* حافظ مطير
لمن لا زال مخدوع بشعارات الحوثيين الرنانة وإن دورهم مقاومة العدوان ورفض الوصاية على اليمنيين سأقولها لكم بكل بساطة. إن اليمنيين منذ اغتصبت دولتهم في 21 سبتمبر 2014م صاروا ما بين خياري المقاومة والإستعباد ولا خيار أخر امامهم. فإما إستعباد هاشمي عنصري يمس حياتهم ووجودهم بصورة مباشرة ويومية وهذا سيكون صعب جدا وما تمارسه مليشيات الحوثي من ممارسات إرهابية الا نموذج مصغر لذلك الإستعباد الكهنوتي. كون الهاشميين يريدوا يستعبدوا اليمنيين على جميع المستويات الإجتماعي والديني والسياسي فعلا المستوى الإجتماعي يريدوا يتسودوا على الشعب ويكون الشعب عندهم كقطعان من العبيد وعلى المستوى السياسي يريدوا ان يحكموا اليمنيين بإعتبار الحكم والسلطة حق الهي للسلالة الهاشمية الكهنوتية العنصرية وأن الشعب لا يحق لهم المشاركة في الحكم والسلطة ولا يحق لهم أن يفكروا الا ان يكونوا رعايا وعساكر يموتوا من اجل السلالة الهاشمية اما على المستوى الديني فيعتبروا الدين ماركة حصرية لهم ولهذا نسب الهاشميين القابهم بالدين فلقبوا انفسهم بشرف الدين وشمس الدين وتاج الدين وحمار الدين .....الى ما لا نهاية لانهم يروا انهم لا يستطيعوا ان يستعبدوا اليمنيين الا اذا لقنوهم فكر العبودية على اسس دينية وان لهم قداسة واحقية في حكم وامتلاك اليمنيين كسلالة كهنوتية وعنصرية خرافية وبهذا يسعوا لأدلجة الناس وتحويلهم الى قطعان من المعطلين لا قيمة لهم ولا معنى الا ما تقوله السلالة الهاشمية. اماشعاراتهم برفض الوصاية : فمنذ أن حكم عفاش اليمن وهي تحت الوصاية والدول التي تعاني ضعف وحروب وصراعات حتماً ستقع تحت الوصاية ومتى ما تعافت واستقوت حتما ستخرج من الوصاية. لكن الوصاية قد تمس أعلا هرم الدولة دون ان تلامس حياة الفرد في حين قد تكون الوصاية كنوع من الرعاية بينما الإستبعاد والإذلال الهاشمي العنصري يلامس حياة اليمني بصورة مباشرة وليس أمام اليمنيين الا خيار المقاومة ومواجهة المشروع الإمامي الكهنوتي وإستعادة الدولة وإعادة الشرعية المعبرة عن الإرادة اليمنية وبعودتها وإنهاء المشروع الإمامي تعني إستعادة اليمني لإرادته وكرامته التي يسعى الهاشميين للدوس عليها.
لمن لا زال مخدوع بشعارات الحوثيين الرنانة وإن دورهم مقاومة العدوان ورفض الوصاية على اليمنيين سأقولها لكم بكل بساطة. إن اليمنيين منذ اغتصبت دولتهم في 21 سبتمبر 2014م صاروا ما بين خياري المقاومة والإستعباد ولا خيار أخر امامهم. فإما إستعباد هاشمي عنصري يمس حياتهم ووجودهم بصورة مباشرة ويومية وهذا سيكون صعب جدا وما تمارسه مليشيات الحوثي من ممارسات إرهابية الا نموذج مصغر لذلك الإستعباد الكهنوتي. كون الهاشميين يريدوا يستعبدوا اليمنيين على جميع المستويات الإجتماعي والديني والسياسي فعلا المستوى الإجتماعي يريدوا يتسودوا على الشعب ويكون الشعب عندهم كقطعان من العبيد وعلى المستوى السياسي يريدوا ان يحكموا اليمنيين بإعتبار الحكم والسلطة حق الهي للسلالة الهاشمية الكهنوتية العنصرية وأن الشعب لا يحق لهم المشاركة في الحكم والسلطة ولا يحق لهم أن يفكروا الا ان يكونوا رعايا وعساكر يموتوا من اجل السلالة الهاشمية اما على المستوى الديني فيعتبروا الدين ماركة حصرية لهم ولهذا نسب الهاشميين القابهم بالدين فلقبوا انفسهم بشرف الدين وشمس الدين وتاج الدين وحمار الدين .....الى ما لا نهاية لانهم يروا انهم لا يستطيعوا ان يستعبدوا اليمنيين الا اذا لقنوهم فكر العبودية على اسس دينية وان لهم قداسة واحقية في حكم وامتلاك اليمنيين كسلالة كهنوتية وعنصرية خرافية وبهذا يسعوا لأدلجة الناس وتحويلهم الى قطعان من المعطلين لا قيمة لهم ولا معنى الا ما تقوله السلالة الهاشمية. اماشعاراتهم برفض الوصاية : فمنذ أن حكم عفاش اليمن وهي تحت الوصاية والدول التي تعاني ضعف وحروب وصراعات حتماً ستقع تحت الوصاية ومتى ما تعافت واستقوت حتما ستخرج من الوصاية. لكن الوصاية قد تمس أعلا هرم الدولة دون ان تلامس حياة الفرد في حين قد تكون الوصاية كنوع من الرعاية بينما الإستبعاد والإذلال الهاشمي العنصري يلامس حياة اليمني بصورة مباشرة وليس أمام اليمنيين الا خيار المقاومة ومواجهة المشروع الإمامي الكهنوتي وإستعادة الدولة وإعادة الشرعية المعبرة عن الإرادة اليمنية وبعودتها وإنهاء المشروع الإمامي تعني إستعادة اليمني لإرادته وكرامته التي يسعى الهاشميين للدوس عليها.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685