كمال محمود - زوايا الحدث┃
قالت شرطة الشارقة أن أسرة سريلانكية نفذت محاولة انتحار جماعية داخل شقة فندقية يوم 29 أغسطس الماضي وأفادت بأن كشفها لملابسات الواقعة بدأ بتلقيها بلاغ بسقوط رجل من الطابق السابع لبناية فهرعت فرقها على الفور لمكان الحادث وتبين لاحقاً أن الشخص الذي سقط يقطن في نفس البناية وعند مراجعتها لمنزله لم يستجيب أحد فقامت الفرق بكسر باب الشقة بعد حصولها على أذن من النيابة العامة لتفاجأ بمشهد دموي في محيط الشقة.
وأشارت شرطة الشارقة إلى أن الفرق وجدت جثة لزوجة الرجل الذي سقط من البناية إلى جانب جثة ابنهما البالغ من العمر 19 عاماً مغطاة بورق أبيض ووجدت أيضاً اثنين من أقاربهما النساء غارقين في دمائهما بعد اشتراكهما في المحاولة وهما شقيقة الرجل الذي قفز من البناية وحفيدته، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد على عملية انتحار جماعي.
وتتلخص تفاصيل الحادث، الذي أبلغ عنه أحد الجيران، في أن رب الأسرة قفز من الطابق السابع من شرفة شقة فندقية يقطن فيها مع عائلته منذ أكثر من عام، وهناك وجدت الشرطة أربعة أشخاص غارقين في دمائهم، وهم الزوجة والابن الأكبر البالغ من العمر19 عامًا، في حين تم إسعاف فتاتين تم العثور عليهما غائبتين عن الوعي بعد محاولتهما قطع شرايينهما، وتبين أنهما شقيقة وابنة شقيقة الزوجة.
وتبين للشرطة أن الفتى أقدم على الانتحار أولًا ثم بدأت الفتيات بعده بالإقدام على ذات الخطوة، لينتهي المطاف برب الأسرة برمي نفسه من الشرفة.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن المتحدث باسم إدارة الشقق الفندقية التي تقيم فيها الأسرة قوله: “إن الأسرة كانت تعيش في المبنى لأكثر من عام ودفعت إيجارًا شهريًا بقيمة 650 ألف درهم.” ووصف المتحدث الأسرة بأنها “أسرة صديقة”، مضيفًا أن المرأة طلبت مؤخرًا من صاحب الشقة الفندقية تخفيض الإيجار لأن زوجها الذي يعمل كمصمم ذهب في دبي يواجه مشاكل مالية، لأنه لم يتقاضَ راتبه منذ ثلاثة أشهر.
وعثرت الشرطة في شقة العائلة على كؤوس وأدوية سائلة وحبوب وأوراق مبعثرة، وبدا من المعاينة الأولية أن الفتى هو من لقي حتفه أولًا ثم لحقته النساء بعد ذلك، وبعدها قفز الرجل منهيًا حياته.
قالت شرطة الشارقة أن أسرة سريلانكية نفذت محاولة انتحار جماعية داخل شقة فندقية يوم 29 أغسطس الماضي وأفادت بأن كشفها لملابسات الواقعة بدأ بتلقيها بلاغ بسقوط رجل من الطابق السابع لبناية فهرعت فرقها على الفور لمكان الحادث وتبين لاحقاً أن الشخص الذي سقط يقطن في نفس البناية وعند مراجعتها لمنزله لم يستجيب أحد فقامت الفرق بكسر باب الشقة بعد حصولها على أذن من النيابة العامة لتفاجأ بمشهد دموي في محيط الشقة.
وأشارت شرطة الشارقة إلى أن الفرق وجدت جثة لزوجة الرجل الذي سقط من البناية إلى جانب جثة ابنهما البالغ من العمر 19 عاماً مغطاة بورق أبيض ووجدت أيضاً اثنين من أقاربهما النساء غارقين في دمائهما بعد اشتراكهما في المحاولة وهما شقيقة الرجل الذي قفز من البناية وحفيدته، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد على عملية انتحار جماعي.
وتتلخص تفاصيل الحادث، الذي أبلغ عنه أحد الجيران، في أن رب الأسرة قفز من الطابق السابع من شرفة شقة فندقية يقطن فيها مع عائلته منذ أكثر من عام، وهناك وجدت الشرطة أربعة أشخاص غارقين في دمائهم، وهم الزوجة والابن الأكبر البالغ من العمر19 عامًا، في حين تم إسعاف فتاتين تم العثور عليهما غائبتين عن الوعي بعد محاولتهما قطع شرايينهما، وتبين أنهما شقيقة وابنة شقيقة الزوجة.
وتبين للشرطة أن الفتى أقدم على الانتحار أولًا ثم بدأت الفتيات بعده بالإقدام على ذات الخطوة، لينتهي المطاف برب الأسرة برمي نفسه من الشرفة.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن المتحدث باسم إدارة الشقق الفندقية التي تقيم فيها الأسرة قوله: “إن الأسرة كانت تعيش في المبنى لأكثر من عام ودفعت إيجارًا شهريًا بقيمة 650 ألف درهم.” ووصف المتحدث الأسرة بأنها “أسرة صديقة”، مضيفًا أن المرأة طلبت مؤخرًا من صاحب الشقة الفندقية تخفيض الإيجار لأن زوجها الذي يعمل كمصمم ذهب في دبي يواجه مشاكل مالية، لأنه لم يتقاضَ راتبه منذ ثلاثة أشهر.
وعثرت الشرطة في شقة العائلة على كؤوس وأدوية سائلة وحبوب وأوراق مبعثرة، وبدا من المعاينة الأولية أن الفتى هو من لقي حتفه أولًا ثم لحقته النساء بعد ذلك، وبعدها قفز الرجل منهيًا حياته.
إرسال تعليق
يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685