0
 زوايا الحدث- وكالات ┃





كشف وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون”، -في مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع-،  “الخميس”، أن الرئيس “دونالد ترامب” اتفق مع السعودية على تغيير مناهجها لمحاربة ما وصفه بـ”الفكر الوهابي”.
جاء ذلك حلال إجابة “تيلرسون” على أسئلة عضو الكونجرس السيناتور “سكوت بيري” في جلسة استماع الأربعاء 14 يونيو الماضي لمناقشة ميزانية وزارة الخارجية.
وأضح وزير الخارجية الأمريكي أن أحد نتائج قمة الرئيس في الرياض كانت إنشاء مركز لمكافحة الخطاب الإسلامي المتطرف مع السعودية.
وأضاف أن المركز له عدد من العناصر لمهاجمة التطرف حول العالم، وأحد العناصر التي تفقدناها معهم وقد أخذوا خطوات بشأنها، أعني السعوديين، هي أن ينشروا كتبا دراسية جديدة تدرس في المدارس الموجودة في المساجد حول العالم، هذه الكتب ستحل محل الكتب الدراسية الموجودة اليوم هناك، التي تبرر للفكر الوهابي المتطرف الذي يبرر العنف، وقد طالبناهم ليس فقط بنشر الكتب المدرسية الجديدة، لكن بسحب الكتب القديمة حتى نستعيدها، هذا مثال واحد فقط.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي “خالد أحمد“، إنه يمكن توقع ما ستتخذه السعودية من خطوات في الأيام المقبلة في إطار وصاية “واشنطن” على المناهج.
 قال في تصريح صحفي “قد نشهد إغلاق الجمعيات الإسلامية والخيرية العالمية، كذلك إغلاق المساجد والمدارس السنية التي أنشأتها السعودية في آسيا وإفريقيا لمحاربة المد الشيعي لتلك المناطق”.
ويبدوا هذا واضح من خلال مساعي ولي العهد الطامع في خلافة والده “محمد بن سلمان” الذي يتبنى خطة “السعودية2030″، والتي تعتمد في المقام الأول على إعادة هيكلة منظومة الثوابت المجتمعية والدينية والثقافية التي تتبناها المملكة بما يتواكب مع مستجدات العصر في ظل الضغوط الممارسة على الرياض لا سيما من الغرب.
 

إرسال تعليق

يمكنكم مراسلتنا على vib4367@hotmail.com او واتس اب 0563199685

 
الى الاعلى