0
 سارة الاسمري وواس - منى ┃




 بدء حجاج بيت الله الحرام رمي جمرة العقبة وسط اجراءات امنية وإهتمام سعودي حكومي 
ورمى الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ، ونائبه الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، جمرة العقبة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، كما أدّيا الطواف بالمسجد الحرام.
ويأتي ذلك بعد أن أشرف سمو أمير منطقة مكة المكرمة وتابع نائبه تحركات ضيوف الرحمن خلال خطط التصعيد والنفرة من عرفات إلى مزدلفة.





ومن جهته قال مدير عام النظافة المهندس محمد المورقي, في أمانة العاصمة المقدسة انه تمت تهيئة مشعر منى أمام حجاج بيت الله الحرام لاستقبالهم يوم عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق, حيث جنّدت كامل طاقاتها الآلية والبشرية والفنية لنظافة مناطق منى كافة, كما قامت بتنفيذ أعمال تعقيم وتطهير الساحات الخاصة بمنشأة الجمرات .
وأوضح أن الأمانة بمتابعة من معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، واهتمام من وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط, تولي عملية النظافة اهتماماً بالغاً وهيأت الأجواء المناسبة أمام حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة, لافتاً الانتباه إلى أنه تم حتى الآن رفع 5136 طناً من النفايات من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة .
من جهته أفاد مدير إدارة تشغيل ومتابعة النظافة المهندس عاطف بن فيحان حكمي, أنه تم اليوم تنفيذ أعمال تعقيم وتطهير الساحات الخاصة بمنشأة الجمرات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لتأدية شعيرة رمي جمرة العقبة في يوم عيد الأضحى المبارك ورمي الجمرات الثلاث أيام التشريق, وذلك برش المبيدات الملائمة للصحة .
وبيّن أنه تم تجنيد ما يقارب من 7 آلاف شخص من المراقبين وعمال النظافة وعمال نظافة المخازن و 355 معدة مختلفة الأحجام والأغراض تتمثل في الضواغط الكبيرة سعة 32 لترًا و22 لترًا ومكانس المقطورة ومكانس آلية كبيرة سعة 75 ياردة ومكانس ميكانيكية سعة 3 ياردات وشاحنات كبيرة سعة 20 طناً وشاحنات صغيرة سعة 2,5 طن وغرافات كبيرة وصغيرة, علاوة على توفير 1095 صندوقاً ضاغطاً و 170 مخزناً أرضياً وتوزيع 39038 حاوية سعة 240 لتراً على أجزاء المشاعر المقدسة كافة .


 
وكان قد استقر حجاج بيت الله الحرام في مشعر مزدلفة البارحة، بعد أن مّن الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأعظم .
وأدى ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً حال وصولهم اقتداء بسنة المصطفى صلى الله علية وسلم ، وبدأوا في التقاط الجمار ، 
وتعد هذه النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم .
وشهد انتقال حجاج بيت الله الحرام سهولة وسلاسة في الحركة من خلال استخدام قطار المشاعر، إضافة إلى الطرق الفسيحة التي سلكها حجاج بيت الله الحرام في طريقهم إلى مزدلفة بمتابعة من رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة الذين يهبون إلى مساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم .
وتابعت بعثة وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة تحركات قوافل حجاج بيت الله الحرام التي اتسمت بالانسيابية ولله الحمد عبر قطار المشاعر أو عبر الحافلات، في حين سلك المشاة من الحجاج المسارات التي خصصت لهم المزودة بجميع احتياجاتهم .
 وشوهدت الطائرات العمودية تحلق فوق الطرق المؤدية إلى مزدلفة وتتابع حركة سير مركبات الحجيج والمشاة في نفرتهم إلى مزدلفة لتزويد الأجهزة المختصة بحالة ضيوف الرحمن حتى يتسنى تقديم المساعدة والإرشاد لمن يحتاج إلى ذلك .
ووفرت الجهات المعنية بشؤون الحج خدماتها لضيوف الرحمن من المياه والكهرباء والمواد التموينية، كما انتشرت المستشفيات الحديثة ومراكز الرعاية الصحية لخدمتهم والعمل على رعايتهم صحيا .
ولمس الحجاج في هذا اليوم العظيم جهود رجال مخلصين عملوا ليلا ونهارا لخدمتهم وتوفير جميع ما يحتاجون إليه من أمن ورفاهية واستقرار متميز عبر وسائل نقل حديثة مجهزة بما يريحهم وهم يؤدون مناسك حجهم .
وكان حجاج بيت الله الحرام قضوا هذا اليوم على صعيد عرفات ملبين متوجهين إلى الله بقلوب خاشعة متضرعة إلى الباري عز وجل أن يغفر ذنوبهم ويتقبل منهم حجهم وصالح أعمالهم .


 وفي حين اكد عدد منهم لمراسلة زوايا الحدث سعادتهم بما لاحظوه من خدمات ورعاية واهتمام وهذا ما أكدته الحاجة ام سميح من فلسطين حيث نقلت شكرها الى القيادة السعودية واكدت الدليل القاطع على مضي رجال الامن في خدمة الحجيج  ومن جانبه يؤكد الحاج مرعي ال مسفوح من الجنوب انه يشعر بالفخر كونه سعودي وهو يشاهد هذه النجاحات المتتالية لرجال الامن وتفانيهم لخدمة الحجيج ابتغاء مرضاة الله قبل كل شئ

وقالت الحاجة حسينة مشفي من الجزائر انها سعيدة بأن من الله عليها بأداء نسك الحج مثمنة الادوار المهمة التى قام بها رجال الامن ولن تنسىلا موقف احدهم حينما قام برش الماء على راسها وقاية من حرارة الشمس

وبينما اثنى الطاهر الزبير طه من السودان انه لاحظ ان حركة الحجاج في انسيابية ولم يشعروا بأى تعب مثمنا الدور الكبير للقيادات الرسمية في السعودية


إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى