرا على جبهة الصمود، وهناك محاولات لحل المشاكل الرئيسية، التي رافقت الاحتفالات، وبعض الخلافات في إدارة أمور الدولة، وهي ليست قضايا صعبة على الحل.

 وقال الحجري، إنه تجري الآن لقاءات على المستوى الرسمي وعلى المستوى الثنائي بين "أنصار الله" و"المؤتمر"، مع تدخل شخصيات سياسية واجتماعية وقبلية لضبط الأمور.

 وتابع قائلا "نحن لا نحتاج إلى صلح، حدث خلاف أمني بسيط، ربما كان نتيجة للشحن الذي رافق الفعالية، وتطورت الأمور إلى مواجهة وجرى احتواءها سريعا، ولم تستمر أكثر من ساعة، وجرى بعدها معالجة كل أسباب الخلافات حتى لا يكون هناك أي مبرر للخلاف".

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى