0
  زوايا الحدث- السعودية ┃

تجولت عدسة " واس " في سوق المواشي بالمدينة المنورة الذي يشهد هذه الأيام إقبالاً كبيراً من أهالي المدينة وزائري مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم من مواطنين ومقيمين من مختلف مناطق المملكة الذين يحرصون على شراء الأضاحي والتنسيق المسبق لضمان نقلها وذبحها خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
ويشهد منتزه البيضاء البري وحديقة الملك فهد المركزية ومنتزه المدينة الوطني خلال أيام عيد الأضحى توافد الأهالي والزوار إليها ليستمتعوا بالتنزه والتخييم وركوب الجمال والدبابات وقضاء أوقات سعيدة مع الأهل والأبناء.




 


و تشهد أسواق المواشي بمنطقة نجران هذه الأيام حراكًا شرائيًا مكثفاً، وإقبالًا من المواطنين والمقيمين لشراء أضاحي العيد المبارك، اتباعًا لهدي وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، مما جعل مُلّاك الأغنام والمستثمرين في هذا المجال، يواكبون موسم عيد الأضحى المبارك، ويعرضون مواشيهم، في فترتي الصباح والعصر، في كلٍ من سوق الأغنام بحي أبا السعود في الجزء الغربي من نجران، وسوق الأغنام في صهبان الواقع في الجزء الشمالي من المدينة.
وفي جولة ميدانية عصر اليوم، رصدت وكالة الأنباء السعودية حركة سوق الأغنام في أبا السعود، من خلال الازدحام الكبير في كل من الوافدين على السوق بقصد شراء الأضاحي، أو من خلال أصحاب الأغنام، وعمليات الشراء والبيع، وآراء الباعة والمواطنين.
ولاحظ مندوب "واس" أن الخروف البلدي الذي يعد من أغنام منطقة نجران، يتصدر المبيعات، رغم أنه الأغلى في أنواع الخراف المعروضة، حيث يتراوح سعره من 900 حتى 1800 حسب الحجم، حيث يشتهر "البلدي" بطراوة لحمه، وطعمه اللذيذ، مع خاصية استمرار جودته مهما وضع في الثلاجات.
ويصف بائع الأغنام أحمد بن علي الوايلي أن المشترين يغلب عليهم طلب الخروف البلدي في عيد الأضحى، يليه بعد ذلك الخروف النعيمي والطائفي اللذيْن يتراوح سعرهما بين 800 حتى 1100، ثم يأتي النجدي الذي تأتي قيمته من بين 500 وصولاً إلى 1000، حيث يختلف السعر حسب النوع والحجم والسنّ.
من جانبه قال ناصر آل الحارث أنه أتى للسوق في اليومين الماضيين وهذا اليوم ليعرض من أغنامه البلدية التي تتلقى رعاية خاصة مما يجعلها غالية نسبياً، لكنها في ذات الوقت مطلوبة بسبب كبر أحجامها رغم صغر سنها، مشيراً إلى أنّ مشتري الأضاحي يفضلون الخروف "الرباع" عريض الظهر، وممتلئ القامة.
أمّا المواطن محمد علي لسلوم فكان يرتاد السوق بقصد الشراء، ونوّه بأعمال المرور في السوق، وتنظيم سير الزحام، وكذلك دوريات الأمن، ودوريات الأمانة التي كانت متواجدة في ممرات السوق، مبيناً أن حركة السوق تعد رائجة وعالية هذا العام، سواء من خلال الشراء، أو من خلال العرض الكبير والمتعدد للمواشي وأنواعها المحلية أو القادمة من مناطق المملكة الأخرى.
من جانب آخر، أكّد المواطن هادي بن مانع اليامي أنه قدم لسوق المواشي لشراء أضحيتين، له ولجاره، حيث اشترى خروف بقيمة 1250ريالاً، وآخر بقيمة 1300 ريال، وكلاهما من الخراف البلدية، موضحاً أن ارتفاع الأسعار هذا العام نسبي ومعقول وأفضل بكثير من العامين السابقين، ورافقه تسهيل كبير من قبل أمانة المنطقة بخصوص ذبح الأضاحي في المطابخ التي تنتشر في أحياء المنطقة.
وكانت أمانة منطقة نجران ممثلة في إدارة الرقابة الشاملة، قد سمحت في وقتٍ سابقٍ للمطابخ الراغبة في ذبح الأضاحي من يوم عيد الأضحى المبارك إلى آخر أيام التشريق لهذا العام، وفق الاشتراطات الصحية، انطلاقاً من رغبة الأمانة بالتسهيل على المواطن والمقيم وتخفيف الضغط على المسالخ ونقاط الذبح.
وأوضح مدير إدارة الرقابة الشاملة هادي آل قريع، أنه يشترط للسماح أن تكون رخصة المطبخ سارية المفعول، مع توفير طبيب بيطري مؤهل للكشف على الذبائح قبل وبعد الذبح، واستيفاء الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطابخ، والحرص على النظافة الدائمة وتوفير العدد الكافي من الآليات والمعدات اللازمة لجمع ونقل المخلفات والنفايات الصلبة والسائلة، مبيناً أنه في حالة عدم توفر ذلك يجب التعاقد مع إحدى المؤسسات المتخصصة بنقل مخلفات المسالخ والتخلص منها في الأماكن المعدة لذلك، بالإضافة إلى أخذ التعهُّد على صاحب المطبخ بالالتزام بعدم الذبح بعد انتهاء فترة السماح.
 

 


و تشهد أسواق المواشي في منطقة الجوف ومحافظاتها حالياً, إقبالاً متزايداً من المتسوقين لشراء الأضاحي, مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك, حيث واكب الباعة وتجار المواشي الموسم بتقديم الكثير من المواشي للوفاء بزيادة الطلب المتوقع.
وتجولت عدسة وكالة الأنباء السعودية في عدد من أسواق منطقة الجوف، رصدت الإقبال المتزايد من المشترين والحرص على انتقاء أفضل الأضاحي المجزئة شرعاً والخالية من العيوب, فيما تشهد حركات البيع والشراء لحظات من المفاصلة حول الأسعار التي ارتفعت تدريجياً مع اقتراب العيد بسبب زيادة الطلب للشراء التي تراوحت في متوسطها بين 800 وحتى 1200 ريال للأضحية من الأغنام البلدي, فيما تختلف الأسعار تبعا لاختلاف الأسواق وزيادة الطلب.
ويأتي ذلك في وقت أنهت فيه أمانة الجوف استعداداتها لتلبية واستيعاب الاحتياج المتوقع من هدي الأضاحي خلال موسم عيد الأضحى المبارك 1438 هـ، حيث تم تحديد مسار دخول وخروج سيارات المواطنين بالتعاون مع مرور وشرطة المنطقة, كما جرى دعم المسلخ خلال فترة عيد الأضحى المبارك بـ 15 جزار للأضاحي الكبيرة " الإبل , والبقر "، فيما تم تخصيص 30 جزارًا للأضاحي الصغيرة " الأغنام , والماعز " و 5 أطباء بيطريين و 5 مراقبين صحيين, للعمل بالتناوب خلال أيام عيد الأضحى، مع إمكانية متابعة المواطن مراحل الذبح بشكل دقيق بالمسلخ المركزي عبر حاجز زجاجي يسمح برؤية مراحل الذبح من التذكية الشرعية حتى مرحلة التقطيع والتكييس، وتم تحديد سعر السلخ وبرسوم مالية حددت بـ (20) ريالًا للأغنام والماعز، و (200) ريال للأبقار، و(250) ريالًا للإبل.
كما تم توسعة صالة النحر بنسبة 100% لتتسع لنحر 100رأس في الساعة من الاغنام دفعه واحدة، وذلك للوصول لمرحلة نحر ما يزيد عن 700 رأس متوقع استقبالها باليوم الأول بالمسلخ المركزي حسب الخطة المعتمدة لهذا العام, بهدف التغلب على الازدحام، بالإضافة إلى تحديد مسار لدخول وخروج المركبات والاستعانة بالدوريات لتنظيم حركة السيارات الكبيرة والصغيرة لدخول واستلام المذبوحات.
ويعمل المسلخ طيلة أيام عيد الأضحى المبارك مجهزًا بطاقم نظافة وحراسة أمنية تبدأ العمل من فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك، وحتى الساعة العاشرة مساءً.
كما تم تأهيل بعض المطابخ لاستقبال الأضاحي بعد توفير شروط متخصصة من ضمنها توفير طبيب بيطري واستيفاء جميع شروط السلامة والصحة العامة مخصصة للاستقبال عبر آلية منظمه وتم تمييزها بملصقات مميزه صادره من الأمانة.
وأهابت أمانة منطقة الجوف بأهمية الكشف الطبي البيطري على المذبوحات والذبح بالمسلخ المركزي لتفادي انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وسلخ الذبيحة في بيئة نظيفة وبأيدي متخصصة وفحصهم طبياً والتأكد من سلامتهم من الأمراض المعدية, منوهة بضرورة تجنب الذبح بأماكن غير نظيفة وبدون إشراف طبي حفاظاً على الصحة العامة لنظافة المدينة وسلامة اللحوم من التلوث, والابلاغ عن اي تجاوز على رقم طوارئ الأمانة 940 .


 






 شهدت أسواق المواشي في أبها وخميس مشيط فرصاً متعددة لتحقيق صفقات تجارية من خلال عمليات البيع بالجملة والمفرق، وسجلت أوقات الظهيرة أعلى معدلات الحركة السوقية حيث أقبل الجميع على شراء الأضاحي، بينما حقّقت المزادات المتواصلة في السوق مبيعات تجاوزت الـ 400 ألف ريال في اليوم الواحد .
وحققت الضأن والماعز أرقاماً مرتفعة في البيع تراوحت فيها أسعار الضأن من 1100 إلى 1700 ريال نظراً لارتفاع حجم الطلب إلى جانب حجم الأضحية وسنها ونوعها ، في حين تراوحت أسعار الماعز ما بين 1300 ريال إلى 1800 ريال.
وتتوفر في أسواق المواشي في أبها وخميس مشيط العديد من الأضاحي مثل الضأن والماعز البلدي والحري والسواكني والنعيمي والنجدي.

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى